STARBOY | 19

173 42 17
                                    

فـي الـصبـاح الـتالي ، غـادرت ميـسـو منـزلهـا الـدافـئ الـمريـح و هـي متعبـة و تشـعر بالـبرد ، و لـم تـستطع إلـا أن تبـدأ فـي الـندم عـلـى قـرارهـا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فـي الـصبـاح الـتالي ، غـادرت ميـسـو منـزلهـا الـدافـئ الـمريـح و هـي متعبـة و تشـعر بالـبرد ، و لـم تـستطع إلـا أن تبـدأ فـي الـندم عـلـى قـرارهـا

سحبت أكمام سترتها الوردية القطنية فوق يديها لمحاولة العثور على الدفئ ، و لكن بسبب التنورة التي كانت ترتديها أصبحت أفعالها عديمة فائدة

أطلقت تنهيدة بينما كانت تسير في الحي الخالي لم يكن هناك أحد بالخارج تقريباً ، باستشناء الأمهات اللاتي يتسوقن قبل أن تمتلأ المدينة ، كانت قد عادت إلى ملابسها المعتادة المملة ، كانت تكره التنانير و السترات الصوفية المنقوشة التي كانت مضطرة لإرتدائها و كانت تكره أيضاً الأحذية ذات الكعب العالي التي كانت والدتها تشتريها لها ، و الأهم من ذلك كله كانت تكره الياقات الغبية التي كانت على معضم ستراتها دون داع لها

كانت تفضل إرتداء ما إرتدته في اليوم السابق حتى في طقس بارد المهم أنه أكثر راحة لها ،

بمجرد وصول ميسو إلى مضمار السباق ، اختفى ندمها عندما تغلبت الإبتسامة بسرعة على العبوس حينما سقطت عيناها على نيكي الذي كان خارجا من المرآب و معه دلو من الماء و صابون في قبضته

توجهت الفتاة بسرعة نحوه ، و لوحت بيدها بينما اتسعت عيناه قليلاً

« أتيت ؟ » تحدث و ابتسامة تملأ شفتيه ، و ضحكت ميسو

« لقد قلت أنني سأفعل ، أليس كذلك ؟ »

« أراك تعودين إلى طبيعتك » علق و هو ينظر إليها من أعلى إلى أسفل قبل أن يسلمها إسفنجة ممبللة و يأمرها بتنظيف الجدران المعدنية المغطاة برذاذ الطلاء

ساد الصمت بينهما عندما بدآ العمل و لم يكن هناك صوت سوى أصوات التنظيف و التنهدات المتعبة بين حين و آخر ، لقد كانا يفعلان شيئا لا يفضلان القيام به كثيراً و لكن لأنهما كانا يفعلان ذلك معا كان هذا مقبولا بالنسبة لهما

𝘀𝘁𝗮𝗿𝗯𝗼𝘆 • 𝗻𝗶𝘀𝗵𝗶𝗺𝘂𝗿𝗮 𝗿𝗶𝗸𝗶 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن