اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كـانمنـزلهـيـسـونـغهادئـاعـلىغيـرعـادة
كان الصوت الوحيد الذي يمكن سماعه هو أنين الأولاد من وقت لأخر و هم يجلسون حول بعضهم البعض ، يتفقدون جروحهم المعالجة
تم تكليف أونتشاي و ميسو بمساعدة الجميع في التنظيف و التأكد من أن إصابتهم غيو معدية عن طريق تغطيتها بالشاش ، انتهى الجميع تقريبا ، كان جاي و نيكي هما الوحيدان المتبقيان
انطلقت هسهسة من شفتي نيكي بينما كانت ميسو تمسح الدماء من الجرح على جبهته بصمت ، كانت تقف بين ساقيه و أدوات الإسعاف على الطاولة بجانبها ، إحدى يدي نيكي كانت في حضنه و الأخرى على خصرها و عيناه مغلقتان بإحكام
كان قلب ميسو يتألم ، و فعلت ما بوسعها حتى لا تفيض عيناها بدموع ، لم تكن تريد أن تظهر ظعفها أمامه أو أمام أي شخص أخر في المنزل
« انتهيت » قالت الفتاة و هي تتراجع خطوة للوراء لإرجاع الأغراض ، و لكن قبل أن تتمكن من الذهاب بعيدا ، أمسك نيكي بمعصمها و سحبها برفق نحوه
بصمت راقبت ميسو الصبي و هو يخلع سترته الجلدية و يتألم في وسط ذلك ، ثم نزع قميصه الأبيض الملطخ بالدماء و الأوساخ ليكشف عن فوضى مشوهة على ضلوعه
و على الرغم من احمرار خدود ميسو بسبب رؤية العضلات الخافتة لبطنه ، إلا أنها عبست عند رؤية الجروح قبل أن تركع و تعتني به ، حتى لو كانت غاضبة إلا أنها لن تستطيع تحمل رؤيته يتألم
في النهاية ، عند الإنتهاء من كل شيء ، التفتت ميسو إلى الحوض في المطبخ ، لم تكن تعرف كيف ستواجه نيكي كان تفكيرها مستمر في أنه يتظاهر طوال الوقت يجعل قلبها يتحطم إلى آلاف القطع و بدأ صدرها يضيق و هي تفتح الصنبور لغسل يديها
شعرت بسرعة بيد توضع على خصرها فعضت شفتها السفلية و خفضت رأسها عندما رأت نيكي يتكأ على المنضدة بجانبها ، كان شعرها يغطي جانب وجهها لذا لم يتمكن الصبي من رؤية ما تشعر به ، و مع ذلك كان له حدس أن شيء ما حدث
« ما الأمر إذن ؟ » سأل بهدوء و فرك إبهامه على خصرها بلطف ، قبل أن يقف منتصبا و يديرها عن طريق الإمساك بها لتواجهه
