اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لـقدأيـامقـليلـةمـنذ أن تـمإحـتجـازميـسـو ، و الـأنهاهيتشعربالإرتـياحعـندمـاعلمـتبـأنوالدهـاأزالالـقفل من عـلىبـابها
كان والداها يعملان حالياً ، مما يعني أنهما لم يهتما بمتى أو أين ستخرج ، لذا كانت الأن مستلقية على أريكة هيسونغ و ساقاها مدودتين على فخديه و هو يشحذ شفرته من أجل الترفيه
لقد كان ثلاثة فقط موجودين بالمنزل ، ميسو ، هيسونغ و سونغهون الذي كان مشغولا بالنظر الى نفسه في المرآة المعلقة على الحائط و اجراء محادثة مع الصبي الأكبر بين الحين و الأخر بينما كانت ميسو تثبت عينيها على التلفزيون
على مدار الأشهر القليلة الماضية أصبحت تثق في الأولاد السبعة و تشعر بالراحة معهم ، و بدأت تعتبرهم أسرة بدلا من اعتبارهم أشخاص عدوائيين و مزعجين كما يقول البعض
لقد أعجبتها الطريقة التي كان بها كيم سونو حنونا و لطيفا مما جعلها من السهل أن تعجب به
لقد أعجبتها حقيقة أن يانغ جونغوون كان يهتم بها بغض النظر عن طبيعة حياتها القديمة
لقد أعجبتها فكرة أن سيم جيك و بارك جاي اعتبروها كأخت لهم و أحبت النكات التي كانوا يلقونها مهما كان الوضع
لقد قدرت أنه على الرغم من أن بارك سونغهون كان متحفضا الا أنه سمح لها بالدخول في مجموعتهم و الشعور بالتأقلم معهم
لقد أعجبها أن لي هيسونغ كان بمثابة الأخ الأكبر ليس فقط للأولاد الستة بل لها أيضاً ، لقد اعتنى بها و دائما ما كان يتأكد من أنها لن تتعرض لأي مشاكل
و أخيرا ، أحبت نيشيمورا ريكي و الطريقة التي جعلها تشعر بها ، لم تكن تعلم أن شخصا مثله يمكن أن يكون له جانب لطيف ، لكنه كان كذلك
لقد قُطعت أفكار ميسو فجأة عندما شعرت بهيسونغ يبعد ساقها ، عبست بحاجبيها و استدارت لتنظر بعيدا عن التلفزيون ثم نحوه
« هل ستأتين يا سوسو ؟ » سألها و هو يحرك ساقيها بعيدا عنه ليقف ، لا تزال ميسو مرتبكة فألقت نظرة على سونغهون لترى ما ان كان قد فهم ما يجري ، و قد فهمه بالفعل و الأن كان يرتدي سترته الجينز و يتجه نحو الباب الأمامي
« أين ؟ »
« سنمر على جيك و جاي في العمل » أوضح هيسونغ و هو يشعل سيجارته و على الفور ظهرت ابتسامة على شفتي ميسو و قفزت من على الأريكة ، بالطبع ستريد الذهاب ، ليس لأنها تريد رؤية أصدقائها فقط ، بل لأنها كانت بحاجة الى وظيفة أيضاً
« حسنا » أومأ سونغهون برأسه و سار على الدرج المؤدي إلى الباب الأمامي و هو يرمي المفاتيح التي كانت في يده في الهواء و يلتقطها بين الحين و الأخر « سنذهب في سيارتي »
« لا دعنا نذهب في خاصتي بدلا من ذلك » نفى هيسونغ برأسه و اتجه نحو سيارته التي كانت متوقفة بجوار منزله
خرجت سخرية من شفتي سونغهون و هو يتوقف في مكانه و يستدير لينظر الى الصبي الأكبر سنا بوجه منزعج « سيارتك ذات لون قبيح لذا سنذهب في سيارتي »
« ماذا ؟ » تسائل هيسونغ و هو ينظر إلى ميسو طلبا للمساعدة ، قبل أن ينظر الى الصبي الأخر مجددا « ما القبيح فيها انها زرقاء ، و سنذهب فيها لأنني الأكبر »
لم تستطع تشوي ميسو أن تمنع نفسها من الضحك من هذا الموقف ، كان من المضحك و المسلي أن تشاهدهم و هم يكونون جديين حول شيء سخيف للغاية ، و لكن سرعان ما حل مكان ضحكها شهقة من الصدمة
« سونغهون ... » تمتمت ميسو عندما أمسك الصبي بمعصمها و بدأ يسحبها نحو سيارته ، لقد كان مصمما و هو جعل الأمور أكثر تسلية ، سمعت هيسونغ يتنهد في هزيمة بينما كان يتبعهما على مضض و ظهرت ابتسامة منتصرة على سفتي سونغهون
« المقعد الأمامي مخصص لميسو فقط » مازح ليغيظ هيسونغ و فتح باب حتى تتمكن ميسو من الدخول
« أغلق فمك » دحرج هيسونغ عينيه قبل أن يدخل الى المقعد الخلفي لسيارة سونغهون
☆
بمجرد وصولها إلى المركز التجاري ، تجاهلت ميسو المشاحنات بين هيسونغ و سونغهون و التي استمرت منذ أن بدأو القيادة ، و هرعت الى متجر بيع الإسطونات الموسيقية بإبتسامة عريضة على وجهها
« ميسو ؟ » رفع جاي حاجبه « مالذي تفعلينه هنا ؟ »
بمجرد ذكر اسم ميسو ، رفع رأسه من المجلة التي كان يتصفحها
« أراد هيسونغ و سونغهون القدوم » أخبرته و هي تجلس على المنضدة بينما دخل الصبيان المتجر « و أريد أن أقبل عرضك للعمل »
« حقا ؟! » اتسعت عينا جيك مثل الصحون و أضائتا « هل تريدين العمل هنا ؟ »
أومأت ميسو برأسها موافقة على سؤال الصبي المتحمس بينما خرج قليل من الضحك من شفتيها
« هذا خبر جيد » صرح جاي « اذا كنت ستبقين يمكنك ملئ الأوراق و أنا متأكد تماما من أنك ستتمكنين من البدء في العمل في أقرب وقت ممكن » أوضح و هو يتكئ على المنضدة التي كانت تجلس عليها ميسو
بحلول نهاية تلك الليلة ، كانت تشوي ميسو قد غادرت المتجر و هي تحمل زيا رسميا للعمل في يديها و تخطط للنوم مبكرا حتى تكون مستعدة لأول يوم عمل لها غدا
☆
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
