اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عـندمـااقـتربـتتـشويمـيسـومـنمنـزلهـابعـد أن أوصلهـانـيكـي ، لـمتـستطـعإلـا أن تشـعربقـلبهـايـنبضبقـوةفـيصدرهـا
شعرت بشعور غير مريح يسري في عروقها و هي تمد يدها الى مقبض الباب و كانت على وشك فتحه ، كانت معدتها تتقلب من القلق و بعد أن ألقت نظرة على نيكي الذي يلوح لها بالوداع ، دخلت
و فجأة امتلأت أذنيها بصراخ والديها مما جعل أنفاسها تتقطع ، انهما بالمنزل ...
« أين كنت ؟! » صرخت والدتها بغضب مشيرة باصبعها الى ميسو التي تراجعت خطوة الى الوراء في حالة من الصدمة ، كل ما كان بوسعها فعله هو التساؤل عن موعد عودة والديها لأن الوقت لا يزال مبكراً
« هل أنت على علم بالوقت ؟! » واصلت والدتها الإستجواب و كل ما فعلته ميسو هو اطلاق تنهيدة و تدوير عينيها قبل أن تتجاهل والدتها و عينين والدها الثاقبتان و مشت مباشرتا أمامهما في اتجاه الدرج
« استمعي الي عندما أتحدث اليك يا أنسة ! » طالبت والدتها و هي تمسك بمعصم ابنتها و تجذبها للإلتفاف و فجأة لامست يد المرأة الأكبر سنا خد ميسو
سمعت شهقة في أرجاء المنزل عندما تردد صدى الصفعة في أرجاء الغرفة ثم تبع ذلك صمت ، حيث أمسكت ميسو بجانب وجهها الدافئ و نطرت إلى تعبير والدتها المذهول حتى هي لم تتوقع نفسها تفعل ذلك
« أنت معاقبة ميسو » قالت والدتها محطمة بذلك التوتر و نظرت الى زوجها بينما شعرت بالدموع الدافئة تملأ عينيها
خرجت سخرية من شفتي ميسو المنفرجتين و هزت رأسها قليلاً و هي تنظر إلى أمها بخيبة أمل
« أنا أكرهك يا أمي ! » ثم استدارت و هي تستنشق بهدوء لمنع دموعها من السقوط ثم صعدت الدرج مسرعة إلى غرفة نومها مغلقتا الباب بغضب
☆
« لماذا لا تجيب ؟ » تسأل نيكي بإحباط و أعاد هاتف منزل هيسونغ الى مكانه
كان ذلك غي اليوم التالي و عادة ما يطلب نيكي من ميسو أن تطمئنه على نفسها ليرى كيف تسير أمورها بسبب معرفته بخوفها من والديها و لكن لم تجب اليوم و هذا أثار قلقه
