STARBOY | 28

169 40 7
                                    

كـان صوت الـميـاه الجـارية هـو أول مـا سمـعـتـه تـشوي مـيـسو عندمـا فتحـت عيـنيهـا و بدأ الـصداع الـنصفـي الـمؤلـم يـظهـر عنـدمـا جـلست بـبطء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كـان صوت الـميـاه الجـارية هـو أول مـا سمـعـتـه تـشوي مـيـسو عندمـا فتحـت عيـنيهـا و بدأ الـصداع الـنصفـي الـمؤلـم يـظهـر عنـدمـا جـلست بـبطء

كان الإرتباك واضحا على وجه الفتاة و هي تنظر حولها في الغرفة غير المألوفة و احتضنت جسدها بقوة بينما تضربها برودة الغرفة ، أين نامت ؟

ألقت نظرة خاطفة على المكان التي كانت توجد به الطاولة و الكراسي في زواية الغرفة ، و أسرع من أي وقت مضى ، شعرت و كأن قلبها توقف عن النبض عندما هبططت عينيها على السترة الجلدية المألوفة

نيكي ؟

فجأة انفتح باب الحمام و أجيبت كل أسئلة ميسو عندما رأت نيكي يخرج بشعر مبلل ، كانت في منزله

دون أن يقول كلمة واحدة ، أطلق الصبي تنهيدة صغيرة و اتجه نحو الكرسي الذي كان يضع عليه سترته قبل أن يلتقطها و يسلمها لها « تبدين باردة » بدأ حديثه بعد أن لاحظ جسدها المرتجف « إرتديها »

بتردد فعلت ميسو كما قيل لها و بمجرد أن وضعت قطعة الملابس على جسدها شعرت بالدفء الذي تركه هناك منذ أخر مرة ارتداها ، مما جعل القشعريرة التي كانت على جسدها تختفي

« لا تقلقي ، لم نفعل شيء يدعو للندم » طمأنها نيكي و كسر الصمت و هو يجلس على الكرسي و يشعل السيجارة التي كانت بين أصابعه ، كان قلقا من أن تخطئ الفتاة الأصغر سنا في فهم الأمر و تبتعد عنه تماماً و هو لن يستطيع تقبل ذلك

« أعلم ذلك » أومأت ميسو برأسها و هي تعض شفتها السفلية بينما ظهرت ذكريات الليلة الفائتة في ذهنها « أتذكر كل شيء »

شعرت بأن خديها يحترقان عندما تذكرت بكائها أمامه ، كما تذكرت اعترافها له و اعتذاره و الأن بينما كان الحرج يملأ عروقها أدركت أنها لا تريد شيئا أكثر من العودة إلى المنزل

« سأعود للمنزل » قالت للصبي و هي تقف من سريره و تتجه نحو بابه و لكن قبل أن تتمكن من المغادرة وقف نيكي من مقعده و مد يده و أمسك بمعصمها برفق مما أوقف تحركها

𝘀𝘁𝗮𝗿𝗯𝗼𝘆 • 𝗻𝗶𝘀𝗵𝗶𝗺𝘂𝗿𝗮 𝗿𝗶𝗸𝗶 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن