الفصل الثالث عشر:<سوء فهم>

19 3 11
                                    


"أ...أوكتافيااا ؟!" صرخت فجأة بعد استيعاب
لتنهض الأخرى بسرعة و وجهها تحول لحبة طماطم
"أنا آسفة..."
"أنا أيضا آسف لم أكن أعرف بأنها انتي..."
"على كل حال ل...لقد أتيت لأخبرك أن والدتك تريد التحدث إليك."
"اوه...حسنا...شكرا يمكنكي ذهاب "

لتذهب فورا بعدها و هي تهرول

"اللعنة ما بك ليونال ؟!..."خاطبت نفسي
"علي التحدث لبيلا " قلت متذكرا الأخرى
لأفتح الباب لأجد التي كنت ابحث عنها قد وصلت للتو

ثم دام الصمت بيننا

لتحمحم فجأة لأتذكر بأنها لا زالت واقفة عند الباب و هي تحمل
صندوقا

لأفتحه بسرعة لتدخل و بعدها اغلقته

"امم...بيلا اسمعي لقد.."
لتقاطعني :"لقد أحضرت لك ضمادات جديدة و لاحظت بأن
ادويتك قد نفذت "
و كأنها تريد تفادي الموضوع
"لا داعي لأن تتعبي نفسكي كان من الممكن ان أطلب من أحدهم
ان يحضرها..."
لترفع حاجبا لأنظر ببلاهة ثم قلت
"ماذا ؟"
"ألم تقل البارحة بأنني سأعتني بك بدل امك و ماذا أفعل الآن ؟
لذلك قل شكرا و اصمت..."قالت بانزعاج
"شكرا..."قلت ببساطة
لتتنهد ثم قالت :"عفوا..."
ثم تركت الصندوق على الطاولة و فتحته و اخرجت محتوياته
و رتبتهم على الخزانة بجانب السرير

ثم نظرت إلي و قالت
"انت لا تتجول بيدك هكذا ضع دعامة الذراع  !"
لتكمل :"حسنا سيأتي خادم و يساعدك على الاستحمام..."
"ماذا ؟"
"أجل...هل ظننت أنني سأحممك مثلا ؟! "
"و ماذا في الأمر ؟"
"إسمع...أنت مريض فلا تدعني اضربك كما أنني لست مضطرة
لفعل كل هذا..."
"حسنا اصمتي فحسب..."
ليقاطعنا الخادم
"اها...ها هو تفضل معه يا سيد ليونال..."
"سأتحمم بنفسي لا أحتاج مساعدة..."
"كلا !"
"اجل"
"كلا..."
و هكذا بقينا و الخادم لا يعرف أيذهب ام يبقى
"لقد تمزق أحد اربطة كتفك و تقول لا أيضا..."
"م..من اخبركي؟ "
"الدواء "قالت بملل
"هيا أرجوك ليونال لا تعاند لمرة في حياتك..."
"افف حسنا...لكن بشرط "
"و تتشرط أيضا..."ثم نظرت لي من أعلى لفوق بشك ثم قالت
"ماهو ؟"
"عندما أكمل الاستحمام سأخبرك "
"كلا هذا ليس عادلا..."
"أنا أيضا لم أكن أعلم بأنكي ستحضرين خادما و ترغميني على
الاستحمام "
"حسنا بعدها سنتكلم فقط اذهب أيها النكدي..."
لأذهب مع ذلك الخادم للحمام

بِــيـــــــــلاَ [متوقفة مؤقتا]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن