بيلا....
أنها الثانية عشر ظهرا....
و لم يظهر ذلك المسمى بليونال هل يكذب علي أم ماذا؟
التكنولوجيا تطورت الآن يمكن أنه ليس هو !
لا لا...
يجب علي إن اصبر و انتظر حتى المساء....افف هذا يجعل رأسي مصابا بالصداع !
سأخرج لاستنشاق بعض الهواء...
لكن سأستحم أولا....
( بعد الاستحمام )
ماذا سأرتدي اليوم ؟هممم
لأذهب لأرى كم الساعة على هاتفي إذ بي أجد تاريخ اليوم هو عيد
ميلادي !
هه...من يهتم؟
لا أحد يهتم بهذا على أية حال...لقد كبرت و أصبح الأمر طفوليا
بالنسبة لي ! لو كانا والداي هنا لأخذاني في جولة إلى مكان جميل
و اشترو لي أكلاتي المفضلة و خبزت لي أمي كعكة بالشكولاطة
و زينتها و كتبت اسمي عليها و سهرنا و نحن نضحك....
لكن....لا...لم يعودا موجودين في هذا العالم...
لا أحد سيحبك و يهتم بك من غير والديك....لا أحد يريدك أن تكون
افضل منه إلا هما فقط...
لا أحد يعرفني حق المعرفة هنا...حتى كارلوس لا اظنه كذلك...
اظنني فقط انا من أعقد الأمور...انا اجعل من نفسي افهم و أهتم
بالجميع و أرفض أن يفهمني أحد...
لطالما تمنيت أحدا يفهمني....
خلال كل هذا الحديث مع نفسي كنت و أخيرا انتهيت من ارتداء
ملابسي و تمشيط شعري...
قميص بسيط جدا باللون البرتقالي الباهت و تنورة جينز قصيرةسوداء و رفعت شعري على شكل ذيل حصان
رغم كل تلك الملابس الجميلة و الغالية اخترت هذا اللوك لاني لست
في مزاج لارتدي شيئا ملونا و لا رائعا
أريد فقط أن أكون على طبيعتي...
رميت نفسي على السرير في ملل و بعد دقائق نهضت مجددا
لاني مللت أكثر لأطل من النافذة ثم جائتني فكرة !
بأن اذهب و اجلس في الحديقة بينما أتصفح هاتفي...
أنت تقرأ
بِــيـــــــــلاَ [متوقفة مؤقتا]
Non-Fiction"أنتي عنيدة جدا هذا ما يجعلكي تتصرفين بغباء بيلا لطالما استغللتك !" "أحتجت إلى المال لست مثلكي أحصل على كل ما أريد و انا لست آسفة حسنا !؟" "إما أن توافقي او سأقوم بتصويب هذا على رأسه تماما.." "أصبح مشلولا بسببكي اغربي عن وجهي !" "لم أعد أحبكي بعد ال...