ليونال.....
نهضت عندما تسللت بعض أشعة الشمس عبر الستائر إلى غرفتي
انتفضت بانزعاج ثم نهضت من سريري واتجهت للحمام وان اتثائب رغم كل ذلك الوقت وانا نائم لا زلت أشعر بالنعاس !
استحممت وارتديت ملابسي وبينما انا اجفف شعري تبادر إلى ذهني بعض من الذكريات !
تذكرت الفتاة التي أحببتها ولكنها كانت جاسوسة لأعدائي !
اتذكر شعوري وقتها....لقد أحسست وكأن قلبي يحترق !...الخيانة لا تغتفر!...وهي مؤلمة بحق!
تبا...!
لقد شعرت بنفس الشعور لوهلة !
نظرت للمرآة بغصة وفي تلك الدقائق دخلت امي الغرفة باحثة عني
"ليونااال....ليونال عزيزي!"
تركت المنشفة جانبا ونظرت للباب لأجدها هناك وهي تبتسم !
"هاأنت ذا !"،ثم أكملت:"هيا..انزل لكي نفطر سويتا سأخبرك شيئا مهما ومفرحا! "
لؤمئ لها ثم تنفست بضيق ومشطت شعري قليلا ثم نزلت الدرج ذاهبا إليها لأجلس بجانبها ثم تقدم الخدم لتقديم الطعام الطاولة الكبيرة لا يجلس بها انا وهي فحسب أختي الكبرى تخاصمنا معها ولم نرها منذ ذلك الوقت ونحبذ الحديث بشأنها و بشكل آخر امي لقد تبرأت منها !
فبعد موت والدي أصبحت انا من أدير كل شيء وأما هي فلم يعجبها الأمر وبدأت بصرف الأموال على صديقاتها والتفاهم بينما نحن نحاول أن نستعيد قوتنا ونقف على أرسلنا مجددا لنجد في يوم بأننا أفلسنا!....أمي انهارت كليا اما أنا فزاد علي الضغط يجب علي إصلاح الأمر بشكل ما !
وهي لم تأبه البتة !، وقامت بتشويه سمعتنا وقد فعلت أشياءا لا يمكن للعقل تصورها !....وكأننا لسنا عائلتها بل ترانا اموالا فقطلأخرج من ذكرياتي مجددا لأسأل أمي: "إذا ماهو الخبر المهم؟"
"مممم....لقد اتصلت بي بنت خالتك ستأتي اليوم عليك الترحيب بها وان تتعرفا انا واثقة من انكما ستحبان بعضكما البعض !"
لأتنفس الصعداء انا لا أريد هذا لكني لا ألومها !...فهي تحس بالوحدة والبيت فارغ لايوجد به إلا الخدم !...وكبرت وتريد رؤية احفادها !
لؤمئ لها لعدم إفساد حماستها !
لنكمل إفطارنا واستئذنت منها لكي أذهب لأكمل أعمالي لتقول بينما انا متجه إلى الدرج :"عندما تكمل فالنمضي بعض الوقت معا!"
لأبتسم لها مودعا إياها !ثم اتجهت وانا احك رقبتي بتكاسل ثم دلفت لمكتبي وبدأت بالعمل
وبعد مرور بعض الوقت تلقيت اتصالا لأرفع سماعة الهاتف لأسمع صوتا من الجهة الأخرى صوت تونو طبعا !:"الو...سيد ليونال لقد نفذت ماطلبته مني البارحة وتركت النهر...."
"جيد! "،ليكمل:"وأيضا لدي خبر آخر !...ذلك الفأر الجبان عاد للظهور مجددا !"
لأجيب بسخرية :"هه....ياله من غبي ! سيقضي على نفسه
وسيعلن موته ان ظهر في طريقي مجددا !"
"لم يقم بأي تحركات جديدة لازلنا نراقبه !"
"ابقوه تحت أعينكم...أنه يدخل نفسه في اشياء لا تعنيه ويفسدها !"،قلت بحدة
لأغلق الخط بعدها !....ثم دلفت أمي مهلهة وفرحة قائلة :
"ليونال....وافقت الفتاة على العرض ستأتي بعد نصف ساعة!"
"وماذا عن ابنت خالتي اقابلهما معا ام ماذا ؟"
"هههه...كلا ستأتي مساء يبدو أنك متحمس لرؤيتها !"
"كلا !"،قلت ببرود
ثم أكملت كلامي :"احتاج سكرتيرة لأنني مضغوط بالعمل اتمنى ان نوظفها وان تكون جيدة ! لينتهي الأمر سريعا !"
أنت تقرأ
بِــيـــــــــلاَ [متوقفة مؤقتا]
Não Ficção"أنتي عنيدة جدا هذا ما يجعلكي تتصرفين بغباء بيلا لطالما استغللتك !" "أحتجت إلى المال لست مثلكي أحصل على كل ما أريد و انا لست آسفة حسنا !؟" "إما أن توافقي او سأقوم بتصويب هذا على رأسه تماما.." "أصبح مشلولا بسببكي اغربي عن وجهي !" "لم أعد أحبكي بعد ال...