بِــيـــــــــلاَ [متوقفة مؤقتا]

الفصل الرابع عشر :<حيرة>

صمت عم الأرجاء بشكل مرعب و ما زاد الأمر سوءا أصوات خشخشة الشجيرات و الأشجار و أصوات البوم....

بدأت بيلا تسمع صوت قلبها الذي ينبض بسرعة و خوف و هي لا تفهم شيئا مما يحصل او قد يحصل !

ليخرج تونو من العدم و هو يبطح أحدهم أرضا من أحد الشجيرات
ثم فقد ذلك الشخص الوعي بضربة منه

ليستقيم تونو مرجعا خصلات شعره الغرابي للوراء بعيدا عن وجهه

ليبعد ليونال يده عني ثم أردف

"تونو هل من احد غيره ؟..."

"أجل...لكن لا تقلق تحت السيطرة "تونو

"مالذي تتحدثان عنه ؟!...و من هذا ؟"بيلا

ليصمتا و كأنها لم تتكلم من الأساس ، فلا يريدان توريطها أكثر
من ذلك

ليردف ليونال بعد هنيهة :"بيلا....عودي مع تونو للمنزل "

"كلا ليونال كلاكما في خطر اذهب انت معها !"قال تونو بقلق

"ما بال الجميع يستهين بي لأني مصاب !"اردف بانزعاج

"ليس استهانة انه قلق فالتكن ممنونا لوجود أشخاص يقلقون
من أجلك! "قالت بيلا بحنق

و اكملا بنظرات مترجية لليونال ليتأفف بعد ذلك

"اصبحتما تشبهان القطط و هذا لا يناسبكما البتة "

ثم أكمل: "هيا انتي...و انت كن حذر !"

ليومئ له ، ثم ذهبا

"حسنا استجوابك سيكون أمتع من مرافقة طويلة اللسان..."
قال تونو بسخرية و سحب ذلك الرجل إلى مكان ما....

قبل ساعة....

بعدما تركت بيلا المكان ذهب ليونال للقاء أمه

بيانكا :"و أخيرا شرفتنا بحضورك !"قالت بغضب
ليصمت الآخر و جلس

"هل انت بخير ؟"

"اجل لا تقلقي امي...."

"لم تكن تمزح عندما أخبرتني بأنك ذهبت لحفلة أشخاص
سيئين مثلك....لماذا ذهبت ان كنت معرضا للخطر !"

"انسيتي أنه عملي ؟...."

"لما لم تخبرني ؟..ماذا لو مت و لم ارك !!"قالتها بغصة

"امي...أنت تكبرين الموضوع "

"كيف أكبر الموضوع !!؟...هل تدرك الموقف ام لا ؟"قالتها بصراخ

" ها أنا امامكي لم امت انا فقط لم أرد إيخافك "

"إن فعلتها مجددا انسى بأن لديك ام !"