PHOENIX|04

13.2K 698 441
                                    

الفصل الرابع | كشف أمري اذا.

__

عكفت حاجبي بحدة عندما وجدته وسط عائلتي لينهض وكان سيتحدث لكني وضعت الأكياس التي بيدي اسحبه من يده خارج المنزل.

-لماذا جئت؟

ناظرني بسكون.

-للتحدث معك.

زادت عقده حاجبي ايريد الشماته الأن كنت سأدخل منزلي واغلق الباب في وجهه لكنه سحب يدي يجرني خلفه.

-هيا لا تعاندي.

مشيت معه بمضض احاول سحب يدي.

-اتركني لأن مزاجي معكر ولن اتردد في ضربك انت
الان لدي حزام اسود في التايكوندو.

ضحك بخفوت حتي وقف امام بائع حلوي الأرز.

-لنعدل مزاجك أولا اذا.

اشتري لي الموتشي وانهزمت امامه أخذه لآكله اسئله بأنزعاج.

-ماذا تريد؟

نظر لي لكني لم ابادله النظرات كنت اشيح وجهي عنه.

-لما غبت من المدرسة؟

ضحكت ساخرا أنظر له بأنقباض.

-ألم تفصلني؟

مسح المثلجات التي بجانب فمي بأبهامه فتحركت بؤبؤتي بدهشة.

-لم افصلك.

نظرت له بسكون ولأول مرة دق قلبي لرجل عندما امتص طرف ابهامه بخفة.

-الن تعاقبني على موضوع الفتاة الحامل؟

وضع خصلات شعري خلف أذني يجيب بصوت ودود.

-لن اعاقبك سامحتك بالفعل.

اشحت وجهي عنه اشعر بشئ غريب بي.

-هل اشفقت على؟

تحرك من مكانه ليقف امامي وهبط برأسه قليلا لينظر لعيني مباشرا.

-اجل.

القيت عليه نظرة قاتلة ادفعه عني اضع اخر قطة حلوي في فمي بالعصاه الخشببة كنت سأبلعها بسرعة لأشتمه لكني قررت الاستمتاع بمضغها ببطئ وعندما بلعتها زمجرت به بعنف.

-لا أحتاج شفقتك سأقتلك لو نظرت نحوي نظرات شفقة او استهزاء.

صمت قليلا ثم ضحك يضع يديه في جيبه فزاد انزعاجي.

PHOENIX Where stories live. Discover now