PHOENIX | 19

10.3K 845 1.3K
                                    


الفصل التاسع عشر | تفريغ مشاعر.
__

ماحدث داخلي برؤيتهم معا بذلك المنظر كان أشد من اتحمله أشعر بأحد يطعن سكين في قلبي لقد وقعت في نفس الحفرة للمرة الثانية أنا حقا حمقاء.

هو انصدم من وجودي وانا ضحكتي التي صدعت وملئت المكان.

-حقا يعني انت محترف للغاية في خداعي جونغكوك.

دفع سويون من عليه واتجه نحوي كانت تلقي لي نظرات انتصار وشماتة، الوغد حطم داخلي لدرجة انني اقف بصعوبة على قدماي الأن، لا يجب أن اضعف يجب أن أذهب واسخر منهم وأظهر انه لا يهمني لكني لم أستطع
انا اتألم بشدة.

لذا اخذت خطواتي وخرجت من المنزل نحوى الحديقة وهو لحقني يمسك يدي وجهه كان مخطوف.

-ليس ما تظنيه لا أعلم لما هي هنا من الأساس.

نزعت يدي انظر له لجسدة العاري الا من المنشفة بقرف الي متى ينوي التلاعب بي حقا.

اكملت مشي نحو الخارج لكنه وقف امامي يشد شعره للخلف.

-أقسم لك لم المسها لم يحدث شئ انا خرجت من الحمام وجدتها في بيتي بهذا المنظر.

صفنت به ببرود اقرف منه لدرجة انني أريد التقيئ حقا، اكملت طريقي خارجه من المنزل متجاهله منادته لي الصوت يدخل لأذني كأنه يجرحها.

فتحت السيارة وركبت بها اقود بسرعة كبيرة، وصلت لمنزل ابي ودخلت نحوى غرفتي بسرعة أسند ظهري على الباب مابك روبيكا هذا أمر عادي ألم تعتادي من المرة السابقة.

لم أعي أن الدموع غرقت وجهي وليس فقط لقد خرج صوتي لما ابكي بصوت عالي كالطفل الأن حقا!

جلست على السرير وفشلت فشل ذريع أن اسيطر على بكائي وضعت يدى على قلبي الذى يكاد ان يتوقف من الغصة والألم أبكي بقهر، أنا ابكي لأنني حمقاء رغم ما حدث بالماضي صدقته من جديد.

لقد فعل نفس الشئ اعترف بحبه وذهب يخونني كما السابق خطب وجاء يخدعني بكلمه احبك لكن الخطأ ليس منه بل مني انا الغبية التي خدعت بالمرتين وبكل حمق ذهبت اخبره انني اصدقه وانني اريده.

فتح الباب علي كان أبي ثامل حد القرف.

-لقد فزعت أن أحد بالمنزل هل تبكين الأن لا أصدق عيناي!

مسحت دموعي بخشونة واردت بحدة.

-اخرج.

PHOENIX Where stories live. Discover now