PHOENIX |09

14.6K 807 974
                                    

الفصل التاسع | نهاية الحالة الوردية.

___

وضعت يدي على فمي عندما حملها زوجها لداخل المنزل
كنت اكتم ضحكتي بصعوبة.

-أخرسي روبيكا.

لم اتمالك نفسي وفلتت ضحكتي الصاخبة.

-يبدو أن ليلتهم ساخنة.

رمي سيجارته يزمجر بي بغضب.

-أخرسي قلت.

ضممت شفتي ببعضهم ولم استطع  ان اكبح نفسي لأنفجر ضحكا.

-انت منافق حقا لا يجب عليك أن تغضب الأن فكنت ملتصق في شفتي منذ بضع ساعات.

اعتصر فكه بحده لأكمل انا اقهقه بمرح.

-تغضب عندما تلمس غيرك ولكنك تلمسني طبيعي وتغضب عندما أكون مع رجل غيرك مع انك تكون مع امرأة غيري هل انت منفصم الشخصية؟

ابيضت أطراف اصابعه من قوه عصره لقبضته كنت أضحك بأستفزاز.

-ماذا يفعلون الأن ينتابني فضول هل علينا شراء تلسكوب لمراقبتهم...

قبض على عنقي يدفعني نحو الحائط يلفحني بنظرات مظلمة.

-ألم اقل لك أخرسي.

ارتفعت زوايه فمي بخبث حتى اختلطت انفاسنا من شده قربه من وجهي.

-ماذا لو لم أخرس ماذا ستفعل؟

ضغط على عنقي فشعرت بضيق تنفسي وهو صدره اهتاج تنفسه.

-لست في مزاج للعبث معك روبيكا.

ضحكت بأستفزاز.

-مسكين ادعوا فقط الا تكون حامل منه فستكون عم جونغكوك عشيق الماما.

ضيق الخناق على ومرر بصره على سائر وجهي بنظرات ميته فمررت لساني على شفتي لتتسلط بصره عليها.

-ماذا اتشتهي؟

رفع بصره لعيناي لبرهة وفك الخناق على عنقي قليلا
ظننت أنه سيبتعد لكنه أطبق شفتاه على خاصتي يسلب مني الأكسجين بقبله عنيفة للغاية.

ابعدته عني لأنني شعرت بالأختناق حقا ليبتعد آخذ انفاسي بصعوبة ارمقه بعيون حادة.

-عاهر عشيق المتزوجة عضو احتياطي لها.

وغل يده في شعري لكنه لم يشدني منه.

PHOENIX Where stories live. Discover now