بركان وجليد (بطولة جيون جونغكوك)

part2 _حفلة تحولت الى صدمة_

____🏔️___2___🌋_____

لا أحد يشتبه في الحب او يتوقع نواياه الاجرامية ، أنه يفوق الشبهات هو والقدر اذا اجتمعا فاعرف انك ستموت لا محالة

وصل هو لقصر عائلته ، قصر فخم يدل على ثروة اصحابه ، وسيارات مرتبة من النوع الفاخر ،وعائلة كبيرة تنتظره أمام الباب لاستقباله بعد عودته من مهمته التي كانت خارج البلد فهو الحفيد الاول والاكبر  لعائلة جيون

حضن الام اول من استقبله ،بادلها الحضن ليطفئ نار اشتياقه لوالدته

دخل وهو يحمل حقائبها وصعد لغرفته بعد استقبال وترحيب حار به .

غير ملابسه واتجه الى شرفته وجلس واضعا رجلا على رجل ويرتشف من كأس النبيذ الزجاجي

من جهتها هي

كانت مستلقية على سريرها في ليلة باردة من ليالي سيول ، لتعبر مقولة قد وجهتها لها سيدة ذات مرة وهي في لندن
" تدرين ماريسا .....لا افقر من إمرأة لم تعش الحب "

لتضحك بسخرية وهي شاردة في سقف غرفتها الفخمة ثم تردف

ولا أغنى من امرأة تحب نفسها وتدللها .
ليس الرجل دائما ما يكمل حياة المرأة
بإمكان المرأة التي تسمونها عانسا ان تتزوج وتنجب اطفالا لكن تبقى رغم ذلك عانسا بداخلها
مجرد وردة تتساقط اوراقها في بيت الزوجية

لتردف آخر كلمة

لهذا لا أحب الورود
تذبل بعد ان يبتعد عشيقها الماء عنها

واغمضت عينيها مستسلمة للنوم بعد تعب سفر طويل

كأن  الإثنين بحاجة لشيء ،كأن الإثنين يرغبان في شيء ولكنهما لا يعرفان ماهو ومن شدة غرورهما يتظاهران انهما يملكان كل شيء

...........

نقرت العصافير على نوافذ المنازل ، معلنة عن قدوم صباح جديد وحياة جديدة ، أشرقت شمس بعد غياب ساعات لترحب بها الارض وتفتح لها ذراعيها سامحة لها بنشر اشعتها الدافئة على ارضها الباردة .