part 43_ هل ستنجو _

2.1K 220 59
                                    

_____🏔️______43_____🌋_____

مخالب الفراق مؤلمة  كثيرا لدرجة الموت ، تجرحك وتجعل الجروح  تتحول الى ندوب ملتهبة  مهما حاولنا اطفاء نيرانها  تبقى تحرقنا

ما كنا نظنه يوما لنا في الحقيقة لم يكن لنا بل كان مجرد وهم قد سيطر علينا بأمر من الحياة ، ما كنا نظنه أنه سيبقى معنا مدى الحياة لم يبقى ومن كنا نظن أنه الحب الخالد مات ومن كنا نظنه السند لنا وقع ووقعنا معه .

من كان يوما غريبا ازداد غرابة ومن كان يوما كل شيء اصبح لا شيء ، من كان يظنه الناس أنه الحقيقة كان الكذب....

كنا نعيش جميعا في كذبة ....

              " كذبة "

اخفت ذلك السلاح بعدما قطع الاتصال  ، راحت تنظر لذلك الذي ينزل من الدراجة النارية ويقترب منها ،نظرت لانعاكس للمرآة ولمحت بقية الدراجات قد حاوطت سيارتها ، اسرعت تقفل الابواب مع بؤبؤ عينيها الذي يتزعزع كزعزعة الارض وسط الزلزال ،رفع الرجل يده يدق على زجاج النافذة لكنها ابت ان تفتح له

سيارات العساكر مع سيارات الشرطة تقود في الطريق السريع ،مصدرة اصوات لتبتعد السيارات الاخرى عن طريقها
تترأس موكب السيارات تلك سيارة زوجها  التي تقود بسرعة فائقة وجنونية متجاوزة اي سيارة امامها ، يشد بقضته على
مقود السيارة وكل همه الوصول الى زوجته قبل حدوث شيء سيء لها ....

نفت برأسها عندما طلب منها انزال زجاج النافذة
،رأته كيف كان يفرقع رقاب عظامه فشدت على المسدس الذي تخبئه ، ثواني لتراه يشكل قبضة
ضرب بها زجاج النافذة ،ابعدت وجهها عن النافذة بصراخ  لتحتمي من اذى الزجاج لكن الزجاج قد كان سريعا وجرح كتفها مما ادى الى تطاير الدماء على كراسي سيارتها البيضاء ،ادخل الرجل يده يفتح الباب من الداخل وراح يسحبها من داخل السيارة الى الخارج ..

امسكها من ياقة فستانها فأسرعت تحمي بطنها
ليردف

عندما أقول المرة القادمة افتحي الزجاج تفتحينه فهمت ...؟

نظرت له بملامح غاضبة مردفة

تبا لك ...

ضرب لسانه بجوفه ثواني ليصفعها جاعلا من رأسه يلتف للجهة الاخرى وجاعلا من شفتها تنزف ، اشتد غضبها فراحت تتذكر كيف كان زوجها يعلمها الملاكمة وطريقة دفاعها عن نفسها

شكلت قبضة بيدها وراحت تضرب بها  بطن الرجل الذي يمسكها

انحنى كردة فعل على الألم الذي صاحب بطنه ، هجم رجل آخر من خلفها يشدها من عنقها فضربته بكوعها ممسكة يده ،التفت ولفت يد الرجل حتى سمعت صوت انكسار ،دليل على تفتت عظام يده يتبعه صراخه
لم تكن تدريبات زوجها بلا فائدة بل وجدت نتيجتها وهاهي اليوم تدافع عن نفسها ، دفعته بعدها بقدمه جاعلة منه طريح الارض ،اسرعت تخرج المسدس من تحت ملابسها لتوجهه نحوهم مردفة

بركان وجليد   (بطولة جيون جونغكوك)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant