بركان وجليد (بطولة جيون جونغكوك)

part 37_حفلة الحب_اعتداء.

_____🌋______37______🏔️______

نجاح المرء ليس مجرد جائزة توضع على الرف
هو شعور يبقى معك للأبد ، وهو الشيء الوحيد الذي لن تندم على تحقيقه ، هو ليس لك فقط بل هو أداة قاتلة لكل من يكرهك وافضل انتقام قد تعمي به عيون الحاقدين ، لذا بالغ في نجاحك ،بالغ لدرجة الجنون فكم من ايام كنت تتعذب فيه لتصل الى قمة النجاح ،بالغ ودع الناس الذي يحبونك يفرحون بك ويفخرون  بمن ارتبطت به قلوبهم  ،لا تدع اليأس يقف عائق بين ذلك الشعور الجميل

سيكون صعبا لكن ليس مستحيلا
سيكون مؤلما لكن ستنسى الألم في نهاية الطريق
ستكون قويا في ناهية النفق المظلم ستلتفت وسترى تلك الظلمة التي كنت فيها وستقول
" وداعا ايتها الظلمة المؤلمة وشكرا لانك جعلتني اعرف اهمية النور الذي يأتي بعدك ...."

مر شهر او شهرين ربما

كان كل شيء على ما يرام ،زواج سعيد مع أسرة سعيدة ، وكل شيء مثالي لدرجة كبيرة
لكن تلك السعادة دائما تخيفها ، هي خائقة لانها لم تتعود على هذا الكم المفرط من الفرح ، وجدته ثقيلا جدا عليها

خائفة ان يكون هذا هو هدوء قبل العاصفة....
فهي لم تعش بمثالية لهذه الدرجة

وشيء واحد تريد أن تكشفه ولم تستطع
" موت جدها ،هل هو حادث ام جريمة "

كم من اتصال قامت به وكم من علاقات استغلتها ، وكم من اموال دفعتها ولكن بلا فائدة ،كأن الارض انشقت و ابتلعت  كل الادلة .....

نهضت ذات صباح على صوت الهاتف الذي كان يرن بجانب زوجها ، استيقظ زوجها بعيون شبه نائمة ،يمرر يده الى هاتفها الذي كان يشحن بجانبه
حمله ومرره إليها لتجيب وهي مغمضة عينيها وبنبرة مبحوحة

نعم.....

لتسمع صوت صراخ على الهاتف

مازلت نائمة إيتها الكسولة ، هل نسيت ماذا يكون اليوم ....؟

ااااه لما تصرخين من الصباح الباكر هانا....؟

إيتها الغبية ،انه يوم اطلاق منتجنا الجديد وانت نائمة ،هيا الجميع ينتظر

فتحت عينيها بصدمة تناظر السقف ،لتصرخ بأعلى صوت وهي ترفع رأسه من الوسادة ،انتفض زوجها فزعا من نومه

ماريسا سأقتلع حنجرتك يوما ،ماهذا الصراخ من الصباح الباكر هل انت ديك يوقظ الناس من النوم ..؟