بركان وجليد (بطولة جيون جونغكوك)

part 35_ الام والابن _

_____🏔️_______35_______🌋_____

حدثون لاي عن النور سأحدثكم عن أمي ، الحياة لا تأتي ساطعة بالنور لكنها تأتي مع نافذة تنير الطريق وهي أمي ...

العالم يتغير من سنة إلى أخرى، وحياتنا تتغيّر من يوم لآخر، لكن حبها وذكراها لن يتغير ابدا

هي الام ...
تتميز بالامومة وتنشر اضواء السخاء والكرم ، عندما تصبحين اما ستدركين انك لم تعودي محور الكون ،فانت ستتخلين عن كل شيء من اجل اطفالك ،حتى لو كان حبهم لك .....
لن تفهم النساء هذا الشعور  حتى  ينمو بداخلها طفل ،جميعهن يظن ان الام امرأة بلا كبرياء وهي حقا بلا كبرياء لان كبرياءها نقلته الى ابناءها ومن اجلهم ستموت دون تفكير....

جميعونا نعرف مدى اهميتها في حياتنا ،ونتمنى ان لا نخسرها ابدا ، جميعنا نستعين بحدس الام اذا كان كل شيء على غير ما يرام ،سنتصل بحدسها ليوجهنا الى الطريق الصحيح ، جميعنا نشتاق لذلك الحضن وإلى تلك اللمسات التي كانت تلعب بخصلات شعرنا ونحن نائمون في حضنها

هي الام مرة لا مرتين ، حياة لا حياتين ،قلب لا قلبين
وحب لا حبين .....

صديقة قبل حبيبة ، مواساة قبل وجع ، اليد التي تمسح الألم ، حب الرجل الأول ومرآة الفتاة  العاكسة للحب .... سند الحياة وقبل كل شيء ،نبض القلب المشتعل ......

حل الصباح كانت الساعة ربما 8 صباحا

خرجت والدته من المنزل دون ان يعلم احد ،
لديها جلسة علاج اليوم ،لم تنم من الألم ، حتى ان الاكل لا يدخل الى ذلك الفم ، تتعذب في صمت وجميعنا نعرف قوة ذلك المرض وكيف ينهش اعضاءنا رويدا رويدا ....

ستتجه الى المستشفى لوحدها ، وستخضع للعلاج المؤلم لوحدها ،استقلت السيارة تحت قيادة السائق وذهبت.....

خرج هو وزوجته ، كالعادة متجهين للعمل
ودعها مقبلا إياها وركب سيارته وهي فعلت المثل
رأته وهو يغادر أولا وكل تفيكرها في الموضوع الذي قد يؤلمه عندما يعلم به ،..... اليوم ستخبره ان لم تخبره والدته وستعقد العزم وتخبره مخفية عدم قدرتها على ذلك .....

في قصر عائلة كيم

كان زوج والدة ماريسا ووالد مارلين يراقب زوجته وهي في المطبخ ، وهي عندما احس بان هذا الوقت المناسب صعد مسرعا الى مكتب جد ماريسا
اغلق الباب بهدوء وراح يبحث بين الادراج وليت الاوراق عما يريده ، يبحث بين اغراض الجد الميت
ويفتش بتوتر كتوتر المجرم الذي يحاول اخفاء ادلة جريمته 

لكن اوقفه صوت الباب ،ودخلت زوجته ،فبلع ريقه
لتردف

ماذا تفعل هنا ...؟