بركان وجليد (بطولة جيون جونغكوك)

part 9_تحرش في احد الازقة _

___🏔️_____9______🌋___

ليس كل واحد منا استطاع تلوين حياته باللون الوردي ،واستطاع رمي الورد على طريقه .. هناك من تزال الوان حياته مختلطة بين الابيض والأسود ،تائهين في دوامة الحياة يرغبون في الخروج منها ولكن لا يعرفون كيف ، محاصرون بين افخاخ تريد أن تفتك بهم ،وان تحركوا خطوة واحدة فسيجدون أنفسهم بين أسنان تلك الفخاخ تنهش لحمهم ......

ماريسا كانت واحدة من اولئك الذين لم يستطعوا فرش طريقهم بالورود ، فكما تقول ان الورود ضعيفة تموت بدون عشيقها الماء ، كانت مختلفة عن الجميع وفرشت طريقها بالأشواك ، ومشت فوقهم لتترك دماء اقدامها كبصمة على الصعاب التي سلكتها واختارت الالتفات لترى تلك البصمة كلما شعرت بالضعف .....

غريب ،حكماء العالم يمنعوننا من الالتفات للوراء وماريسا قالت يوما مقولة جعلت الناس في حيرة

" انا التفت للوراء لارى كيف وصلت لنجاحي ، فمن يطلبون منا نسيان الماضي هم من ليس لديهم الماض بحد ذاته "

شيء آخر لا تعرفونه عني كماريسا ، اختار دائما التخطي السريع هل اخبركم لماذا ؟ ....

لانني بكل بساطة لا اعطي قيمة لمن استطاع قلبه كسري ، فمن تهون عليه دموعي تهون عليه حياتي

دموع؟ يا لا السخرية كم مر وقت طويل منذ آخر دمعة لي ،ربما عشر سنوات او اثني عشر سنة ومازالت دموعي محبوسة في سجن عيني ، أظن أن الدموع تريد أن تثأر لي يوما ما لأنني اسجنها ..
__________

في شوارع طوكيو المكتضة ، لوحات اعلانية ملونة معلقة في تلك البنيات العالية ،وصوت السيارات في كل مكان ، أُناس كثيرون ربما ثقافتهم تكون من أجمل الثقافات التي اتفق الجميع على حبها ...

تمشي وراء زوجها في ذلك الاكتضاض وتناظر تلك الشوارع التي حلمت دائما في التجول وسطها ،ربما لاول مرة تكون تلك الابتسامة نابعة من اعماق قلبها
كانت ابتسامة دافئة اختلطت بلمعان العين تظهر طيبة قلب صاحبتها ......

ان الإثنين لم يلاحظا انهما اصبحت لهما عادة
انها دائما ما تمشي خلف ظهره وهو في الامام
كأنها اتخذت ظهره ذرعا لها ،ووضعته في المقدمة ليحميها من دون ان تدري .....

كان يلتفت كل ثانية ليراها ما إذا كانت ورائه من دون ان تلاحظه ، أنه يرفض في الحب دعوة
يمثل البرود ونسي ان الجليد يذوب امام البركان