بركان وجليد (بطولة جيون جونغكوك)

part 38_سيبقى حبنا أبديا _

______🏔️_____38_____🌋_____

اختارت الحياة سلب كل ما تحبه ماريسا منها
الاول : والدها
الثاني : جدها
الثالث: ابنها
فهل ستسلب منها زوجها ايضا ويكون هو الرابع....؟

تأخذ الحياة من نحبهم من بين ايدينا ونحن نشاهدها كفيلم دون القدرة على فعل شيء ، يصبح قلبنا بعد ذلك محطما الى قطع صغيرة ، نحاول لبقية حياتنا اصلاح تلك القطع ولكن ننزف في كل مرة ونحن نصلح ما تحطم ، لا ننزف دماءا بل ننزفا ألما يصعب على أشهر الأطباء ايقافه

مازلت سيارة الاسعاف لم تصل وزوجها يفقد الكثير من الدماء وهي على وشك ان يغمى عليها من الصدمة والعجز

جالسة على الارض تمسك به وتحضنه باكية

أين سيارة الاسعاف أين هي ....؟ سيموت ارجوكم

لاول مرة يرى الجميع ماريسا وهي ضعيفة ،فهي لم تضعف الا امام شخص واحد والذي هو زوجها ولكن الان كل العالم يراها ولو كان صاحيا لمنعها من اظهار هذا الضعف و منعها من اخراج تلك الدموع ....

ترتجف ويرتجف كل شيء في جسدها حتى قلبها تشعر به وهو يتحرك من كثرة الخوف ، خوف من فقدان عزيز عليه ،انه يصرخ خوفا من خسارة من نبضاته وخسارة من يحبه

امسكت وجهه بيدها المملوءتين بالدماء واردفت ببكاء

حبيبي جونغكوك ،لن يحدث لك شيء حسنا
ستكون بخير ،انهض فقط لا تخفني عليك ارجوك
انا خائفة جدا ،قلبي سيتوقف ،فلتفتح عينيك فلتخبرني انك بخير ثم عد لتنام لن امنعك أقسم ، سأتركك تنام ولن ازعجك فقط استيقظ الان

اغلقت عينيها فانفجرت بكاءا تترجاه حاضنة جسده ،لتشد على حضنه اكثر فاتحة عينيها بغضب وتنظر الفراغ

اقسم انني لن اترك من فعل هذا بك
اقسم انني سأقتله بيدي ولن ارحمه

لترجع ملامحها الباكية والمرتجفة  وهي تمسح على وجهه

هيا يا روحي هيا افتح عينيك
افتح عينيك ......

لكن لا فائدة ،لا يتحرك لا يستجيب ....

اردفت اختها وهي تركض نحوها