part 42 _جنس الجنين ،هي في خطر

2.6K 232 89
                                    

_____🏔️______42______🌋_____

لا تهدئ الروح والنفس الا عندما تثأر
لا ترتاح الا عندما تطفئ نيران الانتقام المشتعلة بداخلها

ماريسا روحها تشتعتل كل دقيقة ، هي تريد أن تجد تلك المرأة وتنتقم على كل دقيقة من الألم جعلتها تعيشها

هي أمها ،من تحمل دمها ومن جلبتها الى هذا العالم لكنها لا تستحق أن يطلق عليها كلمة أم

فالأم لا تؤذي صغيرها من اجل ابسط الاشياء وستموت قبل أن تفكر في أن تمس شعرة من رأسه
الام هي من تأخذ الألم عن صغيرها وليس من توقظ الألم بداخله

نظن أن كل أمٍ هي أمٌ حقا لكن الحياة تكشف لنا الستار عن كل كذبة مخفية

كل امرأة تستحق ان تكون أماً لكن ليس كلهن من ستنجح في أداء امومتها

جالسة في مكتب شركتها ، تضع يديها على بطنها المنتفخ وتنظر للسقف شاردة تفكر كيف تجد تلك المرأة التي مر شهر ونصف على اختفاءها ،وكأن الارض انشقت وابتلعتها ،اين هربت ...؟ أين ذهبت ...؟ هل ماتت... ؟ هل سافرت هربا ...؟
كل تلك الاسئلة تريد أن تجد لها أجوبة ، بحث الجميع عنها ولكن لا أحد استطاع ان يجد أثرا لها

افاقت من شرودها عندما رن هاتفها ، تنهدت ترجع شعرها للوراء ورفعت يدها توجهها نحو الهاتف ،ابتسمت عندما رأت المتصل فأجابت مباشرة

نعم جونغكوك....

اردف

ماذا تفعلين.....؟ الم اخبرك ارتاحي في المنزل....؟
لما ذهبت الى العمل ماريسا ....؟

كان يجب ان اذهب جونغكوك ، وانا بخير انا اساسا أجلس طوال الوقت ولا اقوم بشيء متعب ...

تنهد مخرجا انفاسه وهو جالس على مكتبه في العمل
دلك بين حاجبيه ثم اردف

لم تنسي موعد اليوم صحيح ...؟

اجل لم انسى ...هل انت متشوق ...؟

اردف بابتسامة بعدما ارجع ظهره للخلف يتكئ على كرسيه

بالطبع ، سنعرف ان كان صبيا او فتاة ...

حسنا سأكمل بعض الاوراق الى ان تصل....

بركان وجليد   (بطولة جيون جونغكوك)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant