الفصل الخامس عشر "لم تكن غلطته"

28 4 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

آسفه على التأخير بس كنت مشغوله ومضغوطه اوي ، بس حاولت اكتب على قد ما اقدر ، وكمان بالنسبه للناس اللي اختارت رسم أنس في الكومنتات فرسمت تخيلي للشخصيه واتمنى تكون مشابهه لتخيلكم انتوا كمان

آسفه على التأخير بس كنت مشغوله ومضغوطه اوي ، بس حاولت اكتب على قد ما اقدر ، وكمان بالنسبه للناس اللي اختارت رسم أنس في الكومنتات فرسمت تخيلي للشخصيه واتمنى تكون مشابهه لتخيلكم انتوا كمان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


يلا نبدأ ...!

وليست كل الأحوال كحال العاشقين ...إن التوتر رفيقهم والمتحدثه أعينهم ..والمتدهوره قلوبهم ...ليس كل الحب يزهر فأحياناً يؤلم وبشده كحال "يامن" الذي استقر إلى جانب "فتون" وعيناه في عالم آخر ، تقدمت "أبرار" إليهما بخواتم الخطوبه ، سحب "يامن" دبلتها يقلبها بين يديه بتردد ...ترددت عينه بين الدبله و"ملاك" طال صمته وتوقفه وهو يشعر بقلبه يغلي كالنيران ويترجاه ألا يفعل

بدأت المهمات والهمسات تعلو ..حتى نطق بألم :

- أنا آسف مش هقدر ....!

جحظت الأعين بشده وهناك قلوب وقعت أرضًا عن سبب القرار المفاجئ وابتسامه علت شفاه "علي" وهو يتنفس براحه ، ربما استجاب الله لدعواته في آخر الليل ، بينما "يامن" ثبت عينه في عينا "ملاك" حتى لاحظ البعض ، وضع "ساجد" يده على وجهه بصدمه وقد حدث ما خشته وبشده ، أما "ساره" والدته شهقت وهي تمتم ببعض الأحدايث المضطربه

بينما "فتون" فتعلقت عيناها على يده التي فتحت يدها ببطئ ووضعت الخاتم بداخلها وأغلقتها وطالعها بأسف ثم دون سابق إنذار انطلق بين الجموع يشق طريقه للخارج ركضًا مبتعدًا عن العيون تماماً

وقد شعر بأن هم كبير يعصر قلبه قد انزاح وهم آخر حل مكانه اسمه الشعور بالذنب ، هو ليس نادمًا على ذلك ولكنه يأسف على حال تلك الفتاه التي علقها به وظلمها ، ويأسف على حاله

سلك طريق مظلم وقميصه مهرول وعيناه حمراء تكاد تنفجر أثر الدموع ،وخطواته مترنحه ، وشعره مبعثر على وجهه والعرق يغزو جسده كأنه خرج للتو من حرب طاحنه ويمسك بين يديه صورة ملاك..التي التي التقطها لها منذ أيام ثم طبعها ووضعها في جيبه

لم يكن عليه أن يحب أختان ...لام نفسه وتجرع الألم بما يكفيه ، لقد وعد والدتها أنه لن يجرحها ابدًا، لم يستطيع أن يقف أمام الفتاه التي يحبها ويتزوج بأخرى ، اختار الحل الأسهل وذهب وترك الجميع ولم يعرف ردود أفعالهم بعد ياترى ماذا حدث هناك ، هل أنهارت في البكاء ام تقبلت الأمر ..لقد أهانها أمام الجميع ..أصبحت علكه في لسان كل من حضر ومن لم يحضر والذي عرف أبلغ من لايعرف

واقعٍ من الخيال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن