حامدون الله فيما مضى .....طامعين في كرمه فيما آت...فاللهم جبرًا ✨
_______________________
كلما ظننا أنه السلام ،صفعتنا طبول الحرب
متى ننعم بالسلام إذا .....؟
أم أن السلام حُرم على أمثالنا ،ولم يختر صحبتنا سوى
الشقاء...!
ربما نسلم ذات يوم اختارنا فيه السلام رفقاء لبضعة
ساعات ....ربماخرجا "يامن " و"ساجد"من البوابه الخاصه بالقصر قبل أن يقول "ساجد" متسائلًا وهو يُمسك بوجه صديقه "يامن" يتفحصه :
- ايه اللي في وشك ده...؟
فأجابه "يامن" وهو يبعد يده عن وجهه :
- كانت خناقه بسيطه و.....
كان "يامن" سيكمل حديثه حتى لمح "يامن" تلك التي تجلس على أحد المقاعد "فتون" تُمسك بمجله تقرأها باندماج شديد بينما الأخرى "ملاك" تشمر عن يديها وتُمسك بخرطوم مياه وتقوم بري الأشجار كالمزارعه مما جعل شكلها مثير للضحك وبشده
شحظت عينا "يامن"وقال متسائلا :
- اوعى تقولي أن دول هما ولاد طنط ابرار
اجابه "ساجد" وهو يبحث بعينيه عن اخوهما الثالث الذي يجهل اسمه حتى الآن :
- اه بس اخوهم شكله مش موجود
لمحت "ملاك" "يامن" الذي يقف بعيدًا ومعه "ساجد" ينظر اننحوهما ،فامتعض وجهها بشده ورفعت حاجبها بغضب ثم تركت الخرطوم واتجهت نحوه بغضب مما لفت انتباه "فتون":
- ايه اللي جابك هنا يا جدع انت شكلك بتحب تتهزق وعايزني اتف في وشك تاني
نظرت "فتون" بصدمه لما يحدث ونهضت عن كرسيها تتجه نحوهم فهي لم تتوقع رؤيته مره أخرى، بينما "ساجد" نظر إلى "يامن" لا يفهم مما يحدث أي شئ ، أجاب "يامن" على "ملاك" ببسمه مستفزه أثارت غيظها بشده :
- مش يمكن جاي اتف انا المره دي
فأجابته "ملاك"بجرأه لم تعلم من اين اتت بها :
- لو راجل إعملها
تبع حديثها أنها أمسكت بهاتفها تنوي الاتصال بأنس ولكن أمسكت منها "فتون" الهاتف بشده وهي تنظر نحوها مُحذره إياها وقالت موجهه حديثها إلى "يامن":
- احنا آسفين على سوء التفاهم اللي حصل
صوبت لها "ملاك "وهي تدفعها للخلف :
- انتي تخرسي بدل ما انا انادي لامك
لم ينظر لها "يامن" أو أصح أنه لم يبالي بحديثها بل نظر نحو "فتون" بابتسامة واعجاب أزداد بها أضعاف المره الأولى التي رآها بها وقال بوهن :
- المره التالته دي اكيد بقى مش صدفه ده قدري القمر
طالعه "ساجد" صديقه بصدمه حقًا ط"يامن" يتفوه بمثل هذه الكلمات المعسوله لأول مره أمامه وهمس له :
أنت تقرأ
واقعٍ من الخيال
De Todoإنهم هُم ....! هُم من يتلذّذون بسَماع صراخنا ، بتلطِيخ براءَتنا ، من أشعلُوا تِلك الحَرب الطاحِنه دَاخل رؤوسِنا ذَنب مَن ؟ مَن تَحالف مع الشّر يدًا بِيد عُهدة على تَناثُر دِمائِنا فإمّا المَوت أو المُواجهه .....!