MARTIN POV:-
فى مرحلة ما إستطاع (مارتن) أن يصل إلى ذلك الكهف حتى أنه قد عبر كل تلك الأبواب والأفخاخ والرمال المتحركة وغيرها ،
وفى الأخير وصل لتلك البوابة الملونة فوضع يده على قلبه ليقرأ تلك التعويذة المذكورة فى صفحات الكتاب الذي إشتراه مقابل الكثير من المال ،
وبعد لحظات فُتحت البوابة ليدخل ويري ما لم تراه عيناه من قبل،
- يا إلاهي...كم هذا رائع ...كيف ستكون الجنة إذاً؟!
وبعد لحظات وجد إمرأة فى منتصف عمرها تنظر نحوه فإتجه لها فأردفت؛
- مرحباً بك عزيزي .
- عزيزي؟ حسناً فى الواقع أنا لا أحب النساء الكبيرات..... أفضل الصغيرات فى مثل عمرى مثلاً.... حسناً اعتقد أنه لا يجدر بي قول ذلك لإمرأة صحيح؟...أعتذر منكِ سيدتي.
- لا مشكلة فلا يؤثر بى ذلك الكلام بأى حال...قل لىِ لماذا قطعت كل تلك المسافة إلى هنا ؟
-....فى الواقع أنا أبحث عن شئ ما.... الكنز...أنا أبحث عن الكنز !
- همممم الكنز مرة أخرى .
- ماذا؟
- لا شئ ...لم أستمتع هكذا منذ زمن!....قلتقترب مني (مارتن) لأدلك إلى الكنز ...
........................................
LORA POV:-
أثناء نوم (لورا) إستيقظت على صوت صراخ أحدهم فزعها ذلك حتى وقعت من على فراشها أرضاً ؛
-آه رأسي..اللعنة ماذا يحدث .....من يصرخ هكذا فى الصباح الباكر ؟
لتنظر حولها فتجد نفسها بغرفة نوم جديدة تماماً....
- وااااو يالها من غرفة ضخمة!
فتتجول فى أنحاء الغرفة تنظر هنا وهناك...تجد سرير ضخم بأعمدة ذهبية مزين بزهور زرقاء عليها...ينزل من أعلى تلك الأعمدة ستار أبيض شفاف مطرز بزهور صغيرة الحجم وتغطي أغصان خضراء بعض أجزاء ذلك الستار...
بعدها تجد مرآة طويلة يإطار ذهبي وأرفف عليها الكثير والكثير من العطور ومستحضرات التجميل البسيطة وبجانبه لوح خشبي أبيض عريض رسم على جداره زهور بألوان متعددة وأجزاء منها مطرزة أيضاً يبدو أنها لتغيير الملابس ،
أنت تقرأ
لورا والأحلام
Fantasyكل ما أردته أن يعودا إلى الحياة.. فقط أريد الإعتذار .. قلبي يؤلمني حينما أتذكر كلمات أبي .. تقتلني كل مرة كأول مرة .. فقط أريد أن أفهم ماذا فعلت ؟ لماذا أنا؟ لما الحياة ضدي بهذا الشكل ؟ هل كنت فتاة الخطيئة أم ماذا ؟!
