KATHRYN POV :-
أصبحت تلك (اللورين) كالشوكة فى الإصبع...أينما ذهبت أراها...مع من تحدثتُ يُذكر اسمها...
سئمت أن كل شئ متعلق بها وبالعرش....سئمت أن الأنظار دائماً صوبها وأن الجميع يتطلع إليها...
حتى عقلي لا ينفك يفكر بها أرهقني كل شئ...
حقاً لم أعد أستطيع التحمل...
لقد مررت بالكثير وتحملت الكثير والكثير...
كل هذا لأجل ابن عمي (مارتينو) ولأجل حبي وإخلاصي التام له...
وبطبيعة الحال هو لا يعلم...ولم أشعر بحبه أو قبوله لي من قبل....رغم اسلوبي المهذب معه ومعاملتي له الخاصة...
لا أعلم لما لم أشعر بهذا منه من قبل...فقط ذلك الشعور بداخلي يخبرني أنه لا يحبني وأنه يحب اللعينة (لورين) ...
كل العلامات تخبرني بذلك منذ الطفولة...حتى والدي ذكر الأمر وترك بداخلي جرح لن يلتئم أبداً...لن أسمح لها بأخذ قلبه كما فعلت مع أبي...لن أسمح بأن تقوم بذلك الدور المصطنع لتجعله يقع مغروماً بها...
لا هذا ليس عدلا... أنا فعلت الكثير وضحيت بالكثير لأجله...فقط ليلاحظني....لينظر إليّ لأري إبتسامته وضحكته...
أنا مغرمة منذ زمن يا (مارتينو)...كيف لك لا ترى كل تلك المحاولات...كيف لك لا تراني كل تلك السنوات...كيف لك أن تعاملني كمجرد شبح لا وجود له!
عزيزي لن أجعلها تأخذك بكل تلك السهولة...لا وألف لا...أنت لي...أنا فقط...
وسأفعل المستحيل لأجعلك ملك لي!جلست على مقعدي بالحديقة أحتسي الشاى وأقرأ كتاب...فقد سمعت أن عزيزي (مارتينو) سيصل قريباً..
لم تمر ثلاثون دقيقة حتى شعرت بتلك النسمة مع دخوله من البوابة...
غمرتني السعادة فرفعت عيني قليلاً بعيداً عن الصفحة لأجده يسير نحوي وكالعادة يتجاهلني وكأني غير موجودة...لن أنكر الأمر لقد خاب ظني قليلاً ولكني اعتدت الأمر...المهم الآن أنه عاد سالماً.،
نهضت لألقي السلام على عمي وأسمع منه كيف كانت رحلتهم...لم يحكي لي الكثير ، شعرت أنه مشوش فتركته ليكمل حديثه مع عمي (ريتشارد)...
أنت تقرأ
لورا والأحلام
Fantasyكل ما أردته أن يعودا إلى الحياة.. فقط أريد الإعتذار .. قلبي يؤلمني حينما أتذكر كلمات أبي .. تقتلني كل مرة كأول مرة .. فقط أريد أن أفهم ماذا فعلت ؟ لماذا أنا؟ لما الحياة ضدي بهذا الشكل ؟ هل كنت فتاة الخطيئة أم ماذا ؟!