ليلى باقية واقفة ورجليها الحافتين والو باردين ومسمرين في الارض،عينها الزرق مفتوحين على الآخر في صدمة ودهشة كبيرة داكشي لي شافته كان مرعب ومقزز وجارح
راجلها جلال كيخونها وكيدير علاقة غير شرعية مع الروسية كانو منسجمين وناسين العالم وما حسوش بوجودها الا بعد مدة طويلة
جلال ملي انتبه وقف وبدأ جاي عند ليلى كيجري،هي غير استعادت وعيها لمدة قصيرة ورجعت دخلت في حالة هستيريا كتجري وتكسر لي جات قدامها هرست كلشي ديك التحف والمزهريات وديكورات اللي ديما كان كيتبها بيها جلال وكتغوت على ما طاب جهدها بكل قوتها
-طلقني طلقني طلقني
جلال من وراه الروسية لي بقا محافظة على برودها ولا مبالاتها اما هو بدأ يحاول يشدها ويهديها لكن هي اما زادت فيه حتى فاق كلشي الخدامة وحرام حتى هما هرعو يجريو
لكن جلال طردهم وأنستازيا أمرت كلشي يرجع لابلايصه
ليلى ما بحستش باقى كتهرس رجليها تجرحو وعمرو بدن وحتى ايديها ومازالت كتغوت وكطلب من جلال يطلقها ملي ما استجابش مشات كتجري لمطبخ وجرت تيروار ديال الماس وهزت موس كبير ماضي يلقم وحطته على شريناها وقالت ليه
-يا طلقني يا غادي انتحر دبا
جلال رغم هدوءه المعهود ما كانش قدامه حل قال ليها
-ليلى راكي مطلقة اري هداك الموس
لاحت السكين فالارض وبدأت غادة طالعة كتجري لبيت وهو تابعها ويحاول يشدها من ايدها
دخلت وبدأت كتجمع فحويجها
-عفاك ليلى سمحي ليا انا غلطت معرفتكش كيفاش وقعت فالغلط يمكن حيت متقبلش نفقد ولدي عفاك غفر ليا غير هاد المرة
-انا مستحيل نسمح لك،حقرتيني هادشي على تزوجت بيا باش دمرني بغيت تحطني فهاد القصر بحال شي فاز او شي كرسي لكن انا مجلساش عندك دقيقة كنكرهك انت مكتسواش سير عند هديك الموسخةديال
هزت التلفون باش تعيط محمد خوها
قاطعها جلال وهو يقول ليه
-لا ليلى محمد مشا يقرا غادي غير تبرزطيه ودمري علاقتنا انا وياه واليد راه فالعمرة رجل كبير ومريض فكري فاش يسمع خبر بحال هذا ممكن يموت فيها فكري عفاك ليلى
طاح تلفون منايدها وهي كتسمع لهدرته الي مزال مسالاها
-إلى مقدرتش تسامحيني عطيني وقت عفاك حتى يجي محمد واليد من العمرة ونقولها ليهم بطريقة ما ضر حتى واحد
ردت عليه ليلى وهي بملفتة عليه وجها
-وخا ولكن ما بغيتش نشوف وجهك ولا وجه هديك قليلة الحياء وغير يجي خويا غادي نمشي فحالي
رجع سافر جلال وغير كالعادة ومشات حتى انستازيا الروسية وبقات ليلى وحدها غير هي واميليو طباخ ولي مكلفين بنضافة والحراس ديال القصر والشركة،كانت ما كتهدر مع حد وككتاكلش كضل نهار كله مقابلة البحر وتبكي وملي تغيب الشمس كتجي تشرب دوا وتنعس بقات فإمليو الطباخ وكان كل مرة يطلب منها تاكل شي حاجة ولا تشرب شي عصير ماكنتش كتجاوبه ليلى كانت مصدومة وحزينة ومكتأبة تولات عليها الصدمات فقدت جنينها ومن بعد عرفت انها عمرها ما غادي تكون ام ولي كمل و جمل هو خيانة رجلها ليها في دارها واحساسها بالإهانة والحقرة
دازت تلاتة ايام على هاد حال ليلى ولات بحال شي خيال شاحبة ونحيفة وضعيفة بزاف فقات من نعاس دايخة ومقاداش توقف حاولت وكابرت وناضت باش تمشي تغسل وجها فالحمام غير وقفت وحست بدنيا كدور بيها طاحت على الارض فاقدة الوعي ،ما حسات برأسها غير وهي في فراشها والحاج ابراهيم حداها شاد ليها فإيدها وهو خايف عليها وقال ليها بصوت حنين
-مالك ابنتي العزيزة اشنو وقع ليك ،راني غير حطتني طيارة جيت عندك مباشرة قلبي كان مقبوط وحسيت انه واقعة شي حاجة عندكم وغير وصلت خبرني طباخ بحالتك وكن ما جيتش وعيطت لطبيب وكن راكي متي ابنتي ضغطك هابط بزاف وعندك ضعف كبير في جسمك
شافت فيه بوجه شاحب وعنين نص مفتوحين وبدأت كتبكي بحرقة الحاج ابراهيم عنقها وكمل كلامه
-ما يبقاش فيك الحال إلى فقدت الجنين راه غير صدقة سبقت عند الله يشفع فيك وفينا يوم القيامة وربي كبير وهذا قضاء الله وقدره وان لله وان اليه راجعون راكي مؤمنة ابنتي شدي فالله
مقدرتش تقول لحاج ابراهيم والو بقى فيها رجل كبير ومفيش ما يتحمل خبر بحال هذا خصوصا دبا،لكن وجوده عمر عليها شوية خصوصا انه مكيخليهاش وحدها ويلح انها تاكل معه وتخرج معاه وخا غير شوية ويتمشى معها حدى البحر،ابا ابراهيم رجل اجتماعي وعزيز عليه الناس كيتحت ويعمر مع كلشي الخدامة والطباخ وحتى الحراس لي فالقصر والخدمة وديما يطلع لعند ليلى لبيت ويصر عليها حتى يخرجها مته وبدأ يديها معاه حتى لحسيمة لدربهم القديم عند صاحبتها منال دوز معها وقيت باش تنسى شوية،وجود الشيباني معها غير بزاف وساعدها باش على الاقل تعايش شوية مع وضعها محمد كان مرة مرة يعيط ليها يسولها كانت تقوليه راها لاباس ويحكي ليها على التدريب دياله تماك فالصحافة بشغف كبير وهي كتشجعه وفرحانة ليه ولكن فخاطرها كتسنى غير امتى يرجع وترجع معاه لحياتها القديمة وقريتها لي ندمت علاش فارقتها
دا ت عشرة أيام بسرعة حتى جا دا نهار لي كان فيه الحاج ابراهيم مع كنته جايين من البحر كيف العادة ،حتى قربه لباب القصر وهويشوف رئيس ديال الحراس واقف عند باب الشركة سلم عليه ومشا عنده ودا ليلى معاه شادها فايده بحال شي بنيتة صغيرة سوله حاج ابراهيم بفضول كيف العادة
-كدايرة الامور اولدي ياك كلشي هو هداك
-اه الحاج كلشي على ما يرام
حل يونس الباب ودخل تبعه الحاج بلا ما يستأذن ودخل معاه،ليلى دخلت شي مرة ولا زوج مع راجلها يغني عارفة شكل ديال الشركة ولكن ما كنتش كتهتم بيها بزاف
كانت مكاتب عادية وملفات كيف اي مقر عمل لكن لي تار انتباه ليلى هو واحد الباب صغير في جنب حلو يونس بمفتاح على كارت إلكترونية ودخل ومن بعد مدة قصيرة خرج وغلقة بنفس الكارت الحاج ابراهيم ما دا ما جاب ليلى بقات كتسأل في خاطرها ولكن ما اهتمت كيف العادة حيت حالتها الصحية ونفسية كانت مدمرة داكشي شد الحاج ابراهيم من ايدها ورجعت تنعس في بيتها كيف العادة تيلفونها بدأ كيصوني قلباته لقاته محمد كيعيط ليها فرحت بزاف حيت مدة ما هدرو هي مبغاتش تزعجه كانت عارفاه راه كيدير دورة تدريبية في مدينة باريز الفرنسية
-مرحبا خويا العزيز وخا مدة ما اتصلت ولكن انا مسامحاك عرفتك مشغول مهم تكون بخير وعلى خير
-الحمدلله اختي الغالية انا بخير وما انتشغل عليك انتي عارفة ولكن عرفتك مع راجلك وحياتك ما بغيتش نبرزطك
-معمرك تزعجني ا محمد راه مكاينش ما عز منك انت بالنسبة ليا كلشي
قاطعها محمد وقال
-ليلى بغيت نتلقى بيك في شي قهوة فالحسيمة وما بغيت حد يعرف طبعا لا راجلك ولا الحاج ابراهيم
-علاه انت جيت الحسيمة وعلاش ما قلتيهاش نجي نجمع ليك الدار ونتلقاك
-ماشي وقته بغيت نشوفك ضروري غدا وبشكل سري فهميني ليلى
بقات ساكته مدة وجابته
-وخا خويا العزيز غدا نتلقاو حدد القهوة ورسلي المكان فين نجي عندك
قطعت المكالمة وبقات ساهية تفكر في الأمر مهم والخطير و السري لي خلا محمد يصر انها يلقاها بوحدها دون علم احد اكيد امه عرف موضوع خيانة جلال......او يمكن شي حاجة أخرى
أنت تقرأ
صقر المافيا في الريف
Actionكدور احدات القصة في مدينة الحسيمة وجبال الريف تماك منظمة إجراميه خطيرة كتمارس نشاط ديالها بكل ارياحية،بطلتنا ليلى رشيد وخوها واصدقائهم حاولو باش يقاومو هاذ العصابة ويديرو ما في جهدهم باش يجمعو ادلة ويساعدو السلطات على انهم يشدوهم ويحميو الناس من شر...