صقر المافيا الجزء السادس

15 1 1
                                    

في واحد القهوة كطل على الشاطئ كان محمد جالس وكيشرب قهوة ديالو وسارح فمنضر الأمواج عند الغروب جو المدينة رائع في أواخر شهر غشت ولي زادها جمال هو جبال الريف لي كحيط بيها من كل جانب ما حسش باخته ليلى حتى عنقاته بلا ما يشوفها وهي كضحك وفرحانة
-توحشتك اخويا العزيز دنيا بلا بيك خالية غير قلت ليا راك جيت من السفر وطلبت تشوفني لصقت الحاج ابراهيم نجي الحسيمة بحجة نشوف منال صاحبتي 
تلفت عندها وزاد عنقها بحرارة وحنان
-كدايرة اختي الحبيبة واش انتي بخير،غير حقق فيها مزيان وهو يبدأ يغوت
-مالك وليتي هكذا صفرا وذابلة اشنو واقع اشنو خازنة عليا واش باقة حزينة على الإجهاض خليتك لاباس وحالتك تحسنت اشنو واش جلال دار ليك شي حاجة عاودي ليا حكي ليا رانا اخوك
ليلى غير سمعت هدرته وعنيها عمرو بدموع وبغات تبدأ تعاود اشنو جرى ليها لكن تفكرت وعدها لجلال وانها خصها تسنى حتى  تسالي لمدة لي تافقو عليها وجمعت رأسها وغيرت الموضوع
-مالي اشنو فيا راه غير دوا وانت راك عارفني ماكلتي قليلة ومدير فبالك والو وملي جيتي راني لاباس اخويا لعزيز
-واش بصح حيت انا عمرني ماشفتك بهاد الحالة ،شحال وانا نصح فيك ونقولك كولي مزيان وتهالى فصحتك ،راسك قاصح اختي الصغيرة
ليلى طمأنت ان جلال ما عارف والو فموضوع خيانة جلال وطلاقه ليها هادشي فرحها وخلاها تزيد ما تبينش وتخفي الموضوع
-خلينا من هادشي كامل وقول ليا علاش عيطت ليا وقلت ليا اجي بلا ما يعرف حتى واحد ،ها أنا جيت قوليا اخويا العزيز اشنو الموضوع المهم والخطير والسري لي باغي فيه
سكت محمد مدة وكن بعد خرج من جيبه تلاتة الصور ورماهم على الطابلة
هزتهم ليلى وبدأت تحقق فيهم بالنسبة ليها اقل من عادي جلال مصور مع ناس اوربين واسيون ومن مختلف دول العالم وبعض صور كانت معاه انستازيا لي غير شافتها ليلى وتخنقت ورمت صور فوق طاولة وهي معصبة
-عادي محمد جلال مصور مع ناس في خدمته هادشي انا ديما كنشوفه ما فيه حتى حاجة غريبة
قاطعها جلال بزربة
-ليلى من نيتك انا عارف جلال كيخدم مع شركات متعددة الجنسية وعادي يتصور مع ناس من كل دول العالم،لي ماشي عادي ان بعض هاذ الناس لاقالوهم انطربول او بوليس الدولي كيشتغلو في ممنوعات وتجارة البشر وتهريب الاتار والمخدرات يعني دايرين منظمة عالمية وعصابة خطيرة
ليلى سمعت هاذ الهدرة واتصدمت وقلبها بدا كيضرب بزربة وبدأت كتفكر ديك الوفود لي كانت كتسقبلها انستازيا ورجلها بليل ونهار وتذكرت خيانتهم وكيفاش كانو منسجمين وموالفين بعضهم وتفكرت حتى داك الباب الاكتروني صغير لي دخل منه شاف ديال الحراس
محمد كمل هدرته
-احنا ما متأكدينش ليلى وكنتمنى يكون ظني خاطئ وجلال ما عنده علاقة بهادشي كله انا عارفك غادي تخافي على راجلك ولكن راه خصك تعاوني القانون إلى كان متورط وكيخدم مع المنظمة
ليلى بقات ساكتة وساهية تخمم فداك شي لي كتسمع وداكشي لي عاشت وشافت فجأة قرت تعاود لخوها كلشي
-محمد انا طلقت من جلال علاقتي بيه انتهت 
-وعلاش اختي وامتى وقع هادشي وعلاش بقيت فداره علاش ما  عيطتيش ليا باش نجي نديك لداركم
-راه لقيته كيخوني مع روسية في القلب دار بلا حيا بلا حشمة وانا طلبت منه الطلاق ومبغاش يطلق لكن فرضته عليه بطريقتي وكنت ناوية نعيط ليك باش تجي تديني لكن هو بقا كيترجا ويطلب ويزاوك قالك مبغاش باه يعرف حيت ممكن يتتأتر ويمرض وكذلك مبغاش علاقتكم بزوج تخسر
محمد بان وجهه ولى حمر بالغضب والفقصة وخبط الطابلة
-هادشي كامل داره ومزال كديري ليه خاطره وتسمعي لكلامه اينا علاقة بقات بيني وبينه ملي دار هادشي معبرني نعرفه وفين خوك عيطي ليا نقطع في أول طيارة ونجي نديك فحالك لداركم
- مكاينش لاش تعصب خويا العزيز  هدشي كله مكتاب وانا ما سمعتش كلامك نهار اول كيفما قلت انت تجربة فحياتي ودازت انا مبقاش كيهمني جلال صافي بالنسبة ليا هو ماضي لكن مبغيتش نبرزطك فقرايتك وحتى الحاج ابراهيم راه راجل طيب ومبغيتش نضره وخمسة عشرة يوم ولا عشرين يوم ما غاديش تبدل شي حاجة ليوقع وقع
سكتت ليلى شوية ومن بعد كملت كلامها
- لكن بعد ما سمعت هاذ هدرة ديالك بزاف ديال الصور بدأت كضرب ليا في راسي وكلها كتبان عادية الا واحد باب صغير كاين في شركة وما كيدخلوا ليه الا بمفتاح إلكتروني صراحة معرفتش اش كاين من وراه
-كيفاش مفهمتش شرحي ليا اختي جاوبها محمد باهتمام
-غير شي يومين دخلت مع الحاج ابراهيم لشركة مع رئيس الحراس وشفته دخل من واحد الباب صغير  بعد ما فتحه بكارت الكترونية،كيبان بحال باب ديال شي بلاكار انا وخا ماكنتش مركزة اتار انتباهي بزاف خصوصا انه عاود خرج منه وفإيده أوراق ودوسيات وسده بنفس كارتة
-اشنو كاضني كاين من ورا داك الباب
-والله ما عرفت يمكن يكون غير الأرشيف
-يمكن ويمكن يكون حاجة أخرى
سكتو الخوت بزوج ومن بعد نطق محمد وهو كيشوف في عيون اخته
-ليلى هاذ منظمة خطيرة وكضر بزاف ديال الناس والشباب خصوصا إخوتنا المغاربة،داكشي علاش من الواجب علينا كلنا نقدمه ادلة لسلطات المعنية  باش تشدهم وتهني ناس من شرهم
-وانا اشنو بإمكاني ندير اخويا
-بإمكانك ديري بزاف انتي راكي وسط الحربة ،قلبي على  ادلة حاولي دخلي من داك الباب وتجمعي ادلة كافية لاذانة جلال  وصحابته
-والى مقدرتش والى كان جلال برئ
-إلى مقدرتش غادي تكوني حضيت بشرف محاولة انا علاش ربيتك اختي الصغيرة،واحنا كنتمناو يكون جلال صاحبي معندوش علاقة بهادشي كله
ليلى تدكرت كيفاش حقرها وهانها وهو ديك الروسية وبدأت العافية كتشعل في قلبها وروحها وقالت بلا ما تشعر
-انا كنتمنى العكس حيت كنكرهو اخويا هو راه متكبر ومتعجرف وخاصه يتربي هو ديك الساقطة والموسخة دياله
ليلى رجعات لقصر مع الحاج ابراهيم بعدما خدات القرار نهائي انها بإي طريقة غادي تدخل من داك الباب وتشوف اشنو كاين من وراه وبعد ما تفرقات مع خوها ورجعت لدار بدأ دماغها الصغير كيفكر ويدبر في شي خطة جهنمية تخليها تفتح الباب السري بدون ما يعرف أي واحد.
وهي فوق السرير كتقلب على اليمين وشمال كتحاول تنعس لكن النعاس مبغاش يجي تفكرت انها نسات تأخد دوا ديال النعاس لعطياه ليها الطبيبةديالها،وهي جايبها لفمها جاتها فكرة خطيرة وقررت غدا تبدأ في تنفيدها بشكل متقن
في صباح مشات مع شيخها كيف العادة لبحر تمشاو وهما راجعين سلم الحاج ابراهيم على فريق ديال الحراس لي كانو خمسة مع رئيس ديالهم ،كيتبدلو بليل بفريق اخر بنفس العدد
ليلى مشات لمطبخ وخدات واحد مهراز صغير بلا ما يشوفها طباخ ايمليو دخلت لبيتها وفرغت كاع الحبات لي في بواطة ديال الدواء وجلس تدقها حتى ولات غبرة وردتها لنفس لبواطة ودارتها  في جيبها داز نهار عادي بحال ديما ومع ستة ديال العشية تبدلو الحراس مشاو ديال نهار وجاو ديال ليل زوج قدام القصر وزوج قدام الخدمة واحد كيترأس عليهم وصلت تاسعة ليلا جا وقت العشا لي كيوجدو ايمليو لجميع سكان القصر وحتى مشتغلين،غير حسات بيه ليلى وجد العشا ديال الحراس جات عنده وقالت ليه
-ايمليو عفاك بغيت شوية الزهورات من الحديقة بحال البابونج والهندباء حيت بغيت نديهم باش نرتاح ونعس
-اوك مدام،لكن خليني نكمل تجهيز لعشا  ونديه لحراس لي برا ونطرق الحديقة ونجيب ليك معيا لي بغيت جاوبها ايمليو بكل حب
-عفاك ايمليو سير دبا انا نقد ليك بلاطو عفاك محتاجهم دبا
-مصاب مدير الطباخ غير نفد أمر ليلى خرج بطابليته
و غير خرج  جبدات  هي دوا ديال نعاس وبدأت كدردر وترش فوق مالكة والعصير مخلات حتى حاجة الا ورمت عليها غبرة ديال الدوا
جا اميلو وعطاها الأعشاب وهز بلاطو داه لحراس،ليلى صوبات الغلاي وطلعت  لبيتها طبعا مشربتاوش ولكن بقات كتراقب في الحراس ورئيسهم
الحاج ابراهيم كينعس بكري وكيفيق بكري يصلي الفجر لي كيودن مع رابعة صباحا
الدنيا مع اتنا عشر ديال ليل كلشي ناعس وحراس لي برا ملويحين وحتى واحد فيهم ما شاعر برأسه ولا حاس فين هو
مشات ليلى كتقلب في جيوب الرئيس ديالهم حتى لقات كارت إلكترونية وانجهت دايركت لشركة ولباب الصغير حلاته بسهولة لقات قدامها دروج هابطوها لواحد المكان لي فعلا اصدمها وفكرت ترجع فحالها لكن جشعت روحها وحاولت تواصل سيرها وقلبها كيضرب بسرعة  .....يتبع

صقر المافيا في الريفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن