صقر المافيا في الريف

صقر المافيا في الريف الجزء العاشر

بقات ليلى في ضيافة عبد الكريم ولد جبال الريف لي نقدها وجابها لمكان مكيعرفو حتى واحد ،جابها لكهف دياله كيعرفو غير هو خلاها تماك بعدما وفر ليها كل ما تحتاج وصاها وعطاها تلفون صغير باش اتصل بيه الى وقعات شي حاجة والح عليها باش ما تخرجش حيت هادشي خطر على حياتها وانه اكيد أفراد العصابة كيقلبو ودارين فوق من جهدهم باش يشدوها

وفعلا هادشي لي كان حيت عبد الكريم ضرب الحارس لراسه على غفلة بلا ما يشوفه وهو ملتم ضربه بجهد حتى فقد الوعي ودخل عتق ليلى وداها ،وملي فاق الحارس عيط لجلال وعصابته لي جاو فالحين وكان عقابه طبعا القتل دون رحمه،جلال وانستازيا كان غادي يحماق دغيا جاب فرقة من العصابة ريافة حافظين منطقة مزيان وانتشرت تقلب وتجسس وتسول كاع القنات ديال الريف مخلاو حتى بلاصة ،العصابة شكت ان محمد هو لي نقد اخته ،جلال وصحابه كانو في موقف لا يحسدون عليه حالتهم حالة ميتين بالخلعة والخوف لكن داهية انستازيا جاتها فكرة تجيب بنت كتشبه ليلى وزرقو ليها عينيها وعيط جلال لمحمد ومع الضلمة محمد انطلت عليه الحيلة ويسحاب ليه فعلا هديك اخته وتماك عرفت العصابه انه كاين طرف تالت هو لي خطف ليلى وأنهم خصهم يعرفوه بأي طريقة ومخصش محمد يتصل بهاد الجهة باش ميتصرفش بأوراق ويديها لشرطة وأنهم خصهم وصلو لهاذ الطرف بأي طريقة داكشي علاش زادو كتفو في البحت وجابو متخصصين يقلبو منطقة ريف شبر بشبر وعيطو على عبد الكريم لي كان مشهور انه كيعرف مسالك ومخارج ديال جبال الريف وعطاوه الصورة ديال ليلى وعرضو عليه فلوس كتيرة إلى لقاها .هو قبل اولا باش يحمي ليلى وتانيا باش يعرف الاخبار إول بأول

عبد الكريم كان شاب ريفي وسيم وطويل ونحيف وملامحه جادة وروجليه ومكيضحكش بزاف ولا يتكلم بلا قانون وخا كيبان طبعه قاصح وحزين ولكن معقول ومكيبغيش الضلم وكيتمنى الخير لكاع الناس،هو ولد الوحيد لحاج المختار شيخ قبيلة كبيرة في ريف اسمها.... وامه هي الحاجة يامنة مراة طيبة ومعروفة بالعقل الرزين والحكمة بالغة وحبها لعائلتها ولاهلها تولدت وكبرت في مدينة الحسيمة ومشات تعيش فدوار اول ما تزوجت بالحاج مختار

عبد الكريم كان عنده علاقة حب كبيرة مع بنت عمه سميرة مخطوبين من الصغر وكابرين مع بعضهم،واول ما بلغت سميرة لخمسة عشرة سنة قرو والدين باش عرسو ليهم ويفرحو بيهم،لكن الصبية مرضت بسخانة وتوفات بعد شهور عبد الكريم اصدم صدمة عمرو ولا حزين وسارح في جبال غير هو ليل والصمت وسرحانة العودة دياله لي مكتفرقوش، مبقاش قادر يعمر دوار حيت كيتفكر حبيبته وخطيبته لي ماتت في ريعان الشباب وخلاته وحده، قلبه كيتقطع وخاطره مكسور باش ينسى همه كيمشي بالايام وشهور يجلس في كهفه لي اكتاشفه هو وفرشه وصوبه على دوقه باش يكون هو مهرب وملجأ دياله

الاب دياله وعمه الحاج سليمان عرضو عليه يأخد ختها رشيدة لكن عبد الكريم رفض ومبغاش وخا هي متعلقة بيه وتحلم ليل نهار اتزوج بيه.