وقفت سيارة السوداء أمام جبل من جبال الريف ، او بالضبط كهف من الكهوف كثيرة لي كتملكه المنظمة وحتى حد ما كيعررفه غير الاعضاء المهمين فيها،نزلو ليلى وهما باقين معصبين ليها العينينن والفم والرابطين ليها ادين دفعوها وسااور بيها هي طبعا ماتشوف حتى حاجة حتى دخلوها لواحد حجرة من حجرات الكهف المضلم والمخيف ضربها جلال حتى طاحت لارض لي كانت مبلولة بالماء وباردة طاحت على ركابيها ومن بعد حيد ليها ديك الباندا من على عينيها وخلى لي على فمها ،اصلا كانت ديك بلاصة مضلمة بسيف باش تشوف لي حداك،ليلى كتخاف بزاف من الأماكن المضملة والمغلقة جلال عارف هادشي مزيان وعارف بأنها كتعاني من فوبيا الاماكن مغلقة ومضلمة داكشي علاش بغا يلعب على نفسيتها وتخاف وتبدأ ترجاه وتعاود ليه فين كاين محمد،فعلا ليلى خافت وقلبها بدا كيرجف وبدأت كتغوت وترعد دخلت مسكينة في حالة هستيرية ملي شافها كنتتر وتبكي حيد ليها كمامة لي على فمها
-انت حيوان ماشي بشر باغي تقتلني بالبطيئ انت كلب وخا نموت ما تعرف مني حتى حاجة
وجمعتها بدفلة وطيفطتها ليع لوجه
جلال تعصب و مسحها وبغا يضربها وقفت انستازيا وقالت بالروسية
-وقف راه هذا هو خيط وحيد لي كاين باش نجيبو خوها
مسح الدفلة وسكت،لاحوها تماك وسد باب لي كان من الحجر وبقات ليلى تماك على الارض فازكة وباردة ومقدراش تحرك من بلاصتها ولا حتى تفتح عينيها حيت كتخاف بزاف
بقات على داك الحال اكتر من اسبوع كلما شد عليها الحال كتبقا تغوت وتسب فجلال وعصابتو ومكيسمعها حد غير واحد حارس حاطينو تماك مرة وحدة في نهار كيفتح الباب شوية وكيلوح ليها قرعة الماء صغيرة ديال الما وشوية الخبز ليلى مكانتش كاتاكول ولات حالتها حالة ضعافت ورجليها ضروها مبقاتش تقدر توقف بزاف وكلشي داتها بدأت كتألمها ولكن هي كانت كتفكر غير في خوها محمد كتسول راسها واش خاد الوراق وداهم لبوليس ولا يعرفوه فين كاين كانت عايشة في هواجس ومخاوف .فعلا ليلى كدوز اسوء ايام حياتها ومعرفاش اشنو ممكن يجرى ليها ولخوها
محمد فاش هدر معاه هشام صاحبه وليلى كان فالدار البيضاء عند نور دين في مقر الجريدة لي يلاه داروه ،قرر محمد باش يسافر في هديك ليلة باش يأخد الأوراق ويرجع لكن صاحبه منعه بشدة واكثر من هذا قاليه خصنا نهربو برة و قاليه
-محمد هادو راهم خطيرين وغادين وصلو لينا ودلائل لي جمعت ليلى كتشكل خطر كبير وكبير بزاف عليهم ودبا راهم قراب لينا خلى وراق عند هشام راه ما كيعرفوهش وخا راه غادين يدورو قاع على فطوكوبي لي بحسيمة ويراقبوهم هشام خاصو يسد فمو وما يقول حتى حاجة واحنا يلاه نهربو حيت إلى وصلو لينا مغاديش يرحمونا
فعلا محمد ونور دين سافرو وخداو اول طيارة غادية لروسيا ,ووصاو هشام يدير راسو معارف والو حيت اكيد غادي يراقبوه من بعيد
دازت سيمانة وليلى مسدود عليها فهداك الكهف المضلم وناعسة منها للارض الباردة مبقاش كتحس بلحمها وصوتها مشا من كتر الغوات والبرد وحتى حد ما كيسمعها،وفي واحد وقت بنهار كيحل عليها الحارس لي كان كوسطو وجهه كحل وكيغلع باين من أفريقيا مكيفهمهاش حتى اش كتقول،لكن مني كتبغي تقضي حاجتها كيديها مغمض ليها عينيها بعصابة لواحد المكان تقضي فيه الحاجة وردها لنفس الغرفة لي كانت مني كتسد كتولي بحال شي قبر معندها باب معندها سرجم ليلى طلبتو يجيب ليها شي كرتونة ولا شي حاجة تنعس عليها سد الباب ومشا بحالي ما مسمعهاش
ليلى وهي كتحاول تنعس فجأة تحل الباب هذ المرة مكانش الحارس كان جلال وأنستازيا وزوج لي كانو معهم ،دار جلال ضو ديال بورتابل على وجها وقال وهو كيبتسم إبتسامة مقززة
-تقاديتي ولا باقا ابرهوشة طابو ليك جناب نشوفو دبا واش باقة فيك ديك نفس ديال ربوز لي كتنفخي علينا بيها
ليلى حطت ايديها على عينيها باش تحميها من الضو وما قالت حتى كلمة لكن نضرتها كانت كتعبر على الكثير من حقد وكره اتجاه جلال وصحابه
خرج تلفون ليلى من جيبه لي خداه ليها ن قبل وبدأ كيعيط فيديو على محمد لي محيدش نمرة ديال خته وكان كيتسنى على حر من جمر تكلمه او يكلمه جلال حيت عارف تلفونها عنده
جاوب محمد بزربة و جلال داير فيديو غير شاف اخته بهديك الحالة وبدأ يغوت و يعاير ويسب
-جلال الكلب اش درتي لليلى اختي اشفار القتال يا قلت ليك ما تقيسش شعرة منها واش بغيت تقتلها،والله وطرى شي حاجة لاختي يا حتى نعطي وراق لبوليس ونغرقكم كاملين
جاوبه جلال
-كتهددني جلال مكيتهددش،تمشي دير شي حاجة بوراق غادي نقطعها طراف وهي حية ونرسلها ليك في بلاستيك
ليلى وخا سخفانة استجمعت ما بقى فيها من قوة وبدأت تقول
-خويا الحبيب ما يهمكش انا بخير وخا يقتلني غادي نبقى بخير غادي نمشي عند والدينا شهيدة غادي نمشي لجنة ما دير فبالك والو تهالى فراسك ودي محفضة لبوليس كاين غير موت وحدة تفكر شحال ديال الناس ماتو وكيمتو بسبب هاذ المنظمة الخطيرة مغاديش نكون احسن منهم إلى مت ،راك ربيتيني مزيان خصك تكون قوي الله كبير اخويا العزيز كنبغيك بزاف تهالى فراسك
جلال ملي سمعها كتهضر هكداك تعصب وقطع تلفون ونزل عندها وشعل ضو بورتابل حدا عينيها وقال
-منين جبت هاذ قوة كاملة نسيت ملي كنت تزاوقي فيا ملي مات ولدك فكرشك هاديك ساعة كنت تمتلي الحب
ليلى غمضت عينيها وجمعت دفلة ودفلت على وجهو وقالت-كنت كيصحاب ليا كنبكي على صدر راجل غادي يحميني ساعة انت غير شماتة
وقف وهو كيتمنى باش يكونوا الآخرين مسمعوش كلامها ،مسح دفلة وخرج وجهه معصور بحال شي ليمونة وتبعاتو الروسية والحراس و سدو عليها الباب وبقات وحدها
توالات ايام على داك الحال كدوز فترة كيجي جلال وعصابته يهدرو مع محمد يهددهم ويهدوه وليلى باقة في داك الكهف مسدود عليها ليل ونهار وحتى حد ما جايب أخبارها كتسنى وكتمنى الموت ولكن قلبها كان عامر بالإيمان وعارفة بلي الله كبير وقادر ينقدها داكشي علاش كانت مكتوقفش على الصلاة والدعاء وكطلب من الله باش إلى كانت غادي تزيد تعدب انه يأخد روحها هديك ساعة محمد غادي مبقايش خايف عليها يدي مستندات لبوليس ويديرو خدمتهم ويتشد جلال وكاع مجرمين لي معاه
فواحد ليلة من ليالي المضلمة اصلا ليلى مبقات عرفت ليل من نهار كلشي مضلم ما كتشوف لشمس لقمر لا صباح،ناعسة وسادة عينيها وتحاول تنعس حتى سمعت طقاقات فالارض بحال ديال ديال شي فرس ولا شي بغل فالأول مدات ما جابت ،قالت يمكن شي حد دايز من قريب هادشي عادي،ولكن لاحظت انه هاد صوت ديال طقطقات كيدوز فواحد وقت معين ولات عارفاه وحافضاه وهي مغمضة عينيها جاتها فكرة وقرت انها طبقها يمكن هاذ حيلة تكون سباب الفرج ...... يتبع
أنت تقرأ
صقر المافيا في الريف
Açãoكدور احدات القصة في مدينة الحسيمة وجبال الريف تماك منظمة إجراميه خطيرة كتمارس نشاط ديالها بكل ارياحية،بطلتنا ليلى رشيد وخوها واصدقائهم حاولو باش يقاومو هاذ العصابة ويديرو ما في جهدهم باش يجمعو ادلة ويساعدو السلطات على انهم يشدوهم ويحميو الناس من شر...