صقر المافيا في الريف الجزء التالت عشر

15 2 2
                                    

لاشارة ليلى ونورا نفس الشخصية

جنب الواد مع صباح بكري شمس باقا ما بداتش ترسل عليه وعلى جبال لي كتحيط بيه خيوطها الذهبية  دنيا خاوية مكاين حد باقي الناس الدوار اغلبهم ناعسين ولي فايق راه كيفطر فداره،نسائم الفجر كتقبل وجه ليلى الجميل وكتلعب بشعرها الدهبي الطويل والمدلي على ضهرها وطايح على خصرها نحيف وخا مغطيا نصفه بالدرة ،عبد الكريم سابقهم القدام وهاز على ضهره وفوق راسه زرابي ولاحيف ولاعبن لي غادي يتغسلو وامي يامنة هازة مسحوق التصبين فايدها وتابعاه ،و ميمونة حتى هي هازة قفة فيها الكيسان والبراد والخبز والزيت باش يفطروا وليلى تابعاهم وفإيدها شبكة مغطية فيها كوكو وفرحانة بيه وطبعا منساتش وراق وقلم وملونات باش ترسم ،

غير وصلو بدأ عبد الكريم يفزك فالتصبين بجنب الواد   وزول قميجته باش تبان عضلاته المفتولة  وكفط سرواله  وعرى رجليه وبدأ يشتف عليهم، اما ليلى   مشات توجد مع ميمونة الفطور والحاجة يامنة واقفة حدا ولدها تعاونه

طلعت الشمس على الجبال الريف وبعتت دفئها وضوها على الدوار والواد والناس عمرت جنابه كاملين ،شي يصبن شي يحك في المواعن ديال المينيوم شي مفرش حداه واخرين كيشعلو فالعافية باش يصوبو غداهم ويدوزو نهار كله حدا الواد

جماعة الحاجة يامنة نشرو تصبينهم وتقريبا نشف واستعملوه كغطاء يحميهم من الشمس وهما جالسين يفطرو وغير سالو الماكلة، مشا عبد الكريم تسرح على ضهره وغطا وجهه بطربوشه ونعس وحتى الحاجة يامنة أتكات حداه وميمونة هزت المواعن ومشات تغسلهم وفي نفس الوقت تجمع مع عيالات الدوار شوية وليلى لقات فرصتها تلفتت في منضر طبيعي لي قدما وبدأت ترسم فيه وكوكو سارح قدامها كل مرة دور عنده تلعب معاه
مادازتش  مدة طويلة حتى سمعو صوت جاي لعندهم ليلى دغيا دورات زيفها على وجها وعبد الكريم فاق وجلس بزربة ودار عن امه وقال ليها بشوية
-أمي نوضي وقيلا شي نسا جايين عندنا
-شكون اولدي عندك تكون مرت عمك السليمان وبنتها رشيدة جايين يشمشمو سمعو باخبار نورا

-أمي أنا غادي ما بغيتش نتلاقى بيهم بلا ما نوصيك مطوليش معاهم ودي نورا لدار وحاولي ما تخليهاش تختلط بعيالات الدوار راه فمهم ما كيسكتش  وعندك هاذ فضولية   تعرف شي حاجة احضي راسك ووصي نورا

-كن هاني اولدي نورا بعقلها
أما عبد الكريم غير سمع صوتها ناض يجري لبس سوباطو ورجع لدار يجري بلا يشوفهم ولا يسلم عليهم
حيدت ميمونة زربية من زرابي منشورين باش دخل واحد المرأة سمينة ولابسة جلابة بالاصفر فاقع وحداه بنتها نحيفة وطويلة وملامحها رقاق
تكلمت مرت الحاج سليمان للا زبيدة بصوت مزعج وقوي وقالت

-الحاجة يامنة غبرت علينا مكتسوليش ياك مكاين باس قالت وهي تحقق في نورا

-ما كاين باس الحبيبة ولهلا يجيب شي باس كاين غير الخير اللا زبيدة ،وراكي عارفة الحاج وشغل الدار والواحد مبقاش يلقى الوقت ياك انتوما بعدا لاباس كدايرة ابنتي  لاباس عليك
-لاباس اخالتي الحمدلله جاوبت رشيدة بصوت اكتر ازعاج من امها
فضول المرأة السمينة مريحهاش دارت رأسها معرفة والو وهي تقول
-شكون هاد الغزالة معمرنا شفناها في الدوار
ضحكت الحاجة ودارت عند ليلى وقالت
-نوضي ابنتي نورا سلمي على مرت عمك وبنت عمك ليلى ناضت سلمت بالادب ورجعت لبلاصته تلعب مع كوكو
الحاجة كملت كلامها التابت والزين

صقر المافيا في الريفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن