.وقالوا ضحكاته تلك أرق من قطرات الندى
ليت قلبه تحدث فاخبرهم ا أن الفرح هجرني وغدىأخبريهم يا عيونه أن الدمع اقسم أن يتخذ منه موطنا
وان الحزن ملامحه الملائكية اكتسى
وما الابتسامة الا قناع يخنقنه وإني حبيس الأسىأغلق دفتره بعد تأمل حروفه المدونة عليه بعيون عسلية ارهقها الكثير فتى ينحني الورد من جماله خجلا ،ويستحي الجمال في حضرة ابتسامته فبكل مرة تبصره العيون تتساىل ابشرا كان ام ان الملاىكة سكنت الارض
أيشفع له جماله أمام قدره أم سيذيقه من قواعد الالم الأربعين
نظر إلى قلمه وابتسم حين خاطبه معتذرا
"أعلم أني أعذبك كثيرا وماذا أفعل إن كنت أنت الوحيد الذي يترجم ألمي "
عاد ليضع دفتره وقلمه في محفظته الصغيرة أغلقتها وابتسم يتسمع لنداءه المتكرر باسمه
نظر إليه وهوا يقترب منها وسط تلك الحقول الخضراء الجميلة حقول االذي توسطها هوا كانما يكمل منظر فتنتها
اقترب منه بابتسامته البشوشة حين مد كفه التي رسم الزمن تجاعيده عليها فيمسح على خصل الحرير الشقراء محبا لملمسها
"ماذا تفعل وحيدي جدتك تبحث عنك "
تنهد من أعماقه و اقترب منه مممسكا يده يتنظر لعينيه اقداح العسل الواسعة التي احاطها رمش كثيف كانما جنود نصبت تحرس اندر ما بالكون والكون بمجمله كان عيناه
"أردت أن أتأمل جمال الطبيعة ايها الجد الوسيم"
ثم أسرد حديثه وهوا يطالع وجهه البشوش بتسائل
" ألا يمكن ؟"
ابتسم وقبل جبينه بحنان العالم قائلا
يعقل الا يمكن يا وحيدي فجمال الطبيعة يحتاج لمنافس وعينيك منافسه"
ابتسامة شقت طريقها لشفاه من توت احمر مخمر وهما يكملان طريقهما للبيت ممسكا بكف جده فيأرجحهما سويا اثناء سيره وبكفه الاخرى هوا احكم قبضته على محفضته البنيةفتح باب المنزل ودلفا اليه وابتسامته تزين وجهه اقترب من جدته التي كانت تضع الاطباق على المائدة فيما كانت المراة الاربعينية مشغولة بتوزيع الكوس على الحاضرين
قبلها على جبينها يجلس على كرسيه ليقول بتسائل ناظرا حوله

أنت تقرأ
جَبَرُوُتْ« الجزء الأول»
Fantasyدَعنِي اراَك ولو طَيفا فَان ٱخِر الرُؤيَا بَعد المَوتِ أطْياف....