.
.
.
ينظر لتلك الشاشة مرارا يجلس على حافة السرير ويهز قدمه بسرعة اظافر انامله بين قواطعه يقضم عليها مستاءا هوا حتما سيلعن هيونجين لاخر نفس بعمره ان حبسه مجددا بهذه الغرفة فهوا لم يعد منذ الامس وفليكس يرغب بمغادرة هذا السجن
ووقف من فوره حين ظهر الاتصال على الشاشة هوا هدد العاملة انها ان لم تخبر هيونجين ان يتصل به سيلفق بها تهمة ويجعل هيونجين يقتلها لم يكن ليفعل حتما لكن الخادمة صدقته وهاهوا استغلاله لسلطته ياتي بنتيجة
وفتح الاتصال بثواتي لتملىء هيىة هيونجين الضخمة الشاشة ملامحه متعبة خصلاته السوداء مبعثرة قليلة وقميصه الاسود مفتوح بازراره العلوية يشمر على ساعديه موجها الهاتف امامه كان من الواضح انه داخل سيارة وببرود هوا خاطبه ينظر للاشقر الذي كان قد جهز نفسه مسبقا لينزل للاسفل
" ماذا تريد الان "
وسخر الاشقر حين اجابه قالبا عيناه يعود ليجلس على السرير
" اردت رؤية سواد عيونك ليبدأ يومي... الم اخبرك ان لا تحبسني بالغرفة مجددا ارغب بالنزول "
ونظر له هيونجين طويلا بدأ من قميصه الملكي الابيض بتدرجات القماش المنكسرة على كتفيه والياقة الملتفة على عنقه بشكل انيق الى بنطاله الاسود الذي يضيق على خصره بشكل ساحرا ثم لتلك الخصلات الحريرية المنسدلة على ملامحه وكتفيه ليرفع حاجبه متسائلا
"حتى حبن تزوجتك لم تجعل من منظرك بهذه الاناقة جأتني باكيا... لذا انقلع غير ثيابك واجلس مكانك قبل ان اتي لتحطيم قدميك"
ورمقته تلك العسليتن بعدم رضى يقف من مكانه مجددا رافعا سبابته امامه مهددا نابسا
" هل تراني حيوانك الاليف ياهذا مالذي سيحدث ان نزلت قليلا لوسط عائلتك من العقارب... وانا وباسم الجحيم لا اطيق ان اسجن ثم لما تلومني على ما ارتدي وانت من احضرته "
عيونه العسلية كانت ساخطة لكل ما يحدث وزفر هيونجين يرمي براسه للخلف يقحم انامله بخصلاته راسه سينفجر لشدة الالم حتما ليعيد نظراته للاشقر المنفعل أمامه وبهدوء نبس عل الاخر يفهم عليه
" ساصل قريبا عندها ننزل سويا "
وسخر الاصغر متخصرا لينبس مجددا
" انا لست عروسة جديدة تمسك بذراع زوجه كل صباح لتنزل... ثم لا ارغب بالنزول معك واتمنى الا تعود "
" اتعلم ماذا افعل ما تريد وحين اصل سأريك ما سافعل لبسانك الداعر ذاك "
نطق هيونجين مكتفيا من صراخ فيليكس منذ الصباح يغلق الاتصال وسخر فيليكس قالبا عيناه مردفا
