.
علقوا!
.
.
.مرت الساعات كان الاشقر يتجول في شوارع المدينة بعدما اشترى كل حاجياته كانت في بطريق عودته لمحطة الحافلات للعود لمنطقتهم
في نفس المكان وببعد أمتار قليلة منه
كان يشبه العاصفة في غضبه وهو يتحرك بسرعة في كل مرة يتصل بالمنعي يجد أن الهاتف مغلقضرب الهاتف مع الارض بعصبية حتى تناثر اشلاء يضغط على يده بقوة كمحاولة منه لكتم غضبه فهو على بعد خطوة من أن يخسر أهم مشروع في حياته
همس بصوت مرعب وهو يتوعد له حين تمتم
" أقسم اني سأجعلك تتمنى الموت اوديب ان حدث للحقنة شيء "
كانت خطواته قادمة باتجاهه وهو مشغول بهاتفه يحاول الاتصال بجيسونغ ليرى ان كان قد اتهى ليعودا للبيت سويا حتى ارتد جسده للسقوط أرضا إثرا اصطدامه بذلك الجدار أو ربما ليس كما يبدوا، لقد اصطدم به وتبعثرت كل أشياءه على الارض حين رفع عيونه مكشرا ملامحه بالم لكفوفه التي حضت بخدوش كثيرة اثرى ارتطامه بالارض الصلبة
نظر له باحتقار وهوا يطالع نظراته المرعبة له
ليصرخ به قائلا حانقا من تصرفاته الهمجية وكيف لم يكلف نفسه عناء مساعدته حتى ليقف" لماذا تقف في الطريق يا هذا انت وهذا القطيع الذي معك... ماذا تظن نفسك فاعلا "
أغمض عينيه بقوة ووضع يده على مسدسه ماهي الا ثواني ليحيطه حراسه من كل جهة يمنعون المارة من رؤية الجريمة التي هوا مقدم عليهاحين أخرج مسدسه ليوجهه لرأسه مباشرة مراقبا عيونه العسلية التي اتسعت بصدمة تنظر لسلاح المعدني الفضي المصوب ناحيته ليبتسم ببرود
لرؤية خوفه" يبدو أن هذا ليس يومك ايها الصغير لذا سنودعك"
كان أشبه بشلل يحتل جسده فتح عيناه بصدمة وهوا تراقب ذلك المسدس الموجه نحوه ، وكأن الزمن توقف به حتى دقات قلبه لم يعد يشعر بها ماذا حدث؟.. من هذا لماذا هوا؟ ... هل سينجو ؟....اهذه النهاية؟... سيموت الآن؟ ...
التفت على صوت أحد رجاله حين نبس من فوره راكضا اليه"سيدي لقد تمكننا من تحديد مكان أوديب "
