.
.
.
يجتمعون على مائدة العشاء الصغيرة التي اعدت بصعوبة بعد خوف الجميع وقلقه على الاشقر الذي تعرض لضرب راسه بالحاىط ما سبب الكدمة والجرح بجبينه واخفى باقي العلامات والخدوش خلف ثيابه حسب كذبته التي لفقها
ليقول جده وهوا ينظر للجرح بجبين الاصغر
"لو نذهب للمشفى يا صغيري لماذا لا تسمع مني دعني اطمئن عليك"
ابتسم الاشقر ليطالع جده الذي ينظر له بحنان غلبه القلق والخوف قائلا بعد امساكه لكف جده المجعدة مقبلا اياها
" ليس بالشيء المهم جدي تعلم ان حفيدك قوي صحيح "
"لا أدري أين عقلك يا يونغبوك لتضرب رأسك بالحائط"
وبخته جدته وسرعان ما تدخل جيسونغ رغبة بانقاذ توامه من الكذبة مخفيا الحقيقة المزيفة التي ادلى لها الاشقر
" كانت الغرفة مظلمة وأنت تعلمين أن ليكس ليس لديه الوقت أبدا لتشعل الاضواء... هوا مستعجل دوما"
ضرب فيليكس جيسونغ لكتفه
حين تحدث بغضب مصطنع
" هكذا اذا انا متسرع"
" جدا "
اجابه بني الخصلات بالبا عيونه يعود للانشغال بطعامه
" يكفي هيا تناولوا عشاءكم... لا تتشاجرا طعامكم سأذهب لأتفقد باب الحديقة لا نرغب من الكلاب الضالة ان تفسد بتلات الزهور مجددا "
وقاطعها فيليكس حين وقف من فوره معترضا
"إجلسي ياخالتي سأتفقده انا ومنه لأستنشق بعض الهواء حسنا... ودعي جيسونغ يساعدك بالاطباق هوا اخبرني سيفعل هذا"
بنهاية كلماته ابتسامة مستفزة قدمها لجيسونغ الذي نظر له بصدمة اليوم دور فيليكس بالاطباق والاخر اسرع بالمغادرة قبل سماع اعتراضه
.
.
.
خطواته سارت لخارج المنزل يستشعر الم اقدامه والضغط الشديد بصدره بسبب ركضه بشكل جنوني سابقا معصمه يؤلمه وكثيرا ومكان تلك الحقنة تاخذ ازرقاق مؤلم علقه يرفض استيعاب كل ما حدث معه اليوم بل يشعر وكانما كان داخل كابوس مرعبا ويمتدد طويلا
