سِـر!

1.5K 125 319
                                        

.
.
.

ينزل كلاهما من ذاك الدرج الملكي الذي اشرف على ترميمه مؤخرا  أهم مهندسي العالم تتوجه كل العيون إليهم كانا اشبه بقطع احجية اثيرية التقت بعد سنين طويلة جدا كانا مثاليان رغم الاختلاف التام لكل صغيرة وكبيرة بهما  هالة الفخامة احاطت بكلاهما بالثياب السوداء  فالأسود يختار سادته حقا

نظرتهما الهادئة  برموز الطبيعة منظرا جعل كل من بالقصر وحتى الخدم يلتفتان لهما ليشكلا  للقوة للغرور لتمرد والهوس عنوان... عيون عسلية خلفها سوداء قاتمة كانما تتحدى العالم من يتجرأ  ان يعكر صفو العسليتين

رفع رأسه بثقة وهوا يطالع اولئك الجالسين في تلك القاعة الضخمة يجلسون بالقاعة الضخمة التي جمعت كل افراد العائلة التي مازالت تطالعه بنظرات استغراب وابلغها كان حقدا وكرها

كان الهدوء يخيم على المكان لا يعكره سوى صوت دقات كعب حذاء الاشقر الذي امسك بكف الاطول الذي احاطت ذراعه ضيق خاصرته يشد على تشابك اناملهم سويا يكملان سيرهما ناحية غرفة المعيشة اين كان تجمع العائلة

"لماذا لم نقتله بعد كان لوحده كل ذلك الاسبوع... لما لم تقتله جدي"

سألت ييجي الجالس بجواره عيونها لشدة حزنها ادمعت فكرة ان الشخص التي كانت لتسلمه حياتها دون ان يطلب يكون لغيرها لم يحبها حتى ذرة مما فعلت هي كانت خانقة حد الموت

لم يبعد ناظريه عنهما ليقول بصوته الخافت ممسكا بكف حفيدته مواسيا اياها بنكستها

"لو قتلته كان  ليقيم هيونجين  قيامتنا وأنا لا أستطيع التفريط في حفيدي لكنني سأجعله يتمنى الموت ولن يطوله"

اقترابا من تلك الاريكة ليجلس هوا عليها بكل هدهدوء عيون الحادة تطالع الجميع بغير رضى مزاجه معكرا والفضل يعود للاشقر الذي استيقظ بعد ساعة من نومه ولم يترك صوتا لم يصدره بالغرفة قصدا ليفسد على الاخر نومه  فبالطبع لن يحبسه لاسبوع ثم يعود ليسمح له الاشقر بالتنعم بالنوم باحضانه

لم يفصل ارتباط اناملهم حين جلس بجوار من بات زوجه يضع قدم على الاخرى عسليتاه تلمع بنشوة لرؤية تلك العيون الحاقدة

تكلم الرجل الاكبى  ليكسر كل ذلك الهدوء محاولا تجاهل الاشقر ونظراته

"كيف كانت تدريبات المعسكر حفيدي"

ووثبت هيونجين عيناه ناحية جده وانامله تلقاىيا شدت قليلا على انامل الاشقر كانما يرغب بحمايته حتى من اصوات الاخرين
ر
" جيدة كالمعتاد"

جَبَرُوُتْ« الجزء الأول» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن