.
.
.
فتحت اقداح العسل المخمرة هناك ليقابله السقف العالي وجانب النافذة الزجاجية معلنا عن يوم اخر يجعل منه يتساىل مالمدى الذي اصبح ينام عليه بهذه الايام خاصة بعد اخذ الدواء الذي لا يعلم ماهيته
تقلب جسده بين الالحفة الرمادية الثقيلة تغادر ثغره اصوات متعبة لتصلب اطارفه من النوم ليغمر وجهه بالوسادة بجانبه وتتسلل راىحة مؤلوفة جدا دواخله تجعل من حاجبيه تعقد ليجلس على السرير بسرعة ممسكا بالوسادة يرميها بعدها فتنتصف الغرفة مرمية هناك ليهسهس كارها
" اتمنى لو ارميك هكذا بنفس الجرف الذي رميتنا منه لكن دون مضلة "
تحدث كارها مخاطبا وسادة الاكبر ليستقيم من مضجعه واقفا على قدميه والراىحة الاي اختلطت بين راىحة بشرة هيونجين عطره الفرنسي النادر وعبق السجاىر لاتزال ترافقه ليرفع قميصه بانامله يشتم قميصه ليكشر انفه بسرعة مهمسسا
" اللعين رائحته بي "
نظر للسرير مجددا ثم حول الغرفة كلها لتركز عيناه الواسعة بعدها على الشرفة وهوا يجمع خصلاته بحثا عنه لم يجده ماجعله يقطب حاجبيه باستغراب مقتربا من باب الحمام دق مرات كثيرة لم يجبه احد
فتح الباب بعدها ليجده فارغ ليركض بعدها بسرعة
لباب الغرفة واضعا يده على مقبضه مديرا اياه وحاول أكثر من مرة فتحه لكن بلا جدوى كان مغلقا
يضربت ذلك الباب بقدمه صارخا بعصبية
" الحيوان اللعنة لقد حبسني مرة أخرى "
خطواته عادت للحمام مجبرا ياخذ حمام سريعا ليلتف بعدها بالروب الاسود هناك قاصدا غرفة الملابس بنطال بني وهودي اسود اختارهم بعشواىية دون النظر لناحية الاخر حيث اصطفت ثياب هيونجين بمثالية لم بمثلها لتعود خطواته راكضة للغرفة باحثا عن أي مهرب أو أي شيء يفيده بمصيبته لقد كانت هذه المرة الاولى لكونه وحده بالغرفة وسيحرص على الاستفادة منها قبل عودة هيونجين
مضت ااكثر من ساعة وهوا يبحث بكل شبر في تلك الغرفة لكن بلا جدوى لا يوجد شيء يمكن أن يساعده كلها كانت اشياء اعتيادية دون معنى
تنهد بعمق يحاول أن لا يستسلم لذلك اليأس الذي بدأ يتسلل لقلبه ولفكرة احتجازه هنا وللابد دخل لغرفة الملابس متجاهلا جزءه الخاص ينتقل مباشرة للجزء الاخر من ثياب هيونجين فتح كل الادراج مقلبا بكل الارفف وتحت كل قطعة ثياب بين البدل المعلقة وحتى الطاولة الزجاجية بالمنتصف والتي خصصت لساعات هيونجين قد بعثر ما بها
