10

17 0 0
                                    

عِندمَا تَغرَقِ بـالَظلام وتشـعرِ أنـكِ وحيده أغمضِ عيناكِ وسَوف تجدينني أسحبكِ إلى أحضاني

عِندمَا تَغرَقِ بـالَظلام وتشـعرِ أنـكِ وحيده أغمضِ عيناكِ وسَوف تجدينني أسحبكِ إلى أحضاني

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.





~~~~

جـيزيـل أستندت عـلـــٰى سور الشرفة تنظر للشوارع المُضيئة بأبتسامة هما غادرا منذ الصباح ألى روسيا

بسبب عمل تـايـهيونغ الذي قرر أخذها معه،قضت يومها تتسلى في الأرجاء بصحبة اندريوس الذي جاء معهما في حين كان تـايـهيونغ مُنشغل منذ قدومهم حتى وعند عودتها للغرفته تـايـهيونغ  لم يكن متواجداً

الساعة الحادية عشر بالفعل وهاهي الأن تنتظر عودة تـايـهيونغ بينما تراقب أجواء روسيا الهادئة في عنق الليل ، نسمات الهواء الباردة كان تلاعب خصلاتها السوداء التي قامت بصبغ بعضها باللون الفضي بعدما أقنعها أندريوس بذلك

الموسيقى التي قامت بتشغيلها كانت تصدع في أرجاء الغرفة تكمل أجواء جـيزيـل الهادئة و تلاعب مسامعها بطريقة عذبة.

تنهدت بخفة وراحة لحالتها شاعره بالأسترخاء و الراحة تتجه لداخل الغرفة بعدما أغلقت باب الشرفة تغلق الستائر لتقوم بالتمايل بخفة عـلـــٰى ألحان الموسيقى

كلما مررت يدها عـلـــٰى قطعه من ثيابها تقوم بأزالتها قطعة بعد أخرى ترميها بأهمال على الأرض بينما تتجه للحمام ، قامت بأدخال جسدها بهدوء أسفل المياه المُجهزة لها بالفعل

تهمهم بأسترخاء و الراحة تحتل كيانها و جسدها هي كانت بحاجة لهذه الرحلة وبشدة ، قضاء اليوم مع أندرو كان ممتعاً للغاية فخادمها كان يجيد المرح وبشده

تـايـهيونغ قام بفتح باب الغرفة ببطاقة الدخول الخاصة به يتنهد بأرهاق ،ليستقبله صوت الموسيقى

ليعقد حاجبيه بخفة قبل أن يصدر'أوه'خافتة عند تذكره بأن جـيزيـل تشاركه الغرفة

أغلق الباب خلفه يدخل للغرفة بينم يقوم بأزالة سترته ينظر حوله باحثاً عن الصغرى قبل أن يلمح ثيابها المرميـه فوق الأرض بأهمال أنتبه لباب الحمام المَفتوح بينما يترك حاجياته على المنضدة ليتجه نحوه يستند على أطار الباب مناظراً

𝙈𝙮 𝙙𝙧𝙚𝙖𝙢||𝙠.𝙏.GWhere stories live. Discover now