14

13 1 0
                                    

إِنِّي إِقترفتُ خَطِيئة العِشقَ بَعْد توَاب
‏وسَكِرتُ فِيك كَ سَكير أواب.
.
.
.
.
.
جـيزيـل شعرت وكأن الملائكة تهمس في أذنيها تُبشرها بالسعادة حينما رأت ذاتها كالوطن في أعين تـايـهيونغ الفرحة بينما يتمسك بيديها

تـايـهيونغ نظر لتلك الشاشة التي لطالما حطمت كيانه وهي تريه هذه المرة ما يزين عمره بوجوده كضياء الشمس جاعلاً أياه كمن يتأمل القمر

"مُبارك لكما"

صوت الطبيب ظهر يبتسم نحوهما يرى الفرحة تزينهما بعدما كشف عن وجود من سوف يضيء عمرهما ، يُحادثهما يبشرهما لمن سوف يزين حياتهما

"تـايـهيونغ "

جـيزيـل نادت من ينظر لتلك الشاشة التي عرضت صورة لفحص الحمل الذي قاما به ، يمرر أنامله بشكل خافت على الشاشة

تـايـهيونغ تنفس بتثاقل يزفر أنفاسه المُهتزة قبل أن يَنظر لها ساحباً يديهِا يُقبلها بخفوت قبل أن يمرر  أنماله عـلـــٰى خصلاتها

جـيزيـل شعرت بأنفاسها تُسلب منها حينما قبل الأخر شفتيها جاعلاً من وجنتاها تُحمر بشدة حينما تجاهل تـايـهيونغ وجود الطبيب و قبلها من دون خجل

"شكراً ، شكراً لكِ جـيزيـل "

تـايـهيونغ تحدث بصوت خافت يُقبل جبينها مرة أخرى ، جاعلاً  منها تفقد كلماتها لما في نبرة الأخر من دفىء

"سوف أسجل لكِ بعض العلاجات  ، جسدكِ ضعيف للغاية و لكي تتجنبي خطورة الأمر يجب أن تلتزمي به"

الطبيب تحدث جالساً على مكتبه

يقوم بتدوين الأدوية لـ جـيزيـل التي تحاط من قبل الأكبر و دفئه

"أنتِ قد خلقتي لتحققي امنية هذا المحتاج ولكن جسدكِ لن يكون قادر على التحمل بدون المقويات أنا متأكد من أن تـايـهيونغ سوف يحرص على كامل راحتكِ و صحتكِ  ولكن جـيزيـل هناك بعض الأمور يجب أن تقومي أنتِ بها"

تـايـهيونغ الذي كان قد حاوط خصر الصغرى بينما يتطلع عـلـــٰى الأدوية التي كتبت لها ، في حين تقف جـيزيـل بوجنتاها المُحمرة تخجل حتى من النظر للطبيب

"شكراً لك يـونغي"

تـايـهيونغ صافح الطبيب يأخذ منه صور الفحص المَسحوبة بعد ذلك  ، في حين أنحنت جـيزيـل بخفة شاكره الطبيب الذي أبتسم لها بدوره

كلاهما غادر العيادة يتجهان نحو المصعد لغرض المغادرة من المشفى ، جـيزيـل نظرت لـ تـايـهيونغ بعيون لامعة أثناء وقوف كلاهما أمام المصعد

𝙈𝙮 𝙙𝙧𝙚𝙖𝙢||𝙠.𝙏.GWhere stories live. Discover now