03

13 1 0
                                    

جَحيمُكَ عَذابٌ يَجري فِي سِطورِ قَبريِ .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

~~~~

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

~~~~

"لا أريـد سـماع أي شكـوى عنـكِ جـيزيـل ، قـومـوا بـ أنهـاء كـل شيـئ سـريـعاً"

والـده حـذرهـا بنـبرة غـاب عنـها الحنـان لا ينـظر حتـى لمنـظر أبنـته المنـكـسره .

"حـسنً"

هـي أنحـنت بخـفة تـتجـنب النـظر حتـى لوالـدها لا تـريـد رؤيـة بـروده و قسـاوتـه ، تـسير بخطـواتـها خـارج المَنـزل تـبتـلع ريـقهـا حينـما قـابلـتها سـيارة تـايـهيونغ أمـام بوابـة مـنزلهـا

هـي تـوجـهت نحـوهـا بينـما تـقوم ب العـد تـحاول طـرد التوتـر عنهـا

"صباح الخير"

هـي حـاولت التـحدث بثـبات ولكـن صوتهـا فقـط يـستـمر ب الأرتجـاف

تـايـهيونغ تجاهل جـيزيـل ينـطلق بقيـادته فـور جـلوس جـيزيـل بـجواره ، فـي طـرف الأخـر جـيزيـل أستمـرت بـ النـظر ألـى الطـريق تـتجـنب بـرود الأخر بـدوره ، هـي لا تعـرف حتـى كيـف سـوف يتـزوجـان غـداً

تـايـهيونغ نظـر لثـياني لهيـئة الفتــاه الـهادئـة ، عـلـــٰى الرغـم مـن أرتـدائـها تلـك الثـياب الـتي تحتـضن هيئـتها بحجـمها الكبيـر إلا أنـها كـانـت تـليـق بـجسـده المـخالف عـن عـمرها وهـذا بـسبب وراثـها للـجيـنات الأيـطاليا أكـثر

مظـهرهـا يبـدو مـسالـماً و هـادئـاً رغـم مـعالمـها الـتي لـم تحتضـنها البَهـجة ، تـايـهيونغ لم يغـفل عـن الـيدي الصـغيره الـمرتجـفه بالـخفاء

هـي كانـت خائـفاه و حزيـنه وهـذا كـان واضـحاً عليـها، تـايـهيونغ تنـهد بـخفة قـبل أن يعـيد أنظـاره للـطريـق قـبل
أن يـحادثـها

"زفـافنا غـداً ، لـذلك يـجب أن ننهـي كـل شـيء بسـرعـة".

جـيزيـل لوهـلة شـعرت بـ الفـزع حـينـما حـادثهـا تـايـهيونغ فجأة ولكنـها مـا أن أسـتوعبـة كـلامـه ، هـي أنـزلت أنـظارها نحـو يـديها بينـما تـقوم بـالشـد علـيهمـا

𝙈𝙮 𝙙𝙧𝙚𝙖𝙢||𝙠.𝙏.GWhere stories live. Discover now