21

9 0 0
                                    

ما لي أرا نفسي أهزم كلما التقت حدقيتيك مع خاصتي، اجد احصاني تهدم امامك، ما لي ارا ذاتي تميل لك كـ غصناً ميال؟.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"قد قلتها لكِ بِالخفاء مُسبقاً ولكنني سوف أقولها من جديد ، لقد أصبح حلمي الوحيد هو أن تَحبيني ف هل أسافر لقلبك أم إنني سوف أضل السبيل؟"

راقصت تلك الكلمات مسامع الحنطيه جاعلاً منها تتسائل ، كيف تستطيع هذه الكلمات بأن تصنع كل هذا الصخب في داخلها؟.
كيف لها بأن تبصر لها حلماً غلق الستائره؟

"كـيم لن تضل السَبيل في قلب ما دُومت تَحتويه ، لَقد قَسى الدهر علية بِما فيه الكَفاية ، خنق بِي الأماني ولكنني وَجدتُ العَوض فَيك لطالما أرتعشتُ في هذه الحياة وكان في كل أيامي أنكسار إلا أنني رغم ما عانيته وجدتُ فَيك ما أتمناه رغم طبيعة زواجنا ولكنني وجدتُ معك ضوء لحياتي تـايـهيونغ ".

خاطبة الحنطيه زوجها تُحادثه بِما تحتويه في كيانها جاعله من الأكبر يبتسم لتسارع نبضات قلبه التي ملئها الهوى لما أردفته فتاته

هو نظر لـ جـيزيـل حينها مَسحوراً بالبريق الذي في عيناها لما تحتويه من مشاعر مُغرماً بِبهاء الجواهر و حِسن الياقوت الذي يَحتضن مَعالمها

يديه أحتضنت وجنتاه جـيزيـل شاعراً وكأنه يحتضن القَمر يمسح عليها بخفة بينما ينظر لتلك الشَفتين التي تُناديه ، كان بريقهما جَباراً و مُغوياً

وما كان تـايـهيونغ مع جـيزيـل إلا سَهل الأغواء و ضعيف القُدرة يعجز عن المُقاومة

هو أقترب بهدوء جاعلاً من أنفاسهما تَختلط مَعاً

"أنا أحبكِ جـيزيـل ، فقد وَجدتُ حُلمي فَيكِ يَتحقق "

عينان الصغرى أغلقت بخفة حينما أحتوت شفتين الأكبر خاصتها بِقبلة جعلت مِن قلبها يُزهر بالأزهار ،أمتص شَفتيها بِخفة جاعلاً من وجنتيها تُحمر

أنفاسه تثاقلت حينما أبتعد الأكبر يترك شفتيها تَتَحرر بَعدما خَطفَ مِنها الأنفاس ، جـيزيـل نظرت لعيون الأكبر التي كانت بالحُب تَتَزين

"وأنا أحبك تـايـهيونغ ، فقد وَجدت حلمي فَيك يَتجسد"



~فَي الطَرف الأخر~

كَانت تجلس على طرف سريرها باكيه ترى الهموم تَخنق الأيام ، حَيثُ يُطاردها اليأس و الأنين لما يضيق صدرها،جاعله منها تتسائل لما كان عليها أن تضحي بقلبها مُقابل حُب بلا ضَمان؟.

𝙈𝙮 𝙙𝙧𝙚𝙖𝙢||𝙠.𝙏.GWhere stories live. Discover now