05

15 1 0
                                    

كاد قلبي يحبه.... لكن هناك شئ -سحبني منه

 لكن هناك شئ -سحبني منه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

~~~~~~
~~~~~~~

بحلول الصباح جـيزيـل أستيقظت وحيده على سريرها نتيجة لطرقات الخدم عـلـــٰى الباب ، هي تحرك جسدها بهدوء تحاول تجنب الألم الذي يضرب جسدها

"أدخل"

خاطبة الطارق بينما تحيط جسدها بالغطاء ، ليظهر أحد الخدم ينحني بخفة قائلاً

"صباح الخير سيدتي  ، لقد طلبت كبيره الخدم أن يتم أيقاضكِ لغرض المشاركة لتناول الأفطار"

الخادم تحدث لتهمهم جـيزيـل له بـ الخروج بعد ذلك ، حينما خرج الخادم جـيزيـل أزاحة الغطاء تستقيم بهدوء من سريرها

قدميها كانت ترتجف كالغزاله المولوده حديثاً كادت تسقط ولكنها فقط أستمرا ب التَشبث بالأغراض حولها

ألى أن دخلت ألى حمام الغرفة تنوي أخذ حمام تطرد عنها النُعاس

هي أدخلت جسدها أسفل المياه تغمض عيناها بخفة بينما تزيح القميص الذي تبلل بالفعل ، يديها تم أمرارها عـلـــٰى خصلاتها ببطىء تعيدها للخلف بينما تريح جسدها بأسترخاء.

حمام سريع أخذ منها عشر دقائق قبل أن تحاوط جسدها برداء الحمام تجفف خصلات شعرها بينما تنظر لوجهها في المرآة،  لوهلة لم تستطيع أن تتعرف عـلـــٰى ذاتها لما تحوي معالمها من ضياع

قُبلات الليل كانت أسفل عيناها تَسكن  بشكل باهت و أثار ضرب والدها كان تحيط رقبتها و وجنتيها تشوه صفاء معالم وجهها البديع

كان شكلها غريباً عليها و تصرفاتها كذلك ، كانت ترى نفسها تطارد حلماً بعمر يضيع عـلـــٰى مَشارق الحزن التي وجدت لنفسها مرسى عـلـــٰى ضفاف حياتها

كان السكون يَنبتُ في ضوء شمس روحها تحيي بين طياتها خفايا الحزن و دموع لطالما ذرفتها عـلـــٰى سريرها، هي تنهدت بتثاقل تغادر الحمام بعد ذلك تتجه لخزانة ثيابها

𝙈𝙮 𝙙𝙧𝙚𝙖𝙢||𝙠.𝙏.GWhere stories live. Discover now