THE END

8 0 0
                                    

كنت تشاهدني خاضعه اسفل قيودك، الان اسحب مقعداً وشاهدني اتحرر منك.
.
.
.
.
.
.
.
.
"سوف تكون بخير"

جـيمين خاطب والده الذي يقف على بعد من أبنته الصغرى ينظر لها بين أحضان زوج سعيده بعد انتهاء المحاكمه لصالحهما

بارك أستمر بالنظر الأبنته الصغرى دون رفع أنظاره يشاهدها وهي تستوطن أحضان تـايـهيونغ قبل أن يعاود النظر نحو ابنه الاكبر

يرى كيف يوجهه أنظاره نحو كبيرة خدم تـايـهيونغ وكأنها أخر أطياف الضوء في أفق السماء ، جـيمين تنهد شاعراً بنظرات ابيه لينبس بخفوت

"لقد كانت جـيزيـل أسيره بين قيودك أبي ، شاهدها تسكن أسفل أقدام رعايتك وكيف كانت تحتضن أحزانها خلف الأبواب ، لكنها قد تحررت منك و هاهي تتحرر من كامل قيودك.

عندها أنا سئلت ذاتي أبي ، ماذا عني؟ هل سوف تَستمر أصوات الأحزان في رأسي؟ هل سوف تبقى الأجراس تتضارب مع الأجراس الأخرى لتبقيني مع الغُربة عن ما أريده فقط للحصول على رضاك؟"

ايدي جـيمين توجهت نحو أحد الظروف في سترته يسحبها يقوم ب تمريرها نحو أبيه

"رضاك شيء لن أناله أبي و قد أكتفيت من المحاولة و التضحية في سبيل ذلك لذلك أنا سوف أتحرر بذاتي الأن و سأخذه معي مُحاولاً أصلاح ما أفسدته لسبيلك الغير مُنتهي"

ايدي بارك شدت على الظرف الذي حمل عنوان طلب أستقالة أبنه من الشركة!.

"لقد جمعت كامل أرباح الأستثمارات لدي ، سوف أقوم ب البدأ بصناعة شركتي الخاصة ، لقد أكتسبت منك الكثير من الخبرة أبي ، سوف أحرص على أن أستفاد منها جيداً"

"سوف تعودان لي"

بارك خاطب جـيمين يزيح أنظاره عن أبنه يشد يديه على عصاه في حين أبتسم جـيمين على والده 

."كلانا يعلم أنها لن تعود لك، لن تكون ذات الفتاه التي تبعثر فيها الأحزان كما تبتغي كما أنني لن أحتوي في قلبي عَلى حلمي الصامت، لن نعود لك ك الأطفال نبكي نبحث عن رضاتك بعد الأن أبي، نحن نتلاشى من أمامك ك السراب لن يهبط في سأم و لن يميل لك بعد الأن ، لذلك لا تضع الأمل في عودتنا و لتنظر لما هدمته فينا أبي".

جـيمين أنحنى في نهاية كلامه بخفة يترك والده وحيداً بعد ذلك

بارك راقب جـيمين وهو يذهب بعيداً عنه حيث أبنته الصغرى 'جـيزيـل ' يسير نحو تلك الفتاه التي سرقت قلبه يَسحبها بين يديه لَكي يَختلي بَها في حين تتجه أبنته الصغرى للرحيل برفقة زوجها ، كلاهما ترك بارك حينها

𝙈𝙮 𝙙𝙧𝙚𝙖𝙢||𝙠.𝙏.GWhere stories live. Discover now