🔸️حلقة 7
هزيت راسي شوية و عديت عينيا على وجهو...كان ساكت من غير حتى كلمة...لدرجة أنو تعدات دقايق كلها صمت...تكى لتالي في لحظة و دور راسو شوية غزرلي يحكي
إدريس:نهلة...أنا حضرت على كل تفاصيل حياتك من أول لحظة جيت فيها لدنياا...كبرت قدامي و تحت عيني...نعرف أني وجعتك برشا في الماضي...أما بيني و بين روحي كنت خايف عليك مني...كنت خايف تجي لحظة بيني و بينك تخليني نضعف و نخون أمانة بووك لي كان يعتبرني كيما ولدو...حتى كنت نشوف أنو مستحيل تربطنا علاقة...خاطرني ولا مرة خدمت مخي معاك و لا غزرتلك بطريقة خايبة
أنا:كنت تشوفني كيما ندى بالظبط
عدا عينيه على وجهي و تنهد بقوة قبل ما يكمل يحكي
إدريس:الكلام هذا الشي الوحيد لي كنت نقنع روحي بيه باش منتخطاش حدودي معاك
أنا:و يمكن كان الحقيقة الوحيدة...أنت بالرسمي كنت تشوفني كيما أخت ليك و لا مكنتش رفضتني بالطريقة هذيكا
إدريس:مانيش باش نبرر اللي عملتو...أما دخولك لحياتي كان كيما الإعصار نهلة...جرايرك لقيت روحي في دوامة مكنتش عامللها حساب...و عايش حياة مكنتش مخطط ليها...إنتي كنت صغيرة و محسيتش بحجم الأضرار لي تسببت فيها...سواء ليك و لا ليا و لا لعيلتك نههلة و حتى رحمة لي كنت مظطر نتخلى عليها قبل أسبوع من عرسناا
هزيت عينيا في وجهو مع آخر جملة...متوقعتش أنو يجبد سيرتها توا...قحرتلو نحكي
أنا:نظن إني إعتذرت على هذا الكل...و خلصت حقو زادة...شنية المطلوب مني توا ؟ نعتذر منها هي زادة ؟
إدريس:نهههلة...أنا جبتك هوني باش نحكيو على كلشي صاار من الأول
أنا:و أنا منحبش نحكي معااك...أصلا مدامك مزلت ماخو في خاطرك بسببها كنت ترجعلها ليها أحسن ما تجي لياا كانت قدامك فرصة أنك تصالحها و هي معاك في قطر
غزرلي مستغرب...خذيت نفس و نزلت عينيا من وجهو مزلت نكرز من سيرتها...خاصة أنها مزالت في راسو لتوا...عدا يدو على وجهو يحكي
إدريس:أنا نحبك إنتي و كهو
دقات قلبي قوات في لحظة...أما لقيت روحي ساكتة من غير ردة فعل...مد يدو شوية و دورلي راسي لعندو يحكي
إدريس:أنا حاجتي بيك إنتي نهلة...نعرف روحي غلطت معاك و وجعتك برشا...كيما نعرف أنك متنجمش تسامحني...أما باش نلقى طريقي لعندك حتى لو عديت عمري الكل وراك
عديا عينيا على وجهو من غير حتى كلمة...قرب مني أكثر وين حسيت بأنفاسو لي ضربت في وجهي خذيت نفس نحكي
أنا:أناا بحاجة إني نشم شوية هوا
جبد روحو مني شوية و كبس على الزر من عندو حليت الباب و نزلت...خذيت نفس طويل من النسمة الباردة و غمضت عينيا...خلط عليا بعد دقايق و حط الفاست متاعو عليا...و وقف بجنبي يحكي
إدريس:منحبكش تاخو في خاطرك مني أكثر من هكاا أنا مقصدش لي فهمتو إنتي...رحمة بالنسبة ليا زميلة عمل مش أكثر...يعني وجودها و عدمو نفس الشي
أنا:معاادش يهمني هذا الكل إدريس...أنت حر في حياتك...مفما حتى شي يربطنا يخليك تبررلي هذا الكل
إدريس:بالنسبة ليا إنتي مزلت مرتي نهلة
أنا:مااانيش مرتك...كلشي كان بيني و بينك وفى قبل ما يبدااا...ماانيش باش ننسى أنك غدرتني إدرييس يمكن المرة الأولى كنت أنا الغاالطة و تحملت لي جاا منك الكل...و مع هكااا عطيتك الفرصة لي طلبتهاا مني..أنااا صدقتك رغم كلشي تعديناا بيه...صدقت أنو فما مشااعر دااخلك نااحيتي و كنت مستعدة نبدا معاك من جديد أما أنت شنوة عملت ؟
غزرلي من غير حتى كلمة..خذيت نفس و تلفت عندو نحكي
أنا:جااااوبني
مديت يديا زوز و ضربتو بكل قوتي...نحكي
أنا:مش تحب نحكيو في كلشي...تفضل أحكي على النهااار هذااكاا زادة
كبس على يديا زوز و دورني شوية...تكاني على الكرهبة يحكي
إدريس:باش نحكيو..أنا عمري ما هربت من اللي صار و إنتي تعرفني نههلة..مهما كان الوضع مستحيل نهرب من المواااجهة
أنا:معااد فما حتى شي يستحق نحكيو فيه
دزيتو لتالي مرة أخرى و جبدت روحي منو..بعدت شعري من وجهي و قحرتلو نحكي
أنا:أنااا خرجت من حيااااتك كيما طلبت مني و أنت أعمل نفس الشي زااادة...خاصة أنو أمك تخلصت من كلشي يذكرك بيا و بولدي زااادة
بعدت عليه أكثر و عطيتو بظهري...حطيت يدي على صدري محاولة مني باش نهدي روحي شوية و نمنع دموعي لي كانت باش تنزل...قرب مني شوية و دورني عندو يحكي
إدريس:ما كان عندي حتى علم باللي صااار...تتوقع أنا مستعد نتخلص من أي شي يخصك و لا يخص ولدي ؟ أصلا كانو الشي الوحيد لي يونسني في غيابك
أنا:نظن أمك تصرفت بطريقة صحيحة و تخلصت من الوسخ لي كان في دارها
إدريس:شنية الكلام هذااا ؟
أنا:كلاامها هي و نظن إني طلبتهم منك بعد طلاقنا و أنت رفضت ترجعهملي
مديت يدي شوية و مسحت دموعي لي قد ما حاولت نمنعهم غلبوني و هبطو..عدا يدو على وجهو يحكي
إدريس:باهي متبكيش..علاش الدموع هذوما توا ؟
أنا:شمدخلك أنت ؟ ياخي لازمني ناخو إذنك باش نبكي زاادة ؟
قطع بقية المسافة لي بيناتنا و جبدني من يدي لعندو هزيت عينيا في وجهو...وين عدا صوابعو على خدي و مسحلي دموعي يحكي
إدريس:يززي كهو...يكفيك لي بكيتو جرايري قبل مجبتكش هوني باش تبكي مرة أخرى يا روحي
أنا:نحب نمشي و كهو
إدريس:ماكش باش تمشي...مش قبل ما نقول لي عندي الكل
جبدت روحي منو و وقفت بعيدة عليه..منعرفش إذا أنا مستعدة للمواجهة هاذي و لا لا..أصلا متوقعتش باش نتحط في الموقف هذا معاه..خاصة بعد اللي صار في آخر فترة..وسط هذا الكل مزلت مش مصدقة أنو رجع و ماهوش باش يبعد مرة أخرى جرايرو هو بالذات عديت حياتي الكل بين المد و الجزر...قرب مني شوية و وقف قدامي بالظبط...كبست على الفاست متاعو أكثر...خاطر الجو بارد برشا برا و ظطريت نتبعو و أنا بالبيجامة كهو هزيت راسي شوية مع صوتو و هو يحكي
إدريس:كان تحب نبداو من النهار هذاكا...خلينا نحكيو فيه توا
أنا:مانيش مستعدة نحكي على اللي صار وقتها
إدريس:مش هذا لي تحب عليه ؟
أنا:أنا نحب ننسى كلشي و كهو
مد يدو لعندي شوية...كبس على يدي و دورني عندو يحكي
إدريس:نعرف أنك تحب تنسى كلشي عشتو جرايري و أنا نوعدك باش نخليك تنسى و نعوضك على كلشي صار في الماضي...مانيش باش نقلك أرجعلي...أما عالأقل أعطيني فرصة باش نخلق قصة جديدة بيناتنا
أنا:إدريس...أنت قاعد تكرر في الغلطة لي عملتها أنا قبل سنين...أنا وقت حبيتك ما كنت نشوف في حتى حد من غيرك...لا عيلتي و لا عيلتك لي كانو رافضين علاقتنا...كلشي كان يهمني أنت و كهو...لدرجة إني دمرتلك حياتك الكل أنت و خطيبتك
إدريس:و أنا كلشي يهمني توا هو إنتي و كهو...أصلا مكنتش باش نعرف نعيش مع رحمة و لا غيرها...رغم إني أدركت هذا الكل بعد ما خسرتك...كيما نعرف إني قت-لت أحلامك لي تتعلق بيا الكل...و معنديش تبرير لأفعالي غير إني كنت مشوش و متقبلتش فكرة أنو كلشي صار بالسيف علياا و حتى إني كنت نشوفك صغيرة برشا و طايشة و فكرة الإستقرار معاك كانت مستحيلة
جبدت يدي منو و كبست عليها...فرد وقت هزيت عينيا في وجهو نحكي
أنا:صحيح...كنت طايشة و فكرت في روحي و كهو و منجمتش نقتنع بفكرة أنك باش تكون لوحدة أخرى من غيري...خاطر حليت عينيا عليك و بنيت أحلامي و حياتي عليك أنت و كهو...يا ريت وقتها نجمت تستوعب حجم حبي ليك إدريس...حياتنا كانت باش تختلف برشا على توا
نزلت عينيا من وجهو و عطيتو بظهري...حضني من تالي بالوقت...غمضت عينيا مروهجة...خاطر متوقعتش الحركة هاذي منو...كبس عليا يحكي
إدريس:منحبكش تبعد عليا أكثر من هكا
أنا:سيبني إدرييس أماانك
إدريس:ياخي إنتي باش تتخلى عليا بعد ما خليتني نعشقك بالسيف ؟ يجي لي تعمل فيه توا ؟
أنا:سافر من جديد و باش تنسى لي عشتو جرايري الكل
إدريس:هذا يريحك ؟
سكت من غير حتى كلمة...كبس على أجنابي و دورني عندو...هزلي راسي شوية و غزر لعينيا يحكي
إدريس:جاوبني نهلة...ياخي إنتي ترتاح كي نبعد عليك لهدرجة ؟
عديت عينيا على تفاصيل وجهو و خذيت نفس نحكي
أنا:ميهمنيش لي تخمم فيه...خاطر أنت ديما تتصرف عكس الكلام لي تقولو...قبل قلت أنك مستحيل تعمل خطوة هكا...أما طلعت ساهلة برشا بالنسبة ليك
إدريس:خممت نعطيك وقت...توقعت إني كي نبعد عليك...نخليك براحتك و تنجم تخمم في علاقتنا بالقدا مجاش لبالي جملة أنو سعااد باش تتصرف بالطريقة هذيكا و لا حتى تكون فرصة للجار الجديد أنو يقرب منك لهدرجة...أصلا إنتي من إمتى تعطي فرصة للغرباء و تقرب منهم بالطريقة هاذي
أنا:بيرم ماهوش شخص غريب...هو أستاذي و جارنا زادة
غزرلي ندرا كيف...وين حسيت بأنفاسو لي ضربت في وجهي كي تنهد بقوة...مد يديه زوز و حاوط وجهي يحكي
إدريس:منحبش نسمع الكلام هذا منك مرة أخرى و لا حتى نسمع إسمو على لسانك...متخممش أصلا أنك تقرب منو و لا تركب معاه مرة أخرى...منحبش تكون بيناتنا مشكلة جديدة نهلة...خاطر صدقني ماهوش باش يصير خير وقتها
أنا:أنت قاعد تهدد فيا توا ؟
إدريس:إعتبرو تهد-يد...خاطر ما عندي حتى شي نخسرو من غيرك إنتي و كهو
أنا:تهنى مانيش باش نكرر الغلطة لي عملتها بكري أصلا منعرفش وين كان مخي وقت حبيت واحد كيفك أنت
هز حاجبو شوية و غزرلي مستغرب...يحكي
إدريس:بالله ؟
أنا:والله
إدريس:و مع هكا مزلت تحبني
أنا:منحبكش
إدريس:أما أنا مزلت نقرا في الحب هذا داخل عينيك و مستعد نحارب الدنيا الكل على غزرة منك
نزلت على شفايفي شوية و جبدت روحي منو منحبش نتأثر بكلامو و معاملتو ليا توا...رجعني عندو في لحظة وقت حط يدو على آخر ظهري و غزرلي يحكي
إدريس:متبعدش عليا أكثر من هكاا...أصلا مستحيل نخليك تبعد عليا مرة أخرى
أنا:تعلمت البعد هذا منك أنت
إدريس:أعطيني فرصة أخرى...باش نداويك و نمحي كل أثر مزال محفور داخلك جرايري
هزيت عينيا في وجهو و خذيت نفس طويل نحكي
أنا:لااا...أنا مستحيل نعطيك فرصة أخرى
غزرلي ندرا كيف...وين حسيتو تصدم بكلامي..غزرت لعينيه و كملت نحكي
أنا:إذا تحب على الفرصة هاذي...أخلقها...أنا قبل توا عملت المستحيل باش تكون ليا وحدي...زعمة أنت تنجم تعمل نفس الشي على خاطري ؟ عندك إستعداد تحارب أكثر من هكا ؟ و تتحمل كلشي يصير معاك ؟ و أنت متعرفش إذا باش تنجح و لا لا ؟
جبدت روحي منو شوية...كبس على يدي قبل ما نبعد و غزرلي يحكي
إدريس:إنتي متاعي أنا نهلة و مهما كانت الظروف لي واقفة بيناتنا...صدقني باش نعمل المستحيل و نتخلص منها و في الأخير باش ترجع لمكانك الأصلي
لحضني أنا
خذيت نفس و جبدت يدي منو...سبقتو للكرهبة نحكي
أنا:رجعني تواا...منحبش بابا يعرف باللي صااار
دورت راسي شوية و غزرتلو...خلط عليا بعد شوية و تكى لتالي...غزرت لقطرات الما لي هبطت من شعرو على وجهو...بسبب المطر لي قوات برا...منعرفش علاش حكيت معاه بالطريقة هاذي و لا حتى علاش طلبت منو هكا زادة...يمكن خاطرني نحب نتأكد أنو مشاعرو صادقة بالرسمي و لي هو مستعد يعمل و يتحمل كلشي ممكن يصير معاه...باش يوصل ليا للحظة حبيتو يعيش نفس الشي لي تعديت بيه أنا من سنين...يمكن وقتها يفهم و يستوعب كمية الوجيعة لي مزلت نحس بيها لتوا.
أنت تقرأ
فصول الحب
Lãng mạnتدُور الأحداث حولْ قلبيْنِ: قلبٌ يُكابرُ فيتنكَّرُ و قلبٌ يعشقُ فيعبَثُ و قلْبيْنِ آخريْنِ: قلبٌ يُحاوِل فلا يُصيب و قلبٌ غِرٌّ لا يُقاوم و ما بينهُما قِصصٌ من العشقِ بصدد التكوِّن و رِحلةٌ طويلةُ المدى حتى يتعانَقَا كِلَا القلبانِ. "فصول الحُبّْ" م...