الحلقة التاسعة

48 2 0
                                    

🔸️حلقة 9
🔸️نهلة_تحكي:
حليت الباب و خرجت...عديت دقايق نمشي باش وصلت لموسى...مدام عطلة نحب نخرج شوية من جو القراية و ندخل للكوجينة...خاصة أنو فاتت شهور ما حطيت يدي على حتى شي...و أمي الوحيدة لي كانت طيب...خذيت القضية من عند موسى و خرجت...جات عيني على منيرة لي قحرتلي و دورت وجها...أحسن شي أنها متغشة مني...عالأقل إرتحت من الظغط متاعها في كل مرة تشوفني فيها...تهزيت و تحطيت مع صوت الكلبة متاعو...لي خلاني نفلت كل القضية من يدي و منجمتش نقدم حتى خطوة أخرى و أنا نغزرلها...خرج وراها في لحظة يصيح
بيرم:لييييزاااا...أدخل لدااار توااا
تلفتت عندو و رجعت لدار بسرعة...لتو مستغربة كيفاش تسمع كلامو و تفهمو زادة...قرب مني شوية يحكي
بيرم:إنتي لباااس نهلة ؟
أنا:بيرم...علااش ديما تخليها تخرج وحدهاا
بيرم:معاادش تخاف منها...صدقني ماهيش مؤذية جملة
أنا:بالله...ياخي ريتها كيفاش كانت تغزرلي ؟
ضحك و قرب مني شوية...هز القضية من الأرض و حطها في يدي يحكي
بيرم:باهي هاني باش نحذرها مرة أخرى
أنا:ياخي هي كيفاش تسمع كلامك و تبقى وحدها في الدار زادة
بيرم:لازمك تتعرف عليها و معادش تخاف منها باش تلقى الجواب متاعك
أنا:لا مش لازم...تكفيني الفجعة لي ناكل فيها كل مرة نشوفها
بيرم:متأكد باش تبدلي رايك مع الوقت
تبسمت و نزلت راسي شوية نغزر للبيضات لي تكسرو نزلت على شفايفي نحكي
أنا:لاا عااد
بيرم:شبيك ؟
أنا:البيضات لي هوني الكل تكسرت
بيرم:خليك هوني...تو نعوضك عليهم
أنا:لا مش لازم...هاني باش نعاود نشري مدامني مزلت برا
بيرم:نههلة هاذي ثاني مرة تتعرض للموقف هذا بسبب ليزا...ساعة من غير ما تعب روحك...هاني باش نجيبهم من الداخل
أنا:باهي...هاني نستنى فيك هوني
تبسم و دخل بالزربة...رجع بعد لحظات...ضيقت عينيا مستغربة نحكي
أنا:علاش جبت هذا الكل ؟
بيرم:منعرفش قداش تستحق إنتي بالظبط
أنا:أنا بحاجة أربعة و كهو...جيست باش نعمل بسبوسة
بيرم:شنية هاذي ؟
أنا:عالأغلب أنت لتوا ما تعرفت على حتى شي من الأطباق لي هوني
قربت منو شوية و هزيت ربعة بيضات من عندو نحكي
أنا:هاني باش نعرف على البسبوسة مبعد
بيرم:نستنى فيك ملا
تبسمت و زربت في خطواتي لدار...حطيت القضية من يدي...و بديت نحضر في الوصفة...وين حسيت روحي شايخة بيها...خاطر بالطريقة هاذي قاعدة نتخلص من الظغط لي كنت نحس فيه بسبب القرايا و الماضي لي نحسو يلاحقني ساعات...حتى علاقتي مع إدريس نحبها تمشي من غير أي تخطيط مني و لا منو...و من غير ما نعطي أمل لروحي و نلقى روحي عايشة نفس الشي من جديد...جبدت الصينية من الفرن و حطيت الشاربات عليها...دخلت أمي تحكي
ماجدة:ما أطيب ريحتها
تبسمت و حطيت صحن على الطاولة...نحكي
أنا:أنا باش نعطي منها لبيرم
ماجدة:جارنا الجديد ؟
هزيتلها براسي إيه و قصيت كعبات منها...حطيتهم في الصحن...قربت مني شوية تحكي
ماجدة:نهلة بنتي...ياخي إنتي تعرفو بالقدا الراجل هذا ؟
أنا:هدي روحك أمي...بيرم أستاذي في الجامعة غير هكا هو جارنا زادة...و الأهم من هذا الكل أنا تعلمت من أغلاطي و لي صار في الماضي مستحيل يتكرر أنا كبرت لدرجة أني وليت نعرف مصلحتي و كيفاش نتعامل مع أي شخص يدخل لحياتي و بيرم غريب على الحومة و على البلاد زادة...و الجيران لبعضهم أمي
ماجدة:باهي يا روحي...المهم عندي ما تصير حتى مشكلة معاك...يكفيك لي عشتو في الماضي
أنا:تهنى...أنا باش نعطيه الصحن و نرجع بسرعة
ماجدة:باهي...هاني نستنى فيك
غطيتها و هزيت روحي خرجت...خذيت نفس و دقيت الباب...بحكم أنو يبعد علينا بخطوات برك..أول ما حل الباب وخرت لتالي كي لمحت ليزا وراه..عطاها إشارة باش ترجع و قرب مني يحكي
بيرم:متوقعتش أنو إنتي لي على الباب
أنا:ميسالش...تفضل
مد يدو بالوقت و شد الصحن عليا...تبسم يحكي
بيرم:من ريحتها واضح أنها بنينة
أنا:شهية طيبة ملا...أنا باش نخليك توا
بيرم:مرسي برشاا نهلة
أنا:من غير مزية
تبسمت و رجعت لتالي...غزرت لمنيرة لي كانت واقفة و تغزرلي مستغربة...أصلا ماهيش باش تفلت الفرصة باش تنقل الللي شافتو لسعاد و حتى ليه هو..رجعت لتالي و دخلت لدار...بالنسبة ليا معاد يهمني كلام حتى حد..باش نعمل اللي نحب عليه...من غير ما نخمم في ردة فعل أي حد...غزرت لأمي لي قربت مني تحكي
ماجدة:عالأغلب منيرة ماهيش باش تشد فمها المرة هاذي
أنا:أمي يززي أماانك...خليها تقول لي تحب عليه...أنا سمعت الأسوء في حياتي و معاد تهمني حتى كلمة بعد توا
ماجدة:ربي يجبر بخاطرك يا روحي
أنا:ربي يخليك ليا يا أحلى أم...هياا إيجا باش تذوق بسبوستي
ماجدة:والله جات في وقتها...خليي نحضر معاها الشاي ملا
أنا:باهي
تبسمت و هزيت راسي شوية لشباك...غزرت لمنيرة لي توجهت لدارهم...أصلا كنت متأكدة أنها ماهيش باش تضيع الوقت جملة و حتى سعاد تلقى فرصة أخرى باش تحكي عليا...منعرفش إذا باش يسمع لأمو و لا مستعد يحارب أكثر باش يكون معايا مرة أخرى و يخلي كلشي صار معانا في الماضي مجرد كابوس و ماهوش باش يتكرر معانا مرة أخرى...و حياتنا باش تكون كيما الحلمة لي رسمتها معاه في الماضي بكل تفاصيلها...تبسمت مع الفكرة لي خطرت على بالي و تلفت لأمي لي حطت الصينية على الطاولة خلطت عليها و قعدت بجنبها معادش نحب نخمم في اللي صار معايا و لا في اللي باش يصير أكثر من هكا...كيما مانيش باش نخطط لحتى شي يربطني بإدريس...المرة هاذي باش نخلي القدر هو اللي يرسم تفاصيل حكايتنا الكل..طلعت لبيتي و غطست في الدروس لي عندي لدرجة منعرفش كيفاش تعدا الوقت و مع هكا لقيت روحي نتفقد في تليفوني كل شوية...خاطرني إستغربت أنو مطلبنيش كي العادة...وين مشى تفكيري للي صار بكري...أكيد عرف الحكاية من منيرة...خذيت نفس و هزيت روحي وقفت..قربت شوية من الشباك..مسحت البلار بيدي و عديت عينيا على دارهم...مدام مفماش كرهبتو معناها مزال مرجعش لتوا...رغم أنو فات الوقت اللي يرجع فيه...عديت يدي على رقبتي و هزيت تليفوني...تفقدت الساعة لي خرج فيها من الحساب متاعو و تكيت راسي على حرف الشباك..لتوا مستغربة في طبيعة علاقتنا اللي ساعات نحس أنو مستحيل يكون ليها مخرج...غير هكا لقيت روحي نخمم في نهار لي صار عندهم حريق و خفت يتكرر نفس الشي مرة أخرى...خاصة أنو الدنيا ظلامت غير المطر لي كان يصب بقوة...طلعت راسي شوية كي لمحت كرهبتو و تنهدت براحة...خاطر أهم شي توا أنو يكون بخير...حل الباب و دخل بسرعة عديت دقايق واقفة و رجعت لتالي بعد ما نزلت الريدو و رميت روحي في وسط سريري...رغم إني منحبش نخمم في مصير علاقتنا...أما مدام عطيتو فرصة باش يقرب مني...منحبوش يهملني جملة و لا حتى يتصرف معايا كيما بكري و إلا مستحيل نستمر معاه مرة أخرى و اللي صار من شوية...خلاني نرجع بذاكرتي للماضي مرة أخرى...وين رجع متأخر و حتى الجو كان ممطر و الدنيا برد...خرجت من الصالة أول ما حل الباب و دخل...ضيق عينيه مستغرب و غزرلي يحكي
إدريس:لباس ماهو ؟
أنا:شبيك لتوا ؟
إدريس:علاش تسأل ؟
أنا:تحيرت عليك و كهو
إدريس:مانيش صغير نهلة و نظن أنو إحنا حكينا في الموضوع هذا قبل توا...يعني من غير ما تلعب دور الزوجة معايا...خاطر وجودك و عدمو نفس الشي بالنسبة لياا...وااضح ؟
جيت باش نحكي..دخل لصالة و خلاني واقفة...عديت
دقايق واقفة...قبل ما ندخل للكوجينة...في الأخير عندو الحق...هو بالرسمي كان يعتبر وجودي و عدمو نفس الشي بالنسبة ليه...عبيت كأس الما و كبست عليه في يدي باش نرجع لبيتي...وقفت كي سمعتو يحكي معاها و حط مكبر خاطر كان ينحي في دبشو
إدريس:وصلت من شوية عزيزتي
رحمة:مقصدتش نتعبك معايا...سامحني
إدريس:معادش تعتذر مني رحمة
رحمة:باهي...باش تكون موجود غدوة ؟
إدريس:أكيد باش نكون موجود
رحمة:يعني مرتك معندهاش مشكلة أنك تعدي العطلة غايب ؟
إدريس:نظن إني وضحت علاقتي معاها مرة و مانيش مظطر نحكي عليها مرة أخرى...بعد فترة كل واحد منا يمشي في حالو و مع الوقت باش تنساني و تبدا حياتها من جديد
رحمة:إن شاء الله
نزلت راسي مع الكأس لي طاح من يدي من غير ما نحس...وين علق عليها و خرج عندي بالوقت يحكي
إدريس:شفماا ؟
نزلت نهز في البلار من غير ما نرد عليه...توترت لدرجة منعرفش كيفاش جرحت يدي...غزرت لدم لي كان ينزل و مع هكا محسيتش بوجيعة الجرح...قرب مني شوية نزل عندي و شدني من يدي يحكي
إدريس:حل يدك تواا
حليتها بالوقت..فك قطعة البلار منها و دخلني للكوجينة غسلي يدي يحكي
إدريس:وين عقلك ياااخي ؟
بقيت ساكتة من غير حتى كلمة...وين تفقد الجرح يحكي
إدريس:لازمك تغرز تواا...ألبس أي حاجة باش نوصلك
جبدت يدي منو و بعدت عليه...غزرت ليدي نحكي
أنا:لااا...مانيش باش نمشي معاك
حسيت روحي توترت من الفكرة...غزرت لدم لي كان ينزل ورا بعضو...تنهد بقوة و عاود قرب مني...ظغط على الجرح بمنشفة و غزرلي يحكي
إدريس:هدي رووحك نهلة...متخاافش
أنا:منحبش نمشي معااك
إدريس:بااهي أقعد هووني تراه...خليني نعقمهولك عالأقل
كبس على زندي و جبدلي الكرسي قعدت...مشى لبيت البانو و رجع عندي...حط العلبة على الطاولة و قعد على ركبتو مقابلني يحكي
إدريس:حل يدك
أنا:لااا
إدريس:متخاافش...مانيش باش نضرك
كبس على صوابعي...وين خلاني نحلها بالوقت...نحى المنشفة و عدا عينيه على الجرح يحكي
إدريس:فوق اللي عملتو فيا و متعرفش تهتم بروحك زاادة
نزلو دموعي أول ما سمعت كلامو...غزرلي مستغرب يحكي
إدريس:إعتبرني ما قلت شي...من غير ما تبكي توا
غمضت عينيا أول ما حطلي معقم على الجرح...حتى منعرفش كيفاش صحت في وجهو...عاود كبس على يدي يحكي
إدريس:تحمل شوية...مكاانش تو نهزك تغرز بالحق
أنا:سيبني تواا
نفخ بقوة و كمل غطى الجرح...و مع هكا منجمتش نسكت...خاصة بعد الوجيعة لي وليت نحس فيها...مد يدو شوية و بعدلي خصلات شعري لتالي يحكي
إدريس:يززي كهوو...علاش الدموع هذوما الكل بسبب جرح
نزلت راسي بالوقت...وين وقف و حط كأس ما جديد في يدي...خذيت رشفة منو و هزيت روحي وقفت نحكي
أنا:أنا باش نمسح الدم لي هوني...مقصدتش نقلقلك معايا
إدريس:إنتي باش تمشي لبيتك و ترقد تواا...الوقت تأخر...هيااا فيسع
خرجت من الكوجينة بالوقت...خاطر مخلاليش فرصة باش نحكي معاه...دخلت لبيتي و قعدت على طرف السرير...رغم الوجيعة لي حسيت بيها...أما تفكيري الكل كان مع كلامو هو...كنت نعرف أنو متخلاش عليها و مزال معاها...أما متوقعتش أنو هو مستعجل باش ينهي علاقتنا و يرجعلها...في الأخير طلعت حتى هي تعرف باللي صار الكل و ما خبى عليها حتى شي...غزرت ليدي لي كانت توجع فيا عاللخر و كبست عليها نحكي
أنا:تستهل كلشي قاعد يصير معاك يا نهلة...إنتي السبب في اللي وصلت ليه
غمضت عينيا مع دموعي لي نزلو ورا بعضهم منجمتش نشد روحي أكثر...أصلا بعد اللي وليت فيه دموعي الشي الوحيد لي كان يخفف عليا و يخليني نرتاح حاولت نرقد أما يدي كانت توجع فيا عاللخر و معرفتش شنوة لازمني نعمل بالظبط...باش يتوقف الألم...غفيت بسبب الوجيعة لي سيطرت عليا و حليت عينيا كي حسيت بحريق قوي في يدي...غزرتلو مستغربة كي لقيت الجرح محلول من جديد...نحكي
أنا:شفما ؟
إدريس:مزلت تنزف منها...و الفرماسي عطاني أدوية أخرى...تنفعك أكثر...أكا علاش لازمني نعقمها من جديد
أنا:أ..أنت خرجت في الجو هذا ؟
إدريس:أكيد مانيش باش نخليك في الحالة هاذي و حتى سخانتك مرتفعة برشا...هيا قوم باش تشرب دواك و لا خلينا نمشيو للكلينيك توا
أنا:م..منحبش...أنا لبااس
إدريس:خلي الكمادات هذوما هكا ملا...و متحركش يدك برشا و لا باش توجعك أكثر
عاود لفها من جديد و حط يدو على خدي...يحكي
إدريس:حرارتك مرتفعة برشاا...من غير ما تعاود ترقد من جديد
غزرتلو من غير حتى كلمة...رغم وضعي أما كنت مستغربة في تصرفاتو خاطرني متوقعتعاش منو يعني تعودت على البرود متاعو في كلشي...شربني من الدوا لي جابو و قعد بجنبي لين هبطت حرارتي و حتى وجيعة يدي نقصت شوية و نجمت نرقد من جديد...و مفقتش لين طلع النهار...غزرتلو مصدومة كي لقيتو راقد بجنبي...خاطر كانت أول مرة يرقد معايا على نفس السرير بعد عرسنا...عديت دقايق و أنا نغزرلو من غير حتى حركة...وين كانت فرصة ليا باش نضيع في ملامح وجهو من جديد...مديت يدي باش نمسو أما تراجعت في آخر لحظة و حاولت نقوم حل عينيه بالوقت و هز روحو شوية...يحكي
إدريس:وين ماشية ؟
أنا:لبيت البانو
هزيت روحي وقفت و مشيت لبيت البانو...فرد وقت تفقدت يدي و غسلت وجهي زادة...عاودت خرجت وين لقيتو يلبس في دبشو...محاولتش نسألو على خاطرني سمعتو يحكي معاها أمس...بدلت دبشي و عاودت قعدت...مزال تفكيري محصور مع الجملة لي سمعتها منو...لدرجة محسيتش بيه وقت رجع...خرجت من البيت كي سمعت الحركة في الكوجينة توقعت سعاد طلعت تتفقد كي العادة...ضيقت عينيا مستغربة كي لقيتو يفرغ في القضية...غزرلي يحكي
إدريس:فما برشا حاجات ناقصين عند موسى نقضيهم مبعد
بقيت نغزرلو من غير حتى كلمة...هز عينيه في وجهي يحكي
إدريس:إنتي لباس توا ؟
غزرت ليدي و هزيتلو براسي إيه...فرد وقت خذيت نفس نحكي  
أنا:أحسن...عيشك
إدريس:لازمك تفطر توا و تشرب دواك
أنا:توقعت أنو ماكش باش ترجع
إدريس:مانيش باش نخليك و إنتي في الحالة هاذي
أنا:ماكش مظطر تفسد عطلتك بسببي
إدريس:رغم الوضع لي إحنا فيه...أما إنتي أمانة عندي و مجبور ناخو بالي عليك...لين ترجع لداركم
هزيتلو براسي باهي من غير حتى كلمة...و محاولتش نخمم في ردة فعل صحبتو كي تخلف على الموعد متاعهم...أصلا هاذي كانت أول مرة يبقى في الدار و يتعامل معايا بشكل طبيعي...رجعت للواقع مع صوت تليفوني...هزيت روحي تقعدت و مسحت دموعي لي هبطت من غير ما نحس...هزيت عليه من غير ما نفكر و خذيت نفس نحكي
أنا:إدرييس
إدريس:شبي حبي ؟ ساعة منجمتش نطلبك بكري خاطر تليفوني تسكر
أنا:وينك لتوا ؟
إدريس:ظطريت نبقى ساعات زياادة..بسبب التحضيرات خاطر فما وفد جاي عندنا من قطر غدوة
أنا:كهو ؟
إدريس:نهلة شفما عزيزتي ؟
أنا:حتى شي...جيست قاعدة نسأل و كهو
إدريس:أما صوتك يقول العكس
أنا:أنا جيست تاعبة شوية
إدريس:تتوقع مني نصدقك ؟ نهلة ياخي إنتي متغشة مني ؟
أنا:لاا...مش هكاا
إدريس:باش نظطر نخرج الحروف منك كي العادة ؟
أنا:كانت موجودة معاك ؟
سألتو من غير ما نخمم في الموضوع أكثر...خاطرني منجمش نرقد إذا معرفتش الجواب منو توا...نزلت على شفايفي شوية كي سمعتو يحكي
إدريس:نهلة...أمانك ياخي إنتي في الحالة هاذي خاطر توقعت إني مع غيرك توا ؟
أنا:لااا
كبست على خصلات شعري كي سمعتو تنهد بقوة قبل ما يحكي
إدريس:كنت مع بقية المسؤولين و معاد فما حتى شي بيني و بينها يخليني نبقى معاها للوقت هذا...و ماهوش باش يكون زادة...لا هي و لا غيرها...أنا ما حاجتي بحتى مرا أخرى من غيرك نهلة
أنا:يمكن أنا لتوا معرفتش نتخلص من الماضي أكا علاش سألتك...من غير ما نقلقك أكثر
إدريس:أكيد باش تسأل و أنا باش نجاوبك زادة منحبكش تخلق حدود بيناتنا و لا تحشم مني زادة نعرف روحي غلطت معاك برشا و حتى شي ماهو باش يتصلح بالساهل يا روحي...أكا علاش أنا نحب نعرف كلشي إنتي تخمم فيه...يكفي أني منلقاكش في نفس الحالة متاع توا...واضح كلامي
نزلت على شفايفي شوية و خذيت نفس طويل نحكي
أنا:وااضح
إدريس:الوقت تأخر...نحبك ترقد بالقدا و ما تخمم في حتى شي يا روحي...و تذكر ديما أنو أنا مستحيل
نتخلى عليك...و ماكش باش تتخلص مني جملة
أنا:بااهي...و مرة أخرى حافظ على بطارية تليفونك
إدريس:أكيد باش ناخو بالي أكثر
تبسمت و عديت يدي على رقبتي...فرد وقت خذيت نفس نحكي
أنا:تصبح على خير
إدريس:و إنتي بخير يا روحي
نزلت تليفوني شوية و عاودت تسطحت بعد ما علقت عليه...مكنتش نعرف كيفاش باش نعدي ليلة لولا إتصالو متاع توا...فرد وقت مستغربة كي مزال معرفش لي صار بكري...خاطر لا منيرة و لا سعاد يسكتو على حاجة هكا و رغم مانيش خايفة منو و لا حتى من اللي عملتو أما منحبش لي صار يأثر على الفرصة لي عطيناها لبعضنا...و إلا باش نرجعو لنقطة الصفر من جديد...أصلا انا لتوا ما خبرت حتى حد إني قاعدة نتواصل معاه من جديد...خاصة أمي خاطرها باش تعارض الموضوع...و بابا أكثر...طبيعي بعد كلشي عملتو...مستحيل تكون عندي جرأة كافية باش نواجه بيه..راهنت عليه مرة و طلعت خاسرة و منجمش نعمل معاه نفس الخطوة قبل ما نتأكد أنو هو يحبني بالحق و ماهوش باش يتخلى مهما كان اللي باش يصير بيناتنا...و مهما كانت ظروفنا زادة

فصول الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن