19

778 30 0
                                    

-

-
رفضت الدخول معاهم تتحجج بمكالمة صديقتها ولكن مقصدها كان يختلف كليا عن عذرها ، كانت واقفه بين الزرع تخفي ذاتها وهي تدعي محد ينتبه عليها وخصوصا اخوها الجالس ، تنقل نظراتها للمسبح تتامله بحب وتنهيده عميقه تشوفه يسبح ويحارش زياد بضحكه ، تشوف نفسيته تختلف كليا كان يضحك وفرحان وهي تسعد لسعادته ، ما تحب تشوفه حزين لانه ياثر عليها جدا ، شدت كفها من وقف اخوها ياخذ دلع ويدخل معاها للداخل وزياد بعد طلع من المسبح يركض وهو يدخل البيت بتجمد لانه المويا كانت بارده بشكل مو طبيعي ، ما يبقى غيره ، نزلت انظارها لكفوفها اللي ترجف بشكل مجنون وشدتهم تحاول السيطره ولكن بدون جدوى ، لذالك تركتهم فقط ترفع نظراتها تتامله يسبح باحترافيه وسكون يدخل بالمويا لثواني عديده ويرجع يطلع يرجع شعره للخلف ويبعد المويا عن عيونه ، يرتجف صدرها بعنف من حركاته وكانه يتعمدها ، يتعمد يلعب بقلبها الضعيف ، ترتكي على يدها بتنهيده تتامل شاماته ،، هزت راسها بالنفي من خطرت ببالها فكره : لا هنو لا ما يصير بتفضحين نفسك !
تنهدت توقف بعد تردد وهي تمشي للغرفه الصغيره الموجوده بالحديقه ، تخص المسبح ، لدقايق ورجعت تطلع وبيدها المنشفه الكبيره تمشي بتوتر ناحية المسبح وهي تشوفه ارتفع بجسده يخرج وهو ما انتبه لها يرفع شعره للاعلى ، يرفع راسه بعدها ومن شافها واقفه امامه بيدها المنشفه تمدها له ، ياخذها ببتسامه : شكرا
بلعت ريقها تهز راسها بالايجاب فقط لانها ما تقوى الرد وهو امامها بهذا الشكل المهلك لقلبها
عمر : ما نمتي ؟
هزت راسها بالنفي تهمس : لا ما جاني نوم ونزلت الحديقه !
هي كذبت عشان ما تفضح نفسها ولو انه رجفة كفوفها لوحدها تفضحها ، يهز راسه وهو يلمح كفوفها : بردانه انتي ؟
هناي : لا ليش ؟
همس بهدوء ينقل نظراته بين عيونها وكفها : يدك ترجف
شدّت على كفوفها بانهيار وتوتر فظيع تنزل نظراتها بالارض وتدعي على خطوتها المجنونه هذي اللي بتفضحها اكيد !
ابتسم يرجع يهمس : هناي
اخذت نفس ترفع راسها له تترك عيونها بعيونه تشعر بنعيم اسمها وهو يلفظه بنبرته : هلا
عمر : اعتذر عن اللي صار بالمطبخ
هزت راسها بالنفي تقاطعه : عادي ما كنت تمام وقتها
هز راسه يشوفها سرحت تترك عيونها على عنقه وصدره تتامل شاماته الكثيفه المتوزعة هناك تهمس بعدم وعي : شاماتك كثير عمر
ابتسم يكتم ضحكته يميل براسه : كل العائله فيها حتى انتي !
هزت راسها : ادري بس انت كثار مره في صدرك و
استوعبت تحمر خجل وهي تسكت تعض ثغرها وتشتت عيونها لكل مكان الا هو لانها تخجل وتسمع ضحكته الهادئه ، تناظر فيه لثواني لانها مستحيل تضيع فرصة تامله وهو يضحك ، تهمس بعدها وهي تبتعد عنه : برد بدخل
ابتسم يتنهد لانها متناقضه بوضوح مايفهمها ابدا

« التاسعه صباحًا، غرفة دانه »
كانت فوضى بشكل مستحيل تخرج كل الفساتين واي لبس صيفي تتركه على السرير وتتاملهم لثواني بحيره لانهم فجاة قرروا يروحون البحر ويسوون تان ، قرارهم جاء مفاجىء او بالاصح قرارها هي ، رمت الفستان الاخر بملل وهي تعض ثغرها بتفكير لثواني لكنها تحتار لانه جميعهم حلوين ، ابتسمت من خطرت ببالها فكره هي تقترب من المرايا الطويله تضبط شعرها الكيرلي على طبيعته وبجامتها السماويه تترك الجلال فوق اكتافها وخرجت تتوجه ناحية غرفته وهي تدعي انه موجود لانه اخر حل عنده ، كذابه عندها البنات وامها ولكنها اختارته هو ، استغلال الفرص ، فتحت باب غرفته بسرعه تدخل وهي تضم الجلال عليها من برودة التكييف وظلام الغرفه ، تهمس : عسّافي ؟
تنهدت وهي تقترب تفتح نور خفيف تتسع ابتسامتها من لمحته نايم بهدوء وآشلي كانت نايمه بالكنبه ولكن من دخلت دانه هي تحركت تمشي بالغرفه ، تضحك دانه بحب وهي تمشي وتنحني لها تمسح على ظهرها : آشلي
ابتسمت باتساع من رجعت آشلي تتمدد على ذراعها بحركات عشوائيه وتماوي تتركها دانه على الكنبه بذات ابتسامتها ، تقترب منه بهدوء اكبر وهي تشوف هدوء نومته ما يتحرك يبقى على وضعيته ، ذراعه اليمنى تغطي عيونه والاخرى كانت فوق بطنه ، رمت جلالها على الارض بعشوائية تجلس على السرير بجنبه تميل براسها تتامله بحب لثواني ، تنحني بكل جسدها وهي تقبل اسفل خده قريب فكه بقبله طالت مدتها ، ينزعج هو ولانه يحس ونومه نوعا ما خفيف هو فتح عيونه يبعد ذراعه بعقدة حجاجه وهو يشوفها امامه تقبله ما يستوعب ، لكنه نزل يده لخصرها يضمه وهو يسحبها يعدل وضعيتها ، تتمدد بجنبه ، تقطع قبلتها وهي ترجع تقبله بخده الاخر يبتسم بنعاس من همست بقرب اذنه : صباح الخير عسّافي !
شدّ على ظهرها ببتسامته : صباح يبتدي بشوفتك؟ اكيد خير بحريّ
مسكت عنقه بقلق تحس بتغيير صوته : تعبان ؟
فرك جبينه عسّاف يغمض عيونه : توني صاحي من النوم
هزت راسها بالنفي تقلق : اعرفك انا واعرف صوتك ، التكييف بارد ونايم بدون شي يغطيك! ما يصير كذا
ابتسم يفتح عيونه وهو يلمس خصلات شعرها الكيرلي لثواني ورفع نظراته لها : وش مناسبته ؟
ابتسمت تضم عنقه وهي تقترب منه : بطلع البحر مع البنات بسوي تان
رفع معصمه يشوف الساعه : الحين ؟ ما خلصتي طيب
استوعبت تبتعد عن حضنه وتجلس : احترت اختار اي فستان تعال اختار معاي
ضحك يرجع يسحبها لحضنه يغطيهم باللحاف ، يضمها وهو يدفن انفه بين خصلات شعرها : بعدين الحين ما يمدي !
هزت راسها بالنفي تحاول الخروج من حضنه بدون جدوى تهمس برجاء : عسّاف
همس يرجف جسدها من حست بحرارة انفاسه وهمساته بعنقها : خلينا كذا شوي
غمضت عيونها فقط لدقايق يبقون كذا بدون اي حرف ، فقط يحضنها ويترك ملامحه بين عنقها وشعرها وهي تضم عنقه ، ما تحس على الباب اللي دق بخفه يفتح بعدها ودخلت ترف ، تُغطي ثغرها ببتسامه مذهوله من وضعيتهم ما يحسون عليها وتشك انهم نايمين ، هي فقط وقفت مكانها تتاملهم ببتسامه لثواني تفتح عيونها دانه واول ما لمحت ترف هي دفعته عنها بكل قوتها تعدل جلوسها وهي ترتب شعرها بخجل فظيع ، تحمر بشدّه كل ما تذكرت نظراتها ، عقد حجاجه من دفعته ولكن سرعان ما تلاشت يضحك يشوف وقوف امه : ام عسّاف
ضحكت ترف وهي تقترب منهم : كنت جايه اصحيك بس مادريت اني بخرب عليك !
غمضت عيونها دانه بحرج ما تقوى تترك عيونها بعيون ترف وهي شاهدت وضعيتهم قبل شوي ، يكتم ضحكته عسّاف من شافها تخجل بشدّه : بخير انتي ؟
هزت راسها بالايجاب وهي تمشي قدامه : ما تشوفني قدامك مثل الحصان ؟
ضحك وهو يوقف يقبل راس امه بحب : الحمدلله بس ترا باخذك المستشفى يعني باخذك
تاففت ترف تبعده عنها ببتسامه : عُدي لو يعرف بينشب بحلقي
عسّاف : عشان كذا علمته
وسعت انظارها تشوفه مشى يدخل الحمام بكل بساطه : عسّافي!
وقفت دانه تستوعب انه تركها لوحدها مع ترف تعض ثغرها وهي تنحني تاخذ جلالها تتركه على اكتافها ، ومن حست باقتراب ترف منها هي ابتسمت بخجل ترفع راسها لها ، تشوف ابتسامة ترف الهادئه تضم كتف دانه : بالهون يامي عادي الموضوع ليش تخجلين ما افهم
هزت راسها بحرج تنطق : كنت بساله عن شغله بس
قاطعتها ترف بضحكه : اعرفه ولدي ما يقوى عليك شلون وانتي جايته بالكيرلز ؟ زين باقي فيه عقل
غمضت عيونها تنزل راسها بالارض بشديد الخجل تسكت فقط ، تنحنحت ترف تهمس : دانه امي بقولك حاجه وخليها سر بينا ، تمام ؟
عقدت حجاجها دانه تستوعب جدية الموضوع من صوت ترف : سمي ؟
تنهدت ترف وهي تجلس بالكنبه تاخذ دانه بجنبه تهمس : قبل فتره اذا تذكريني كنت اتعب واحس بالم في جنبي بس كنت اتجاهله واشرب مويا لين اشتد علي وبدا الالم يزيد معاي هنا ما عاد قدرت لانه حتى فهد لاحظ علي وعيالي ، رحت المستشفى لاجل اكشف وطلعت اوراقي !
سكتت تاخذ نفس وهي تكتم دموعها بشدّه ، تهمس دانه بقلق : وش طلع ؟
لفت ترف ببتسامه والدموع متجمعه بعيونها ، تهمس : فشل كلوي واذا ما لقيت المتبرع خلال هالاسبوع
شهقت دانه برعب تغطي ثغرها بعدم استوعاب : خاله ترف!
رفعت اكتافها ترف فقط تصمت وهي تناظر بدانه اللي اقتربت تضمها وتبكي لثواني وابتعدت تهمس : محد يعرف؟
هزت راسها بالايجاب : غيرك انتي لا تعلمين عسّاف عشان خاطري دانه و اسنديه لو صار شي ، انا قليّ الدكتور انه حصل متبرع وان شاء الله قريب بسويها
مسحت دانه دموعها : بس كيف لوحدك ومحد يعرف ! عمي فهد ضروري يعرف!
هزت راسها بالنفي بتكرار تهمس برجاء : لا دانه لا اوعديني ما تعلمين احد !
تنهدت دانه بتردد تناظر فيها فقط وهي ما تقدر ادري بالموضوع وتخبيه عنهم وهي تشوف تعب ترف الواضح : ما اقدر
ترف : اوعديني!
هزت راسها دانه بياس : اوعدك
ابتسمت ترف وهي توقف تمسح دموع دانه : يلا اطلعي مع البنات انبسطوا ولا تبكين الامور بخير ان شاء الله
عضت ثغرها دانه فقط تشوفها ابتعدت تخرج وعدلت شكلها بسرعه من حست بخروجه يترك المنشفه على خصره وصدره عاري ، يبتسم من شافها : ما طلعتِ ؟
هزت راسها بالنفي تبتسم: انتظرك عشان تختار معاي
عسّاف بذات ابتسامته : زين بلبس واجيك
رجعت عيونها تمتلي بالدموع وهي تتامله امامها تستوعب قد ايش هو متعلق بامه وما تتخيل وش بيصير فيه وقت يعرف ، او وقت يعرف انها تدري بس تخبي عليه ، غمضت عيونها بشدّه ترفض التفكير وهي تمشي تخرج من الغرفه وتنتظره بغرفتها
-
بعد طويل الوقت والاحتيار وقع اختياره على ذات الفستان المعجبه فيه لانه يمثلها بالوانه تدخل غرفة ملابسها وهو ينتظرها بالخارج، وقفت تشوف مظهرها المنعكس على المرايا أخّاذة بفستان الموج اللي ترتديه يصفها، تحسّه هي وصُنع لأجلها من لونه الساحر بأفتح درجات الموج، عاري الأكتاف ويحاوط عنقها من الخلف وصولًا إلى كامل جسدها يُربط من الخلف ويمسك خصرها يوسع من بعده لآخر ساقها بتصميم آسر، إبتسمت عينها تلتمس تفاصيله بإعجاب لإنه من صنعها، من تصميمها ولإنها بنت البحر هي إختارت إنه يكون على لونها، على ما تحب وتودّ تصنع صيفي الفستان والمناسب لأجواءهم ، اتسعت ابتسامتها وهي تفتح الباب تخرج لغرفتها ومع خروجها هو رفع راسه يبلع ريقه من وقوفها امامه بهذا الشكل الآسر للعين ، بفستان يشابهها بالوانه وبتصميمه ، تمشي امامه بخجل وهي تدور : حلو ؟
همس بتنهيده : تساليني حلو ما تشوفين حالتي انتي ؟ خفي ربك يا دانه ما عاد اقوى انا!
ابتسمت بخجل تشوفه وقف يقترب منها ، ومن اقترب هو رفع كفه لظهرها يعبث بربطته تهمس بخجل : عسّاف !
ضحك يقبل ذراعها العاريه : حلوه انتي
مالت براسها بغرور تهز راسها بعدم اهتمام : اعرف ، نتصور ؟
رفع حجاجه فقط يمسح على ذراعها برقه يهز راسه بالايجاب: اقدر اقول لا ؟
هزت راسها بالنفي تعلى ضحكتها : ما تقدر ابدا !
ابتسم يعدل ثوبه وهو يشوفها اخذت شنطتها توقف عند المرايا تلف عيونها له : تعال هنا
اقترب يوقف بجنبها لانها كانت تعدل فستانها ومن خلصت هي اقتربت تتوقف امام صدره ورفعت جوالها تتركه امام وجهها ، ضم خصرها يبتسم والتقطت الصوره ببتسامه واسعه تنهار من جمالها : حلـوه !
هز راسه بالايجاب ببتسامته يتامل وسع عيونها : اكيد
رفعت نظراتها له : وحده ثانيه عسّافي
عدل وقفته بجنبها يتصورون كثير الصور بكثير الوضعيات ، وكانت بتستمر بالتصوير لولا دخول وتد بغضب : حنا لنا ساعه ننتظرك وانتي هنا تتصورين ؟
ضحكت دانه وهي تمد جوالها وشنطتها لعسّاف لجل تعدل شكلها : وين ساعه ترا توك متصله علي !
تاففت وتد تناظر فيهم بغضب : بنزل واذا ما جيتِ خلال دقيقه بنروح عنك
قلبت عيونها دانه : طيب العيال تحت ولا عادي انزل كذا؟
وتد : لو فيه احد بجيك بالشكل هذا ؟
رمت كلامها تخرج تلف دانه بذهول لعسّاف اللي فلتت ضحكته يرفع اكتافه : محد يقدر عليها وتد
اخذت شنطتها الاخرى اللي فيها جميع اغراضها وتاخذ الصغيره من يده ترميها بالكنبه باهمال : ما ابيها
همهم وانحنى بياخذ شنطتها لجل يشيلها عنها لكنها هزت راسها بالنفي تبعدها عنه : البنات تحت طبعا ما رح تنزل! انا بشيلها
ضحك يهز راسه فقط يشوفها اقتربت تقبل خده وطلعت بسرعه قبل لا يمسكها ، يبتسم بقلة حيله وهو ياخذ جواله من الكنبه وطلع خلفها يقفل الغرفه ومشى يسمع صراخ البنات بالاسفل لكنه ما اهتم لانه يدور شخص معين وها هو وصل غرفته يفتحها بلا مقدمات ودخل يقفل الباب خلفه ، يشوف سهم المستلقي بتعب حتى ما قام ولا التفت له ويشك انه حس بدخوله لانه كان واضح باله مشغول ، اقترب منه وهو ينحني له يترك كفوفه بعنق سهم يخنقه بخفه : وش يعني تخطبها امس وتختفي ما احصلك!
رفع نظراته سهم لعسّاف ما حرك ساكن هو فقط ناظر فيه بعدم حيله ، يستغرب عسّاف حالته وهو يسحب يده يجلس بجنبه : وش صاير ؟
ناظره سهم لثواني يقوم بعدها بتنهيده يعدل جلسته : ما صار شي بس تعبان شوي
كذاب هو اهلكه التفكير فيها وبالموضوع وردها ما تغفى عيونه ، ينطق عسّاف بسخريه : هذا الكلام تقوله لاحد غيري سهم ، خلصني شفيك ؟
لف له بضحكه : افكر برد اختك
رفع حجاجه عسّاف يمسك عنق سهم يخنقه بخفه ، لكن الاخر ما كان مهتم لانه ضحكاته انتشرت وهو ممتن لعسّاف اللي اشغل عقله : تبي موتك انت؟
رفع نظراته سهم ببراءة : اخو زوجتك انا وزوج اختك المستقبلي حرام ترملها !
ضحك عسّاف يتركه : غبي انت!
ابتسم سهم يعدل جلسته وتيشيرته يكمل عسّاف : ليش يعني وريد ؟
قلب عيونه سهم بضحكه مستحيله : وش ليش هي؟ عجبتني وابيها فيها شي هذي ؟
وسع انظاره عسّاف يستوعب سهم وش نطق به وهو يرفع كفوفه بوهقه : هد يا النسيب
نزل كفوفه عسّاف بهدوء : بحاول اتغاضى ، الله يكتب اللي فيه الخير
ابتسم سهم ينزل نظراته وهو يحرك كفه بعشوائية يهمس بصوت مو مسموع ابدا : امين
لف عسّاف على فتح الباب ودخول عمه فيصل المبتسم بجنون ، يغمض عيونه سهم بتنهيده

يا وطن قلبي وغُربة ناظريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن