بعد أن خرجت دهب بسيارتها من الحي صعد آدم إلي بيت قمر بسرعة وقرع الباب لتفتح شمس لتردف بهجوم ......
" عايز إيه يا بشمهندس "
_ قمر فين ....
جذت شمس علي أسنانها واردفت .....
" قمر تعبانة "
كادت أن تغلق الباب ليضع آدم يدع ليمنعها مردفا ......
" شمس أنا لازم اشوفها "
هزت شمس رأسها بنفي واردفت .....
" أمشي يا آدم مش ناقصة مشاكل قمر من الفجر وحرارتها عالية وأنا مش فاضية "
وما ذادت تلك الكلمات إلا من اضطرابات قلبه ليردف ......
" يا شمس إنتي مش حاسة بيا "
توترت شمس وتركت الباب لتنظر له مردفة .....
" خمس دقايق يا آدم عشان عارفة إنك مش هتمشي إلا أما تشوفها "
دخل آدم بسرعة دون أن يلتفت لها ليتجه ناحية غرفة قمر ليجدها نائمة علي السرير بتعب وموضع فوق جبهتها قماشة وبها بعض الثلج أقترب آدم منها أمسك يدها ليلاحظ دفيء جسدها ليقترب من جبينها ليزيل القماشة ويقبل رأسها ليعيدها مرة أخري ...... كانت شمس تقف علي الباب وتنظر له تتابع كلماته لتجده يردف .......
" الف سلامة عليكي يا حياتي "
فتحت قمر عيناها بتعب واردفت ......
" آدم "
جلس آدم بجانبها واردف .....
" أنا معاكي يا قمر قولي حاسة بايه "
أتت مليكة بالمحلول والدواء لتقف بجانب شمس لتردف بهمس ......
" إيه جو العشق الممنوع ده خليه يطلع بره نركبلها المحلول "
نظرت لها شمس واردفت .....
" عندك حق بس ابعدي كأننا لسا داخلين بس روحي صبي عصير وتعالي "
ابعدتا عن الباب لتطرق شمس وتحمحم مردفة .....
" ممكن تبعد عشان اركبلها المحلول "
_ طب أوديها مستشفي خاص احسن .....
هزت شمس رأسها بنفي لتردف .....
" لا ده ساعتين وجسمها يهدي بعد ما تخلص المحلول "
أبتعد آدم بصعوبة يريد أن يدفنها بين اضلعه ولكن ليس الوقت المناسب ..... بعد تركيب المحلول نظرت شمس لآدم ونظراته المتعلقة بقمر لتردف .....
" أظن كده كفاية يا آدم "
ضغط آدم علي أسنانه حتي برز فكه واردف .....
" تمام بسي خلي بالك منها ولو احتاجتو اي حاجة رقمي مع مليكة "
هزت شمس رأسها واردفت .....
أنت تقرأ
بنات رزق
Romanceهم عزوة وسند لبعضهم ولكن هل ستستمر تلك الحياة الهادئة(السرد بالفصحى والحوار بالعامية المصرية )