حمحت قمر بخجل واردفت ......
" طب استأذن أنا يا طنط "
_ تستأذني إيه يا بنتي إنتي لسة قاعدة كده أزعل منك إنتي لازم تتعشي معايا أنا وسليم ......
حمحم سليم مردفا .....
" أقعدي يا قمر ماما مش هتسيبك غير لما تتعشي "
ضغطت قمر علي أسنانها واردفت .....
" ما مش ينفع ورايا مذاكرة يا بشمهندس "
نظرت أنعام لقمر باستعجاب لتردف ......
" إنتي لسة في مدرسة يا حبيبتي "
هزت قمر رأسها لتستقيم مردفة .....
" مع السلامة يا بشمهندس "
نهض سليم واردف بخشونة ......
" رايحة فين يا قمر أنا هوصلك "
_ خلي بالك منها ومن الطريق يا إبني .....
أسرعت قمر في الخروج فتلك العجوز كلامها يصيبها بالخجل ..... أقترب سليم منها مرة واحدة ليردف .....
" إنتي خايفة مني يا قمر "
هزت قمر رأسها بسرعة لتردف .....
" لا والله بس أنا مش متعودة اخد علي حد بالسرعة دي مامتك لطيفة وتتحب جدآ "
_ وأنا ....
نظرت للجهة الأخري واردفت فهي تريد الهروب من حديثه المخجل .....
" ممكن تروحني عشان أنا كده اتأخرت "
هز سليم رأسه واتجه للسيارة لتصعد قمر خلفه لتربط حزام الأمان لتضع رأسها علي زجاج النافذة ...... وصلت السيارة أمام حي قمر لتردف ......
" شكرآ يا بشمهندس اشوف حضرتك بعد الامتحانات "
ابتسم سليم ليردف ......
" هتصل عليكي بعد كل امتحان اطمن عليكي "
هزت قمر رأسها لتردف .....
" سلام "
لوحت بيدها لتخرج من السيارة بسرعة إنما سليم نظر لظلها ليضع يده علي رأسه ليردف ......
" شبهك في كل حاجة يا اسمهان "
دخلت قمر الحي لتنظر لبيت الصيرفي لتسمع صوت سمر من غرفة آدم ونحيبها العالي بثقت علي الأرض واردفت ......
" يخربيت أهلك صوتك ده ولا سرينة إسعاف "
جذت علي أسنانها واكملت سيرها حتي دخلت للبيت لتجد الجميع متجمع ماعدا مليكة التي كانت نائمة حمحت قمر لتردف ........
" أنا جيت يا أهل الدار "
اتاها صوت دهب .....
" اقعدي يا شيخة القبيلة "
جلست قمر علي الاريكة لتنظر لها دهب مردفة ......
" إنتي عالجتي جرح آدم "
أنت تقرأ
بنات رزق
Romanceهم عزوة وسند لبعضهم ولكن هل ستستمر تلك الحياة الهادئة(السرد بالفصحى والحوار بالعامية المصرية )