_9_جرحني

107 8 13
                                    

في الصباح جلست قمر علي طاولة الإفطار وفي رأسها
فكرة عازمة علي تنفيذها بعد ان رحلت دهب وشمس جلست قمر علي الحاسوب وبدأت في التفتيش في هاتف آدم لتجد سمر تبعث له العديد من الرسائل ولكنه
يرد عليها بالمختصر ضحكت قمر واردفت ......

" هي دي إللي هتغيظني بيها يا آدم أما نشوف أخرتها إيه ..... "

ثم ارتفع صوتها .....

" مليكة هاتي المادة إللي واقفة معاكي "

وبعد حلول وقت إعداد الغداء علي الساعة الثالثة عصرا هبطت قمر علي سلالم البيت لتشتري اللوازم التي تنقصها نظرت لآدم الذي يهبط من سيارته أمامها لتلاحظ بقع دماء مكان الجرح لتشعر بنبض قوي في قلبها أقتربت منه كالمسحورة لتردف ......

" آدم جرحك بينزف تاني"

نظر آدم لمكان جرحه والذي لم يلاحظ نزيفه ليردف بقسوة متعمدا ......

" هخلي سمر تغيرلي عليه "

توقفت حركة عينا قمر في محجريها لتردف ......

" وماله خليها تغيرلك "

أبتعدت عنه ولكن داخلها تغلي كالمرجل لتاتي بالطلبات لتصعد للبيت مردفة ......

" ماشي أنا عارفة الحركات القارعة دي كويس "

بعد أن أنتهت قمر من اعداد الغداء أتت شمس ودهب اللتا جلستا علي طاولتا الغداء لتردف دهب .....

" أنا هنزل أجيب اجهزة العيادة انهارده يا بنات "

نظرت لها شمس لتردف .....

" مش هتحتاجي مساعدة "

هزت دهب رأسها لتردف ......

" لا شمس تسلمي مش عايزة اتعبكم أنا علي أذان المغرب همشي "

بينما قمر نهضت من علي الطاولة واردفت .....

" شبعت اجيبلكم الحلويات "

طرقت شمس علي الطاولة واردفت ......

" بسرعة الحقيني بالحلويات حاسة إني مهبطة "

ضحكت مليكة لتردف .....

" بعد كمية الكفتة دي ومهبطة "

لكزتها شمس بكتفها لتردف ......

" هتقري عليا يا بت "

ابتسمت دهب واردفت ......

" بنات سكوت شوية "

علي أذان المغرب خرجت دهب وشمس معها لحاجتها لشراء مواد غذائية للبيت ...... بينما قمر جلست بالشرفة ليضيء هاتفها برقم لانا لتردف ......

" أستاذة لانا بنفسها بتتصل لا لا أنا مش متعودة علي كده "

( اعذريني يا قمر ما إنتي عارفة إن السنة دي مهمة لينا اد إيه فترة الإمتحانات تخلص بس وأنا هوريكي حتة الحفلة إللي بنت عمي هتعملها )

بنات رزق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن