في السادسة صباحا جلست قمر في الشرفة تستمتع بنسيم الصباح البارد لتجد آدم يخرج من الشرفة عاري الصدر كعادته لتردف ......
" أنا مش عارفة إللي فارحنلي بصدره ده "
نظر لها آدم والتقطت اذناه ما قالت ليبتسم ولكن غابت ابتسامته عندما تذكر هيءتها وهي تستنشق السموم من ذلك الشيء اللعين قبض علي حافة السور واطال النظر إليها ليجدها تنظر للسماء هز رأسه ليدخل كي يؤدي روتينه اليومي بالذهاب للجامعة وبعدها للعمل بالورشة حتي المساء ..... بينما قمر دمعت عيناها واردفت .....
" ياريتني ما كلت فسيخ قبل ما أنام هموت من العطش"
استقامت قمر وبدأت بإعداد الفطور بسبب تعب مليكة لتنهيه بعد مرور ساعة لتنادي علي اخوتها تجمع كل من شمس ودهب لتردف دهب ......
" بنات أنا هشوف مكان للعيادة خلاص "
صفقط شمس واردفت ......
" كويس أوي ومنها تحسني دخلك "
_ دخلك إيه يا عبيطة نحسن وضعنا أكتر ويمكن ربنا يكرم وننقل من هنا .....
انقبض قلب قمر لوهلة ولكن اردفت .....
" ربنا يفرج وان شاء الله هتلاقي مكان حلو بس خلي بالك عشان بينصبوا علي السعر اسألي كذا واحد "
هزت دهب رأسها وبعد تناولهم الفطور رحلت دهب وشمس وقامت قمر بإعداد صانية فطور ومليكة ومعها مشروب ساخن لتطرق الغرفة لتعطيها مليكة الإذن بالدخول وضعت قمر الصانية علي مكتب مليكة واردفت ......
" خدمة فايف ستارز يا آنسة مليكة "
ابتسمت مليكة واردفت .....
" ربنا يخليكي ليا يا قمر "
بعثرت قمر شعر مليكة لتردف .....
" يابت إحنا مفيش بينا جمايل لو عوزتي أي حاجة اندهي عليا أنا بذاكر "
عكصت قمر شعرها علي هيئة كعكة وجلست علي المكتب حتي حل موعد تجهيز الغذاء لتردف .....
" ضهري مش قادرة "
بعد انتهاء قمر من اعداد الغداء حملت الصانية ووضعتها أمام مليكة لتأخذ صانية الإفطار مردفة ......
" لو حسيتي إنك قادرة تتحركي مشي رجلك عشان الدورة الدموية تشتغل "
خرجت قمر من الغرفة لتجد إتصال من شمس بأنها ستتاخر قليلا لتردف قمر .....
" قمر هاتيلي معاكي اندومي الأندومي إللي هنا خلص "
( دايمآ هامك علي بطنك طب قولي ترجعي بالسلامة حتي )
_ يرضيكي أكدب عليكي .....
( إنتي هتخشيلي قافية سلام يا جزمة )
************************************
خرجت دهب من المستشفي بدون شمس بعد إعلامها بأنها ستجلس بأحد المقاهي قليلا ...... بدأت دهب بالقيادة حتي وصلت لاحدي العمائر التي دلتها صديقتها عليها لتوقف السيارة ......
أنت تقرأ
بنات رزق
Romantikهم عزوة وسند لبعضهم ولكن هل ستستمر تلك الحياة الهادئة(السرد بالفصحى والحوار بالعامية المصرية )