بعد أن انتهت الحفلة صعدت الفتيات السيارة لتردف شمس .....
" أنا أول مرة اتبطست في حياتي كده "
هزت مليكة رأسها لتردف .....
" عندك حق كان نفسي ارقص زي الرقاصة بس ليا بريستيجي "
اراحت قمر ظهرها علي الكرسي لتردف .....
" بريستيج ياااااه كنت دايمآ بقول الكلمة دي لحد ما اتكفيت علي وشي "
نظرت مليكة باستفهام واردفت .....
" اكتفيتي إزاي "
أبتسمت شمس مردفة .....
" اتكعبلت في سي آدم "
جذت قمر علي أسنانها لتردف .....
" نصيب قفلوا علي كده "
نظرت شمس لمليكة بمعني أن تصمت لتنظر مليكة للطريق بصمت عبر النافذة الزجاجية ..... دقت الساعة الثانية عشرة مسآء لتصل السيارة إلي الحي كل البيوت صامتة وهادئه لا يوجد ضوء حتي ماعدا ورشة الصيرفي آدم يقف أمامها بقميص ابيض يظهر ذراعه الصلبة وبنطال قطني أسود نظر للسيارة ووقف أمامها ناظرا لقمر مردفا بأمر ........
" قمر أنزلي "
نظرت شمس لقمر والتي اردفت بهمس ......
" ودا عايز إيه ده إحنا في نص الليل "
تنفست قمر بعمق لتجد آدم يقترب من مكانها ويطرق فوق سطح السيارة ليردف ......
" أخرجي "
انكمشت قمر واردفت ......
" بسرعة اطلعوا إنتم وقولوا لدهب إني عند الست فاطمة "
أمسكت شمس بيدها بقوة لتردف ......
" إنتي اتجننتي يا قمر دا ممكن يأذيكي "
أقتربت منهم مليكة لتردف ......
" إنتوا بتهببوا إيه ده ممكن يكسر الازاز "
نظرت قمر لآدم وابعدت يد شمس وفتحت باب السيارة لتخرج أمامه مردفة ممثلة للقوة ......
" عايز إيه يا آدم "
فقط سحبها من يدها باتجاه الورشة لتنظر قمر لشمس بمعني أن يدخلوا ولا يقلقوا دائما قمر كانت بارعة بلغة الإشارة ...... وقف آدم أمامها ووجهه ملاصق لوجهها ليلف يده حول خصرها بقوة ليردف بحزم ......
" أنا بالنسبالك إيه "
شعرت بانفاسها تضيق والعرق يتصبب منها لتردف ........
" جاي تسألني السؤال ده بعد إيه "
أمسك فكها وضغط عليه ليردف بفحيح افاعي ......
" قمر بطلي ملاوعة أنا بالنسبالك إيه "
دمعت عيناها لتهبط دموعها علي يده لتردف بانهيار .....
أنت تقرأ
بنات رزق
Romanceهم عزوة وسند لبعضهم ولكن هل ستستمر تلك الحياة الهادئة(السرد بالفصحى والحوار بالعامية المصرية )