خرجت قمر من بيت الصيرفي وهي تشعر برغبة كبيرة باحتضان آدم تريد الشعور بدافءه تريد السهر بجانبه كي تطمئن علي راحته هزت رأسها من ذلك الهزيان لتردف .....
" إيه الجفاف العاطفي ده "
دخلت من الباب لتجد دهب تجلس علي الاريكة ويظهر عليها الغضب لتردف .....
" كنتي فين يا أستاذة "
تنفست قمر بعمق واردفت .....
" كنت بدي حقنة لست فاطمة حرارتها كانت عالية "
ضيقت دهب عينيها لتردف .......
" ماشي يا قمر همشيها المرة دي بس خلي بالك طول ما آدم ده في دماغك مكانك المطبخ "
وفقط تركتها لتدخل غرفتها تحت صمت قمر التي اتجهت لغرفتها تكمل نومها والذي لم يخلو من استكمال ذكراها مع آدم ......
_Back to memory (عودة بالذاكرة)
_ إنتي بقيتي ملكي انهارده يا قمر أنا اعترفت بعشقي ليكي وإنتي اعترفتي بعشقك ليا .....
واقترب من شفتيها التي ذاد احمرارها بشدة بسبب شدة تقبيله تأوهت قمر بأسمه عندما ترك شفتيها وعض عنقها ليزداد إثارة ورغبة بها بعد أن تأوهت بأسمه ....... أبتعد عنها بصعوبة شديدة قلبه وجسده يريدها وبشدة اجلسها علي ساقيه واردف ......
" تتجوزيني يا قمر "
وضعت يدها علي صدره بتلقاءية لم تعرفها كيف ولكن تشعر بقلبها يقرع كالطبول ..... أمسك ذقنها الناعم وحاول جاهدا عدم تقبيلها ليردف .....
" تتجوزيني "
رمشت لتهز رأسها بإيجاب ليحتضنها بشدة دفن رأسه بعنقها ليبعثر الباقي من وجدانها أنفاسه الحارة قبلاته الساخنة والرطبة كانت فقط تسمع عن ذلك في روايات دهب التي كانت تقرأها خلسة ..... حمحت قمر واردفت .....
" آدم "
نظر آدم لعينيها التي تسكره ليردف .....
" قولي يا قمر "
_ انا عايزة أمشي .....
ضغط علي خصرها واردف .....
" عايزك تبقي معايا أكتر بس ده غلط عليا وعليكي "
نظرت له بعدم فهم ليردف .....
" هفهمك بعدين يا قمر "
حمحت ونظرت ليده التي كانت موضوعة علي خصرها ليردف .....
" ماشي المرة دي بس "
قبل خدها بعمق لتجري هي فور أن تركها ......( رجوع للوقت الحالي ) استفاقت قمر من ذكراها التي تحولت لحلم لتقع علي الأرض مردفة .....
" لا مش هيبقي حلم وحقيقة "
امسكت هاتفها لتجد الساعة تشير للعاشرة صباحا نظرت لنفسها للمرأة لتمشط شعرها سريعا وتلفه حول رأسها علي هيئة كعكة ...... تقدمت من مليكة التي كانت مشغولة بحياكة إحدي ملابسها الصوفية لتردف قمر ....
![](https://img.wattpad.com/cover/373309269-288-k267474.jpg)
أنت تقرأ
بنات رزق
Romanceهم عزوة وسند لبعضهم ولكن هل ستستمر تلك الحياة الهادئة(السرد بالفصحى والحوار بالعامية المصرية )