سيستجيب ف هو الذي لا يفوته تنهيدة قلب..
صلوا على خير البشرية ❤♡♡♡
لا أعلم هل هذا حزن ام خنجر يطعن فؤادي،
الحريق الذي اخذك مني ما زال يشتعل داخلي،
النيران في عيوني لا تنطفئ،
يا ليتني لم اذهب،
يا ليتكِ لم تحبيني.البداية 👇
_هات زهرة يا حمزة
تمتمت بكلماتها و هى تبتسم كعادتها
تلك البسمة الخلابة التي جعلته يسقط في حبها رغمًا عن انفه عندما رآها اول مرةنظر نحوها ب حُب ثم نظر نحو ابنته الصغيرة التي يحملها على ذراعيه
_شبهك يا ليله اوي،
عندها نفس العيون و الغمزات بتاعتك.عقبت على حديثه و هى تجلس بجانبه على العشب الاخضر
_انت عرفت منين انها شبهي دي لسه صغيرة اوي،
اكيد هتبقى شبهك انت.رفع حاجبه الايمن بتعجب
_و اشمعنى يعني؟كادت تجيبه لكن اوقفها صوت بكاء صغيرتها
ف حملتها من يديه و نهضت و هى تربت على ظهرها و تحركها بهدوء حتى تهدأ
_من كتر حبي فيك و انا حامل هتاخد ملامحك كلها و هتشوف.نهض هو الآخر و اقترب منها لكنها انتفضت و ابتعدت عنه بسرعه
_مالك يا ليلتي؟قوصت عينيها بحزن و هى تضم ابنتها في حضنها
_انت مجتليش و انا بولد يا حمزة!
مش احنا اتفقنا انك هتدخل معايا اوضة العمليات؟هز رأسه بالإيجاب و هو يحك رأسه بحيرة
_انا اسف يا حبيبتي.
كاد ان يقترب منها مجددًا و يقبل رأسها لكي يراضيها لكنها دفعته بكامل قوتها و هى تصرخ بوجهه
_انت سبتني اموت يا حمزة انا و زهرة،
انا كنت بتخنق و بحاول اقاوم علشان انقذ زهرتنا لكن انت مجتش لحقتنا،
انا بكرهك يا حمزة ابعد عني.ركضت و هى ما زالت تحمل صغيرتهما و لكن فاجأة التفتت ل حمزة الذي كان ما زال يقف مذهولًا و القت نحوه زهرة بلا مبالاة و اكملت ركض
_زهرة!ركض نحو الصغيرة الملقاة على العشب بإهمال ليجد الشرشف الذي كانت ملتفة به فارغ و لا يوجد به احد!
شعر بأنه لا يستطيع التنفس من الخوف و فاجأة استمع لصوت صريخ مصدره ليله
نظر صوبها ليجد العشب الاخضر يحترق بأكمله و ليله تقف في المنتصف تبكي و النيران من حولها
_الحقني يا حمزة انا و زهرة!هز رأسه بعدم تصديق و هو يحاول النهوض لكن شعر بأن يديه و قدميه مكبلتان و لا يستطيع التحرك
كان يشاهدها فقط بعجز و هى تلقي حتفها !شهق بفزع و هو ينتفض من الفراش بعدما رواده ذلك الكابوس مجددًا
منذ رحيل ليله عن عالمنا و هى تأتي له دائمًا في منامه في هيئة كابوس مفزع،
يراها دائمًا تؤنبه و تلومه على فشله في إنقاذها هى و ابنتهما،
و من ثم يجد المكان من حوله يحترق كما لو ان المشهد يُعاد و اليوم لم ينتهي بعد..
أنت تقرأ
يوم بلا ليله
Gizem / Gerilimرحيلك لم يكن بهين ابدًا، رائحتك الطيبة التي تشبه المسك ما زالت في انفي، عيونك اللاتي تتقلصان عند ابتسامتك ما زالت محفورة في ذاكرتي، انتِ بكل مكان، كل ركن في المنزل انتِ به، حتى و إن اتى اشباهك الاربعون عندي لن يكونوا مثلك ابدًا.. _ماذا عني؟ _...